عرض مشاركة واحدة
قديم 18-08-08, 05:26 PM   رقم المشاركة : 1
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road


عدت اليكم بعد هذه الغيبة الطويلة بخبر آلمني ولكن الحمدالله على كل حال

بسم الله الرحمن الرحيم
عدنا اليكم والعود احمد
مثنين مصلين على نبينا محمد
صلى الله عليه وسلم
لا ادري مااقول والله
ولكن الحمد الله على كل حال
ان سبب انقطاعي عنكم لهذه الفترة الطويلة والتي كانت مفاجأة
هي سبب وفاة والدتي رحمها الله وغفر الله لها
الخبر الذي آلمني وصدمني بالفعل لذا قررت الانقطاع عن كل شيء في ذلك الوقت
ولاحول ولاقوة الا بالله
وأحب ان اذكر نفسي واياكم ببعض الكلمات من هذه الخطبة عن الصبر على المصائب


أما بعد:

فاتقوا الله تعالى أيها الناس، روى أبو سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنهما أنه في يوم من الأيام في المدينة، جاء ناس من الأنصار إلى النبي يسألونه المال فأعطاهم عليه السلام، ثم سألوه فأعطاهم، ومازال يعطيهم حتى نفد ما عنده، فقال لهم حين أنفق كل شيء بيده: ((ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبَّر يتصبّره الله، وما أعطي أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسعَ من الصبر)). هذا الحديث متفق عليه[1]، نعم إخوة الإيمان إنه الصبر، هذا مقام الأنبياء والمرسلين، ومنازل المتقين، وحلية أولياء الله المخلصين، وهو أهم ما نحتاج إليه نحن في هذا العصر الذي كثرت فيه المصائب وتعددت، وقلّ معها صبر الناس على ما أصابهم به الله تعالى من المصيبة، ولو يعلم المصابون ما ينالون من الأجر الكبير إن هم صبروا، لتمنوا أن مصيبتهم أشد بلاء، وأعظم نكاء. واعلموا يا عباد الله أن الصبر من الدين بمنزلة الرأس من الجسد، فلا إيمان لمن لا صبر له، ومن يتصبر يصبره الله، والصبر ضياء، بالصبر يظهر الفرق بين ذوي العزائم والهمم وبين ذوي الجبن والضعف والخور، والصابرون يوفون أجورهم بغير حساب: أُوْلَـئِكَ يُجْزَوْنَ ٱلْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُواْ وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَـٰماً[الفرقان:75]،وقال تعالى عن أهل الجنة: سَلَـٰمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَىٰ ٱلدَّارِ [الرعد:24]، هذا هو الصبر، وتلك منزلته، وما أجمل إخوة الإيمان أن نعلم هذه المنزلة، وأن نقدرها حق قدرها، وأن نصبّر أنفسنا ومن حولنا عندما تقع المصيبة، وما أسرع الجزع والسخط إلى نفوسنا عندما تقع المصائب علينا، أو على من حولنا، بل إننا أصبحنا عوناً للإنسان على أن يتسخط وأن لا يرضى بقضاء الله، في بكاؤنا وطريقة عزائنا، وما أجمل الصبر وما أروعه، عندما يكون عند الصدمة الأولى، فذلك هو الاختيار الحقيقي، والمحك الرئيسي، لصدق العبد في صبره، واحتسابه مصيبته عند الله.

