عرض مشاركة واحدة
قديم 27-05-10, 09:21 PM   رقم المشاركة : 1
سمر التميمي
عضو ماسي







سمر التميمي غير متصل

سمر التميمي is on a distinguished road


المشروع اللبرالي وسيلة الروافض للتبشير بدينهم في المجتمعات السنية

الليبرالية يعرفها بعض المفكرين بأنها: (تعني في الأصل الحريِّة ، غير أن معتنقيها يقصدون بها أن يكون الإنسان حراً في أن يفعل ما يشاء ويقول ما يشاء ويعتقد ما يشاء ويحكم بما يشاء ، بدون التقيد بشريعة إلهية ، فالإنسان عند الليبراليين إله نفسه ، وعابد هواه ، غير محكوم بشريعة من الله تعالى ، ولا مأمور من خالقه بإتباع منهج إلهيّ ينظم حياته كلها).
كما يعرفها علماء الفكر على أنها: (مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في السياسة والاقتصاد ، وينادي بالقبول بأفكار الغير وأفعاله ، حتى ولو كانت متعارضة مع أفكار المذهب أو الدين وأفعاله، شرط المعاملة بالمثل، والليبرالية السياسية تقوم على التعددية الأيدلوجية والتنظيمية الحزبية، والليبرالية الفكرية تقوم على حرية الاعتقاد، وحرية السلوك).
ولكن لمفهوم الليبرالية في المجتمع السعودي المسلم حصرا أثاره الجانبية التي تجعله جزء من المشكلة في انتشار التشيع من جهة وارتفاع أصوات المطالبين بالتغيير والخروج على حكم الدولة وتنفيذ مخططات الدول المجاورة المعادية للمملكة بالإنفصال أو بإثارة القلاقل والفتن داخل البلد

لذلك ينظر للتيارات الليبرالية في منطقة الخليج عموما و المملكة العربية السعودية خصوصا على انه مشروع لتشييع المجتمع الإسلامي السني عن طريق إقناع الناس بمفهوم الحرية الشخصية بالتعبد والاعتقاد
وبحسب المراقبين فان اغلب العوائل المنفتحة على المجتمعات الغربية والعربية منها عن طريق دراسة أبنائها في الابتعاث خارج المملكة او الاحتكاك في الرحلات الترفيهية لبعض دول المنطقة ذات المجتمعات شبه العلمانية بدأت تؤمن بان الليبرالية هي الحل للخلاص من التشدد الديني والطائفية كمايزعمون
فمن المعلوم ان قضية انتشار التشيع في شمال المملكة وممارسات الشيعة في المدينة المنورة ومقبرة البقيع التي أثارت زوبعة إعلامية حول ما دار من مشادات بين الأجهزة الأمنية و الشباب من الطائفة الشيعية حول بعض الممارسات الشركية من تقبيل القبور والنذر لها وغيرها من النشاطات التي أثارت حفيظة هيئةالامر بالمعروف والنهي عن المنكرومنعتهم من إكمال تلك الطقوس البدعية
كانت مادة دسمة للتيار الليبرالي على اعتبار ان حرية التعبد مكفولة لكل شخص ولكن التيار تناسى بان حرية التعبد تقف عندما تتعارض مع حرية الآخرين ومع ثوابت الدين الحنيف
لذلك يحذر بعض المراقبين والخبراء في استراتيجيات حركات التغيير الديمغرافي في المجتمعات ان المشروع الليبرالي السعودي المدعوم من جهات خارجية يدق ناقوس الخطر الذي قد يفتك بالمجتمع ويكون قنطرة إيران للتدخل في شئون المملكة ليعيد تجربة العراق الطائفية والاقتتال على الهوية،ونشر التشيع بذريعة الحرية والديمقراطية فضلا عن انعدام الاستقرار السياسي في البلاد ولا ننسى قصة الشاب السعودي المنفتح (المعتدل ) اللذي تشيع لمجرد دراسته أسابيع في سوريا بتأثير من الطلبه الروافض فهذا الشاب هو من ضحايا (الإنفتاح ) في المجتمع السعودي اللذين تربوا في بيوت غير محصنة عقائديا

منقول بتصرف معظم المقال من سمر التميمي






التوقيع :
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (اقرؤالقرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).

ويقول(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر)

ويقول ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )
من مواضيعي في المنتدى
»» تقبيح الحسن وتحسين القبيح
»» محمد حسان: لن تستطيع أي قوة على وجه الأرض أن تطفئ نور الله
»» أفكار سهلة للصدقة الجارية
»» اسقي الورد بالماء ولا تسقي النساء بالجفاء
»» الرد على من طعن في سن زواج عائشة رضي الله عنها