عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-03, 04:43 AM   رقم المشاركة : 5
البرقعي
عضو مميز






البرقعي غير متصل

البرقعي is on a distinguished road


ونكل مع أولياء الصوفية وعلمهم بالغيب .. !!

ملالي الرافضة يعطون أئمتهم نفس العلم بالغيب .. !!

باعوا آخرتهم بعرض زائل من الدنيا .. !!

وأتباعهم يظنون أنهم على الحق للأسف ولا يدرون عن الزندقة والكفر في التصوف والرفض .. !!

ونكمل مع علم أولياء الصوفية بالغيب الذي خص الله سبحانه نفسه به .. !!

يقول سبحانه مخاطباً نبيه صلى الله عليه وسلم : { تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل فاصبر إن العاقبة للمتقين } هود : 49

في هذه الآية الكريمة يخبرنا الله بأنه صلى الله عليه وسلم وقومه ما علموا بشيء من الغيب إلا بوحي من الله سبحانه .. !!

لكن الدباغ كما رأينا يقول بأن الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم بالأمور الخمسة التي لا يعلمها إلا الله ، لكي يبرر قوله بأنه هو وغيره من زنادقة الصوفية يعلمون الغيب ..

لقد نقلوا عن أحمد الرفاعي أنه قال :

" إن العبد ما يزال يرتقي من سماء إلى سماء حتى يصل إلى محل الغوث ، ثم ترتفع صفته إلى أن تصير من صفات الحق - تعالى الله عن زندقتهم علواً كبيراً - فيطلعه على غيبه حتى لا تنبت شجرة ولا تخضر ورقة إلا بنظره - أي بنظر الولي الزنديق - ويتكلم هناك عن الله بكلام لا تسعه عقول الخلائق ....

وكان يقول - أي الرفاعي - إن القلب إذا إنجلى من حب الدنيا وشهوتها صار كالبلور ، وأخبر صاحبه بما مضى وبما هو آت من أحوال الناس "

( قلادة الجواهر في ذكر الرفاعي وأتباعه الأكابر ص 148 )

ونفس الكلام نقله الشعراني في طبقاته ..

( الطبقات الكبرى للشعراني ج1 ص 142 )

وينقلون عن الشبلي أنه قال :

" لو دبت نملة سوداء على صخرة صماء في ليلة ظلماء ولم أشعر بها أو لم أعلم بها لقلت أنه ممكور بي "

( مجموع مخطوط بالفاتيكان عربي رقم 1242 ورقة 51 ب - 52 ، وأيضاً الإنسان الكامل للجيلي ج1 ص 122 )

وينقل المنوفي الحسيني عن إبراهيم الدسوقي أنه كان يقول :

" إن للأولياء الإطلاع على ما هو مكتوب على أوراق الشجر والماء والهواء وما في البر والبحر ، وما هو مكتوب على جباه الإنس والجان مما يقع لهم في الدنيا والآخرة "

( جمهرة الأولياء للمنوفي الحسيني ص 242 )

قارن الكلام السابق لزنادقة الصوفية بالآية التالية وعليك الحكم بنفسك :

يقول الحق سبحانه : { وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين } الأنعام : 59

قارن هذه الآية بأقوال الصوفية السابقة والتي سنأتي بها بإذن الله ، لتعلم أن تشدقهم بأننا مشبهة ومجسمة كله من أجل ذر الرماد في العيون كي لا ينتبه أحد إلى أن أوليائهم آلهة لهم ، سواء اعترفوا بذلك أم لا .. !!

فكل أقوالهم تدل على ذلك ولو أنكروه .. !!

وأتحدى أياً منهم أن ينكر أن هذا الكلام غير موجود في كتبهم التي يطبعونها .. !!

وما قول الصاعقة - الشيخ كهربه - في منتدى حضرموت بأنه لا حجة لنا في كتبهم لأن من يطبعها هم أصحاب دور النشر مردود عليه .. !!

لأن من يطبعها ويعلق عليها وينشرها هم الصوفية ، وما الدكتور محمود عبد الحليم شيخ الأزهر سابقاً عنا ببعيد .. !!

فالرجل صوفي مغرق في الصوفية ويؤمن بأن أوليائه الصوفية يعلمون الغيب ..!!

بل يعلمون ما في خلجات النفس ، وسآتي بالدليل لو أراد بإذن الله .. !!



وكما قلت لن يعلق رافضي على هذا الكلام لأنهم هم أنفسهم يؤمنون بأن أئمتهم يعلمون الغيب مثل أولياء الصوفية .. !!

لكن الغريب هو الصمت المريب بين الطرفين .. !!

بالرغم من أن كل حزب منهم بعلم أئمتهم وأوليائهم بالغيب فرحين .. !!


ولبقية زندقة الصوفية بعلم الغيب بقية .. !!