مع أني لا أحبذُ فكرة الخروج عن أصل الموضوع وهو أن الربيع بن حبيب الفراهيدي في مسندهِ نقل أن الكلام صفة الله تبارك وتعالى , وأن القرآن الكريم كلام الله عز وجل فتأمل جيداً , بل القرآن الكريم " كلامُ الله " وصفة الكلام " ثابتة لله تبارك وتعالى " كما نقل الربيع بن حبيب الفراهيدي عن ابن عباس رضي الله عنهُ أيها الزميل المكرم .
لا دخل لمسألة قولنا " الله كريم " في صفة " الكلام " .
ولا أعتقدُ ان الخوض فيها ينفعُ مسألة الكلام في خلق القرآن أيها المكرم فتأمل .
سامحك الله من قال لك أني أحاولُ تضليل الناس بكلامنا , ثم أليس هذا كلام الربيع بن حبيب الفراهيدي نقلاً عن الصحابي الجليل إبن عباس لا من كلام تقي الدين السني ..!! فأنا أنقل ما ثبت في مسند الربيع لا أنقلُ الحديث وأتي به من عندي فالذي يحاول تضليل الناس هو من يقول بخلق القرآن , ولا أصل لهذه العقيدة يقول فرحات الجعبيري الإباضي (ص349): "لم نجد الإشارة إلى (خلق القرآن) لا عند الصحابة ولا عند التابعين، فجابر بن زيد وأبو عبيدة والربيع ووائل بن أيوب شيوخ الإباضية على التوالي لم يتطرقوا لهذا الموضوع في ما نعلم". فلا بد من تأمل هذا الكلام حق التأمل , كما وأنني فتحت موضوعاً بهذا الخصوص أتمنى أن أجد الإجابة على الإشكالات فيه .
أثر لصفة ..!!
من قال بمثل هذا , وهل هناك من متقدمي الإباضية من قال بهذا ..!!
ثم الكلام حول إثبات صفة الكلام لله عز وجل , والنقل الذي أوردناهُ في إثبات أن القرآن كلام الله ..!!
فهل تخرج لنا في الحديث عن الربيع بن حبيب الفراهيدي " قولك " ..!! الله المستعان .