عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-10, 02:45 PM   رقم المشاركة : 4
دامـغ الباطل
موقوف







دامـغ الباطل غير متصل

دامـغ الباطل is on a distinguished road


لقد تجاهل مفتي ...... شهادة إثنين من أشهر المؤرخين و العلماء، و أعني شهادة القاضي السني المالكي، و المؤرخ الحجة، و مؤسس علم الإجتماع، ابن خلدون، في كتابه المعروف إختصاراً بتاريخ ابن خلدون، و الذي جزم فيه بصحة النسب الفاطمي العلوي الهاشمي للخلفاء الفاطميين.


مثلما تم تجاهل شهادة القاضي السني الشافعي، و المؤرخ الثقة تقي الدين المقريزي، و الذي أقر بصحة النسب العلوي الهاشمي للأئمة الفاطميين، و ألف كتاب شهير عنهم أسماه، اتعاظ الحنفا بذكر الأئمة الفاطميين الخلفا.


هذه شهادة من عدلين، توليا منصب القضاء، و كلاهما من أهل السنة، و كلاهما عاش في عصر سلاطين المماليك، المعروف عدائهم الشديد للشيعة و التشيع، أي إنهما شهادتين صدرتا بمحض الإرادة، دون خوف أو طمع، بل كانت من الممكن أن تعرضهما لدسائس الدساسين.


ومما يؤكد على ذلك النسب، إنه من المعلوم أن الحكام من الدولتين الأيوبية و المملوكية، لم يقوم أياً منهم بقتل أحد أفراد الأسرة الفاطمية، لعلمهم بنسبهم الشريف، و لو كانوا يؤمنون بأنه نسب كاذب لسارعوا بالتخلص منهم بالقتل، بدلاً من الإحتياط عليهم في قصر، و منع ذكورهم من الإتصال بالإناث حتى ينقرضوا، كما فعل الظاهر بييرس، الذي رغم بطشه الشهير، لم تواتيه الشجاعة لإرتكاب مذبحة مع بقايا الأسرة الفاطمية في عصره.

ولا يهمنا العشرات او المئات ، المهم انك كاذب مفتري وليس هناك اجماع /
ثم ان هؤلاء العشرات كلهم من خصوم واعداء الفاطميين كما يقول المقريزي : ان اغلبهم من الامويين واتباع العباسيين...

وانظر مرة اخرى لمشائخك :
والجدير بالذكر ومما يمكن الأستناد عليه لنفي ماذهب الية الذهبي في مقولتة شهادة المؤرخين على اختلاف مشاربهم وأعتقاداتهم ومدحهم للأئمة الفاطميين الخلفاء في ذلك العصر والذى نورد هنا ماتوصل الينا ومنها:

يقول ابن الأثير : وكان المعز عالما فاضلا جوادا شجاعا جاريا على منهاج أبيه من حسن السيرة وإنصاف الرعية . وستر ما يدعون إليه إلا عن الخاصة . ثم أظهره وأمر الدعاة بإظهاره إلا أنه لم يخرج فيه إلى حد يذم به (1)

ويقول ابن إياس : وكان المعز رجلا عادلا عاقلا حازما لبيبا فصيحا شاعرا وله شعر جيد . فمن ذلك قوله :
* ما با من عذري فيك حتى عذرا * * وبدا البنفسج فوق ورد أحمرا *
* همت بقبلته عقارب صدغه * * فاستل ناظره عليها خنجرا *

ويقول ابن الأثير عن العزيز بالله : كان يحب العفو ويستعمله . وكان حليما كريما شجاعا وفيه رفق بالرعية . . ( 2 )

ويقول ابن إياس : وكان العزيز يحب العدل في الرعية . وينصف المظلوم من الظالم . وكان كريما جوادا ممدوحا . فأحبته الرعية وصفا له الوقت بالديار المصرية . وكان خيار بني عبيد قاطبة . . ( 3 )

أما الحاكم بأمر الله فقد قال عنه ابن إياس : فلما تولى الخلافة أظهر العدل بين الرعية وسار في الناس سيرة حسنة . . ( 4 )

ويقول ابن الأثير عن الخليفة الظاهر لدين الله : وكان جميل السيرة حسن السياسة منصفا للرعية . . ( 5 )

وكان الحاكم في دولته بدر بن عبد الله الجمالي الملقب بالأفضل أمير الجيوش وكان عادلا حسن السيرة . . ( 6 )

ويقول ابن إياس عن الخليفة الحافظ لدين الله : وكان الحافظ لدين الله رجلا حليما لين الجانب . قليل الأذى . . ( 7 )

قال ابن خلدون في تاريخه عنه: "إن ما رمي به الحاكم بأمر الله غير صحيح، ولا يقبله العقل السليم".
قال المقريزي عنه في كتاب اتعاظ الحنفاء: "إن جمله القوانين التي أصدرها الحاكم بأمر الله جاءت بدافع الشعور الديني لإصلاح النفوس والأخلاق وتطهيرها من رذائل المجتمع".