إخوة الإيمان إن للصبر وسائل يجب أن نعوّد أنفسنا عليها وأول هذه الوسائل للصبر على المصيبة: التأمل، والتدبر، والنظر في كتاب الله جل وعلا وسنة نبيه ، ففيها ما تقرّ به الأعين، وتسكن به القلوب، وتطمئن إليه النفوس، ولو قارن المصاب بين ما أخذ منه وما أعطي فلا مقارنة فإنه سيجد أن ما أعطي من الأجر، والثواب، أعظم من فوات تلك المصيبة بأضعاف مضاعفة، وقِفُوا مع آية عظيمة في كتاب الله كفى بها واعظة ومسلية، عند وقوع المصائب: وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْء مّنَ ٱلْخَوفْ وَٱلْجُوعِ وَنَقْصٍ مّنَ ٱلاْمَوَالِ وَٱلاْنفُسِ وَٱلثَّمَرٰتِ وَبَشّرِ ٱلصَّـٰبِرِينَ ٱلَّذِينَ إِذَا أَصَـٰبَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رٰجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوٰتٌ مّن رَّبْهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ ٱلْمُهْتَدُونَ [البقرة:155-157]، (إنا لله وإنا إليه راجعون) علاج ناجع من الله عز وجل لكل من أصيب بمصيبة دقيقة أو جليلة ومصير العبد ومرجعه إلى الله مولاه الحق، لابد أن يخلف في الدنيا يوما ما وراء ظهره، ويأتي ربه فردا كما خلقه أول مرة بلا أهل ولا عشيرة ولا حول ولا قوة ولكن بالحسنات والسيئات، فهل يا ترى يعلم هذا المصاب بمصيبة ما روى مسلم عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: (سمعت رسول الله يقول: ((ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا آجره الله في مصيبة وأخلفه خيرا منها))، قالت: ولما توفي أبو سلمة؛ قلت: ومن خير من أبي سلمة صاحب رسول الله ثم عزم الله علي فقلتها – فما الخلف؟ - قالت: فتزوجت رسول الله )[2]. وفي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي قال: ((ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه ))[3].

والثاني من الوسائل المعينة على الصبر: تذكر المصيبة العظيمة بموت الرسول وكل مصيبة دون مصيبتنا بموته تهون، فبموته عليه الصلاة والسلام انقطع الوحي من السماء إلى يوم القيامة، وبموته انقطعت النبوّات، وبموته ظهر الفساد في البر والبحر، وتذكر ذلك تسلية وعزاء للمصائب يقول في الحديث الصحيح: ((إذا أصيب أحدكم بمصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها أعظم المصائب))[4]، ويقول فيما صح عنه في سنن ابن ماجه: ((يا أيها الناس أيما أحد من الناس أو من المؤمنين أصيب بمصيبة فليتعزّ بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري؛ فإن أحدا من أمتي لن يصاب بمصيبة بعدي أشد عليه من مصيبتي))[5]، نعم إن تذكر النبي وما حل بنا بفقده هو أعظم مصيبة
..


فاصبـر لكـل مصيبـة وتجـلـدِ واعلـم بـأن المرء غير مخلد

واصبر كما صبــر الكرام فإنهـا نوبُ اليـوم تُكشَف فـي غدِ

مـن لم يصب ممـن ترى بمصيبة؟ هذا سبيل لستَ عنه بأوحـد

فإذا ذكـرت مصيبـة ومصـابهـا فاذكـر مصابـك بالنبي محمـد



والبقية هنا لمن ارادها كاملة

http://alminbar.net/alkhutab/khutbaa.asp?mediaURL=1514


لي توضيح لأمر المناقشة
قبل التوضيح
احب ان اشكر جميع الاعضاء الكرام وأخص بالذكر اسود السنة


وللبيان فأني قد اشارك في بعض المشاركات حاليا ً قبل رمضان لأني سوف اتوقف في رمضان ولعلي اعود بأذن الله بعد العيد ان يسر الله لي ذلك



اريد من كل عضو ان لايكتفي بالترحم على والدتي فقط في الكتابة
بل ان يجعل لها دعوة واحدة فقط في ظهر الغيب بأن يترحم عليها
هذا طلب بسيط من اخوكم في الله ارجو ان تلبوه لي
وجزاكم الله الجنان







التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» عدت من جديد بإصدار دعوي فريد
»» مجموعة الادوبي مستر كولكشين كاملة 5
»» مقتلُ ما يُقاربُ ( 60 ) مِن خنازيرِ الجيش النصيري
»» سعودية تكتشف تقنية حديثة لعلاج جذور الأسنان المصابة بتقنية النانو
»» فيديو : كتيبة المعتصم بالله تحرق 6 عربات وتقتل وتأسر عددا من قوات الاسد