عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-06, 10:05 PM   رقم المشاركة : 1
حفيد الصحابة
محب السُنَّةاللبناني






حفيد الصحابة غير متصل

حفيد الصحابة is on a distinguished road


Post الصدر لأتباعه: لا تأخذكم في النواصب الوهابية رحمة

الصدر لأتباعه: لا تأخذكم في النواصب الوهابية رحمة

عام :العالم العربي والإسلامي :الأحد 11 رجب 1427هـ – 6 أغسطس 2006م آخر تحديث 7:40م بتوقيت مكة

مفكرة الإسلام [خاص]: جدد 'مقتدى الصدر' زعيم ما يعرف بجيش المهدي تهديداته باستئصال أهل السنة خلال أقل من شهرين.
وأفاد مراسل 'مفكرة الإسلام' في مدينة النجف جنوب العاصمة العراقية بغداد أن الصدر التقي اليوم الأحد بعدد من ما يعرفون بقادة جيش المهدي في بغداد وحثهم على العمل على استئصال 'الإرهاب' وقتل النواصب الوهابية في العاصمة.
وأصدر مكتب الصدر في النجف بيانًا تضمن ما تمخض عنه الاجتماع؛ حيث ذكر ما نصه: 'أيها الممهدون، يا أتباع أهل البيت لا تأخذكم في النواصب الوهابية التكفيرية البعثيين والصداميين رحمة اضربوهم وضيقوا عليهم كي يتخلص عراق أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أمثالهم'.
وأضاف الصدر في بيانه: إن تمكن أبناء محمد عبد الوهاب 'لعنه الله' من السيطرة على بغداد يعني انتهاء الإسلام والإيمان منها وانتم أيها المؤمنون شدوا عليهم ولا تدعوا لهم ذكرا'.
وللتغطية على جرائمه هو وعصاباته الإيرانية قال في آخر كلامه: 'واعطفوا على إخوانكم السنة المسالمين الذين لا يناصبون العداء لآل بيت رسول الله وشدوا على الوهابية التكفيريين الصداميين البعثيين حفظ الله العراق وأهله'.
وبحسب مراسلنا، فإن التصريح الأخير للصدر يحمل أمرين؛ الأول: قتل أهل السنة، والثاني بقوله ضيقوا عليهم ويعني تهجيرهم من منازلهم بقوة السلاح.
وأوضح مراسلنا في النجف والذي تمكن من الحصول على نسخة تصريح الصدر الذي نشره مكتبه في الحنانة وسط المدينة إن كلام الصدر حمل إعلانا صريحا بقتل جميع أهل السنة في بغداد والعراق حيث أن أكثر من 95% من أهل السنة في العراق هم على المذهب السلفي، والذي ينعته الصدر وأمثاله بالوهابية.
وأشار مراسلنا إلى أن الكثير من الحقائق بدأت في الظهور خلال الأيام القليلة الماضية في النجف، منها أن عددًا من قادة جيش المهدي وفيلق بدر يتحدثون بصراحة عما صنعوه تجاه الفدائيين العرب السوريين والأردنيين والمصريين وغيرهم خلال معركة سقوط بغداد عام 2003 حيث كانوا يسلمون المجاهدين العرب الذين قدموا إلى العراق إلى القوات الأمريكية مقابل عشرة آلاف دولار أمريكي.
وأوضح مراسلنا أن الحادثة معروفة لجميع أهل السنة غير أن الجديد فيها هو أنهم بدأوا يعترفون ويتفاخرون بها.
وقد ساهم أهل السنة في بغداد والفلوجة والموصل من الميسورين في شراء عدد كبير من المجاهدين العرب من الشيعة قبل أن يسلموهم إلى الاحتلال ومنهم من انضم للمقاومة العراقية فاستشهد ومنهم من لا يزال حيا يقاتل ومنهم من عاد إلى وطنه.

اللهم انصر أهل السنة و الجماعة في العراق