أيها الشيعي قال تعالى ( كتاب فصلت آياته قرآناً عربياً لقومٍ يعلمون ) فصلت3
ثم يا شيعي أقرأ قوله تعالى عن الذي كُتب عليه القتل ماذا يقول فيه ( قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كُتبَ عليهم القتل إلى مضاجعهم ) آل عمران 154
فيا شيعي من كَتَبَ الله عليه أن يموت قتلاً لا يمكن أن يأويه بيته ..إذ أنه لو كان في أي مكان أو في بيته لبرز وظهر إلى المكان الذي كُتِبَ عليه القتل ومن لم يكتب عليه القتل وإن تواجد في الأماكن التي يتعرض فيها للقتل لما قتل ...
فهل مسلم عاقل يقرأ هاي الآية وآمن بها يخاف القتل ؟ فما بالك بإمام تنسبون له الخوف من القتل أو يختفي خوفاً من القتل ؟
فأين الإيمان بالقرآن ؟.. فما بالك بإمام لا يخفى عليه شي ؟
وما بالك بإمام يعلم متى يموت ولا يموت إلا باختياره ؟
قال أبو عبدالله جعفر الصادق : للغلام (يعني المهدي) غيبة قبل قيامه ، قيل : ولم ؟
قال: يخاف على نفسه الذبح . !!!! الكافي 1/340 باب الغيبة وفيها 31 رواية أنظر مثلاً رقم 18
قال الطوسي: لا علة تمنع من ظهور المهدي إلا خوفه على نفسه من القتل . الغيبة ص199
فهل ممكن يعلم الإمام الغائب بهاي الآية
من سورة آل عمران ثم يختفي لأنه يخاف
القتل ..لو كان له اطلاع لهذه الآية
لماغاب 1160سنة وذلك خوفاً من القتل
يا شيعة كذا إمامكم بهاي الصورة
من الجهل بآية من كتاب الله !!