عرض مشاركة واحدة
قديم 15-09-09, 10:41 AM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


Angry الله ينزل برائة أم المؤمنين من فوق سبع سماوات والرافضة لعنهم الله يكفرونها

الحمد لله رب العالمين

ما فتئ الرافضة الا يطعنون في أم المؤمنين عائشة سلام الله عليها وعلى أبيها ولعن الله اعدائهم وأعداء الصحابة الرافضة المشكرين فطعنوا بها ونالوا منها ومن أم المؤمنين حفصة سلام الله عليها وعلى ابيها واتهموهن بالكفر واتهموا أم المؤمنين عائشة سلام الله عليها بالزنا الله برأة وأثبت ايمانها والرافضة تقول أنها سلام الله عليها خانت النبي وخاشاها شلت أركانكم وألسنتكم ايها الكفار المشركين

الله راضٍ عنها يا مشركون والله يقول لجبريل أذهب واخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن يخبرها سلام الله عليها ( السلام يقرأك السلام ) والرافضة ما فتئت تطعن فيها سلام الله عليها والله برأها واعلن كذب الرافضة بطعنهم أن من الذين قالوا بالافكِ من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وما أتى به الا رأس النفاق عبد الله بن سلول


تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ)
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة فقال: " يا بريرة هل رأيت شيئاً يريبك من عائشة " قالت بريرة: والذي بعثك بالحق إن رأيت عليها أمراً قط أغمضه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها قالت وأنا والله أعلم إني بريئة ولما كنت أظن أن ينزل في شأني وحي يتلى ولكنى كنت أرجو أن يرى رسول الله رؤيا يبرئني الله بها فأنزل الله تعالى على نبيّه وأخذه ما كان يأخذه من برحاء الوحي حتى أنه لينحدر عنه مثل الجمان من العرق في اليوم الثاني من ثقل القول الذي عليه فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أبشري يا عائشة أما الله فقد برأك " فقالت لي أمي قومي إليه فقلت والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله فهو الذي أنزل براءتي فأنزل الله تعالى: { إن الذين جاؤوا بالإفك } "

فهذا الطبرسي في تفسيره للأية يثبت أن الله تبارك وتعالى برأة أم المؤمنين عائشة سلام الله عليها من الإفك فلماذا يا رافضة تطعنون في أم المؤمنين عائشة ألا تعلمون أن الذي يطعن فيها في نار جهنم وبئس المصير فالله برأها والرافضة تكفرها فعجبا لهكذا دين صنع بنيانه على سب الصحابة وامهات المؤمنين

ثم قال الطبرسي كذلك في تفسير الأية
المعنى: { إن الذين جاؤوا بالإفك } أي بالكذب العظيم الذي قلب فيه الأمر عن وجهه { عصبة منكم } أيها المسلمون. قال ابن عباس وعائشة: منهم عبد الله بن أبي ابن سلول وهو الذي تولّى كبره ومسطح بن أثاثة وحسان بن ثابت وحمنة بنت جحش { لا تحسبوه شرّاً لكم بل هو خير لكم } هذا خطاب لعائشة وصفوان لأنهما قُصدا بالإفك ولمن اغتمَّ بسبب ذلك وخطاب لكل من رمي بسبب عن ابن عباس أي لا تحسبوا غمّ الإفك شراً لكم بل هو خير لكم لأن الله تعالى يبرئ عائشة ويأجرها بصبرها واحتسابها ويلزم أصحاب الإفك ما استحقّوه بالإثم الذي ارتكبوا في أمرها. وقال الحسن: هذا خطاب للقاذفين من المؤمنين والمعنى لا تحسبوا أيها القذفة هذا التأديب شراً لكم بل هو خير لكم فإنه يدعوكم إلى التوبة ويمنعكم عن المعاودة إلى مثله.

