نعم المقصود انا ولم اكنالردد لهفاوت الروايات اقتباس: في الحديث المتفق عليه واللفظ للبخاري ان عائشة رضي الله عنها قالت : وارأساه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ذاك لو كان وأنا حي فأستغفر لك وأدعو لك ) . فقالت عائشة : واثكلياه ، والله إني لأظنك تحب موتي ، ولو كان ذاك لظللت آخر يومك معرسا ببعض أزواجك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (بل أنا وارأساه ، لقد هممت ، أو أردت ، أن أرسل إلى أبي بكر وابنه فأعهد ، أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون ، ثم قلت : يأبى الله ويدفع المؤمنون ، أو : يدفع الله ويأبى المؤمنون) البخاري ان كان القصد من العهد الخلافة فهذا ابطال للشورى المزعومة وان كان العهد لابي بكر ونتنزل جدلاً بان ابو بكر المقدم على الامام علي عليه السلام فاين الدليل على خلافة عمر وعثمان في نص هذه الرواية فقط دون غيرها الا توحي اليك هذه الرواية بالوضع ثم ان الحديث في مورد ذم الصحابة لقول الرسول ( أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون) ماذا يقولون وماذا يتمنون ثم ان العلم الحظوري لدى النبي على الاقل كان يعلم من يتلو الامر من بعده فكيف لم يعهد لابي بكر والصحابة اختاروه خليفة الا يعد هذه جهل من واضع ارواية لكون النبي كان يتخوف منهم لقائل من اقوالهم ام امنياتهم وعلى الرغم ان الصحابة كانو يتمنونه ويقولون بقوله لا خلافه اقتباس: وفي لفظ لمسلم عن عائشة قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في مرضه "ادعي لي أبا بكر ، وأخاك ، حتى أكتب كتابا . فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل : أنا أولى . ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر" . وهذا الحديث اطفح من سبقه الاول لان عمر منع كتابة الحديث الذي فيه عصمة الامة السلامية من الضلال فلو كان الكتاب بالعهد لابي بكر لكان هو الذي يريده عمر فكيف يصد عن كتابت الحديث وهو لمن يريد اقتباس: وايضا في الحديث المتفق عليه عندنا نحن اهل السنة واللفظ لمسلم أن امرأة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا . فأمرها أن ترجع إليه . فقالت : يا رسول الله ! أرأيت إن جئت فلم أجدك ؟ - قال أبي : كأنها تعني الموت - " فإن لم تجديني فأتي أبا بكر " لو كان الامر صحيح لما كان الامام علي عليه السلام هو العدل للقران الكريم ولماذا ابو بكر لم يكن في حديث التقلين كقول الرسول ان تارك فيكم خليفتين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كتاب الله وابو بكر ما ان تمسكتم به لن تضلو فاين اجد ابو بكر في حديث الثقلين الا يسترعي انتباهك الحديث الذي يدل على علم ومنزلة الامام دون غيره من الصحابة ثم ان اصحد الكتب لديكم تشهد باعلميت الامام في القضاء وهو لا يستقيم الا بالعلم فلماذا النبي صلى الله عليه واله وسلم يرشد هذه المرأة الى رجل لم يكن اعلم واقضى وعدل القران