عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-11, 04:31 PM   رقم المشاركة : 10
alialiali
عضو






alialiali غير متصل

alialiali is on a distinguished road


أحب الحسين وأعشقه فإنه سيد شباب أهل الجنه ريحانة المصطفى فبالطبع عندما اتذكر المصيبة التي حلت عليه وعلى اهل بيته سأبكي والطم حتى وان كره الباغضون

شعوري هو الحزن على ماحدث له واللعنه على من قتله ومن رضي بذلك

نعم بكى عليه أهل البيت وأولهم رسول الله وهذه بعض الادله

ذكر الشيخ أبو الحسن علي بن محمد الماوردي الشافعي في كتابه ( اعلام النبوة ) صفحة ٨٣ طبع مصر فقال :
ومن إنذاره 6 ما رواه عروة عن عائشة قالت : « دخل الحسين بن علي 7 على رسول الله 6 وهو يوحى اليه ، فبرك عل ظهره وهو منكب ولعب على ظهره ، فقال جبرئيل : يا محمد ، إن أمتك ستفتن بعدك وتقتل ابنك هذا من بعدك ، ومد يده فأتاه بتربة بيضاء وقال : في هذه الأرض يقتل ابنك ـ اسمها الطف ـ. فلما ذهب جبرئيل خرج رسول الله 6 الى أصحابه والتربة في يده ، وفيهم أبو بكر وعمر وعلي وحذيفة وعمار وأبو ذر وهو يبكي ، فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله 6؟ فقال : أخبرني جبرئيل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف وجاءني بهذه التربة فأخبرني أن فيها مضجعه » (١) انتهى

وفي ( منتخب كنز العمال صفحة ١١٢ الجزء الخامس ) للشيخ علاء الدين علي بن حسام الدين الشهير بالمتقي الهندي من علماء أهل السنة. قال :
أخرج الطبراني في الكبير (٢) : عن المطلب بن عبد الله بن حنطب ، عن أم سلمة قالت : كان النبي 6 جالساً ذات يوم في بيتي فقال : « لا يدخلن علي أحد فانتظرت فدخل الحسين فسمعت نشيج النبي 6 يبكي ، فاطلعت فاذا الحسين في حجره أو الى جنبه يمسح رأسه وهو يبكي. فقلت : والله ما علمت به حتى دخل. قال النبي 6 : إن جبرئيل كان معنا في البيت فقال : أتحبه؟ فقلت : أما من حب الدنيا نعم ، فقال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء. فتناول من ترابها فأراه النبي 6 ، فلما أحيط بالحسين حين قتل قال : ما اسم هذه الأرض؟ قالوا : ارض كربلاء ، قال : صدق رسول الله 6 أرض كرب وبلاء .. ». أقول : وقد نقلت هذه الرواية كثير من كتب أهل السنة بنفس العبارة أو بتعديل فيها ، كصاحب العقد الفريد (١) في الجزء الثاي ، وأحمد بن حنبل (٢) ، وأبي يعلى ، وابن سعد ، والطبراني ، وأنس بن مالك ، وابن عساكر ، وغيرهم كثيرون (٣).

روى الصدوق في الامالي بسنده عن ابن عباس قال : « كنت مع أمير المؤمنين علي 7 في خروجه الى صفين ، فلما نزل نينوى ، وهي بشط الفرات ، قال بأعلى صوته : يا ابن عباس أتعرف هذا الموضع؟ قلت له : ما أعرفه يا أمير المؤمنين ، فقال 7 : لو عرفته كمعرفتي لم تكن تجوزه حتى تبكي كبكائي ، قال : فبكى كثيراً حتى اخضلت لحيته وسالت الدموع على صدره ، وبكينا معه وهو يقول : آه آه ، مالي ولآل أبي سفيان (١) ، صبراً يا أبا عبد الله ، فقد لقى أبوك مثل الذي تلقى منهم » (٢).
٢ ـ وروى ذلك غيره كسبط ابن الجوزي الحنفي في « تذكرة الخواص » حيث قال : روى الحسن بن كثير وعبد خير ، قالا : لما وصل علي 7 الى كربلاء وقف وبكى وقال : بأبي أغيلمة يقتلون ها هنا ، هذا مناخ ركابهم ، هذا موضع رحالهم ، هذا مصرع الرجل ، ثم ازداد بكاؤه (٣). وروي هذا الحديث أيضاً في مسند ابن حنبل (١) وصواعق ابن حجر (٢) ، وفي منتخب كنز العمال (٣) مع تفاوت في العبارة.

تفضل واقرأ بارك الله فيك وإذا أردت المزيد من الادله اتيناك بها