وهنا يصرح الطبرسي في تفسيره أن رأس النفاق هو الذي شاع الفتنة بين المسلمين وأراد بهذا أن يطعن في أم المؤمنين سلام الله عليها وانتهج نهجه الرافضة الكفار فطعنوا فيها سلام الله عليها وتطاولوا عليها فلا تعجبوا من مذهب اقيم على هذا الكفر والكذب على أم المؤمنين سلام الله عليها فهنا عبد الله بن سلول أول من جاء بالافك وهذا الأثم عليه كله لأنه رأس الفتنة في هذه المسألة أما من المؤمنين وهم حسان بن ثابت وغيره فما كان يعلمون شيئا في المسألة فقد افتتنوا بكذب عبد الله بن سلول

والشاهد على ما نقول قول الطبرسي حين قال
أي تحمله معظمه { منهم له عذاب عظيم } المراد به عبد الله بن أبي ابن سلول أي فإنه كان رأس أصحاب الإفك كان يجتمع الناس عنده ويحدثهم بحديث الإفك ويشيع ذاك بين الناس ويقول قال امرأة نبيكم باتت مع رجل حتى أصبحت ثم جاء يقودها والله ما نجت منه ولا نجا منها والعذاب العظيم عذاب جهنم في الآخرة

تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ)
وقوله { لا تحسبوه شرّاً لكم بل هو خير لكم } خطاب لمن قرب بالافك من عائشة، ومن اغتم لها، فقال الله تعالى لا تحسبوا غم الافك شراً لكم بل هو خير لكم، لان الله (عز وجل) يبرئ ساحته ببراءتها، وينفعها بصبرها واحتسابها ، وما ينل منها من الاذى والمكروه الذي نزل بها، ويلزم أصحاب الافك ما استحقوه بالاثم الذى ارتكبوه فى أمرها.

بشرى رب الارض والسماء لها بالبراءة مما نسبه عبد الله بن سلول راس النفاق لها فهو الذي تولى كبره وقام بنشر الفتنة بين المسلمين وقال ما قال الا عليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين ثم برأ الله ساحتها وشهد بايمانها وصبرها ولكن الرافضة تكفرها فهذا الله يشهد لها بالصبر والثبات وجزاء المحتسب الجنه وقال الله تعالى لجبريل أخبرها أن ( السلام يقرأك السلام ) أجننت ايها الرافضة تسب وتلعن أم المؤمنين عائشة سلام الله عليها الا لعنة الله على كل من تطاول على صحابة النبي صلى الله عليه وسلم

تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1401 هـ)
وقوله: { لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم } مقتضى كون الخطاب لعامة المؤمنين أن يكون المراد بنفي كونه شراً لهم وإثبات كونه خيراً أن المجتمع الصالح من سعادته أن يتميز فيه أهل الزيغ والفساد ليكونوا على بصيرة من أمرهم وينهضوا لإِصلاح ما فسد من أعضائهم، وخاصة في مجتمع ديني متصل بالوحي ينزل عليهم الوحي عند وقوع أمثال هذه الوقائع فيعظهم ويذكّرهم بما هم في غفلة منه أو مساهلة حتى يحتاطوا لدينهم ويتفطنوا لما يهمّهم.

فهنا نفي واضح لحادثة الافك التي يستدل بها القوم على كفر أم المؤمنين عائشة وعلى عدم استحاقيتها أن تكون زوجة النبي صلى الله عليه وسلم الم يسمع الكفار قول الله تبارك وتعالى
( الطيبون للطيبات )

فهل النبي صلى الله عليه وسلم وحاشاها من الخبيثين يا رافضة ؟؟

أنتظر اجابة على هذا السؤال

بأبي هو وأمي

تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ)
{ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ } لاكتسابكم به الثواب العظيم

فها هو الله تبارك وتعالى ينزل من فوق سبع سماوات برائتها وايمانها وتقواها والرافضة تحكم عليها بالكفر الا ساء القوم ودينهم المبني على سب خيرة خلق الله في الارض والطعن في عرض النبي صلى الله عليه وسلم والتطاول عليه وعلى زوجه سلام الله عليها فلعن الله الرافضة والحقهم بهامان وفرعون

أما من صور طعن الرافضة في امهات المؤمنين
سلام الله عليهن وهي كثيرة ساختصرها

أولا :


ثانيا :


ثالثا :


رابعا :


تقي الدين السني






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» بين [ شيخ الإسلام إبن تيمية ] وفهم [ عباد القبور ] لكلامه حول [ صفة اللمس ]
»» ( تسجيل ) الرد على كتاب اللامرادي كسر أنف العنيد المدافع عن الطاغية يزيد
»» الرافضة مشركون مبتدعون ليسوا من الإسلام في شيء هذا قول معصومهم
»» القرآن يثبت إمامة المهاجرين والأنصار وينكر إمامة ائمة الرافضة
»» في دين الرافضة الأئمة يعلمون الغيب ويعلمون ما كان وما سيكون