عرض مشاركة واحدة
قديم 29-06-09, 05:49 PM   رقم المشاركة : 3
أبو فهد السني
عضو ذهبي







أبو فهد السني غير متصل

أبو فهد السني is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً اشكرك اخي الحبيب تقي الدين على طرحك هذا الموضوع .. لفضح احد أكبر رؤوس الضلال والكذب في المنتديات .. الذي سار على نهج ( ابن المطهر الحلي ) .. الذي افحمه ابن تيمية في منهاج السنه ..

فهو بالفعل يطرح الشبهات .. وينسى مافي كتبه من ضلالات ولا يذكر تصحيحها وإن ذكر فإن لها رد وتجد في كتبه ما اقبح منه .. >> فما اتعسك يا رافضي وتقي الدين سيكون ضدك <<.. وسيتم فضحك في أكبر موقع للدفاع عن السنة .. وستكون اضحوكه كما كان ابن المطهر في زمنه .. ولا نريد ان نطيل .. فالفضائح كثيرة والكذبات كثيره ..

فالنبدأ بإسم الله تعالى

...

[ قول الرافضي : من أمثلة غباء ابن تيمية ونصبه ]



أولاً قبـل البدء , أهديك هذا الكتـاب من الشيعي المهتدي ( القضيبي ) غفر الله له , يدك فيه تهمك وشبهاتك عن شـيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

اسم الكتاب :
ثناء ابن تيمية على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأهل البيت رحمهم الله

المؤلف : أبي خليفة علي بن محمد القُضيبي

رابط التحميل : اضغط هنا


...

قول الرافضي

اقتباس:
من أمثلة غباء ابن تيمية ونصبه

أكثر الصحابة والتابعين يبغضون الإمام علي عليه السلام :
منهاج السنة النبوية المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس الناشر : مؤسسة قرطبة الطبعة الأولى ، 1406 تحقيق : د. محمد رشاد سالم عدد الأجزاء : 8[ جزء 7 - صفحة 137 ](الرابع أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه )

كلام ابن تيمية من موقع السلفية :
http://www.islamww.com/booksww/book_......503&id=3441

اقول , لو انك ضغطت على كلمة ( الصفحة التالية ) لرأيت رد ابن تيمية على كلامك وعلى تهمك الباطله .. والرد على هذه التهمة من وجوه .. :

1- انك بترت النص , ونكمل النص هنا لنعرف كلام ابن تيمية كاملاً وواضحاً ..

( الثالث أن قوله إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات عام في جميع المؤمنين فلا يجوز تخصيصها بعلي بل هي متناولة لعلي و غيره و الدليل عليه أن الحسن و الحسين و غيرهما من المؤمنين الذين تعظمهم الشيعة داخلون في الآية فعلم بذلك الإجماع على عدم اختصاصها بعلي
و أما قوله و لم يثبت مثل ذلك لغيره من الصحابة فممنوع كما تقدم فانهم خير القرون فالذين آمنوا و عملوا الصالحات فيهم أفضل منهم في سائر القرون و هم بالنسبة إليهم أكثر منهم في كل قرن بالنسبة إليه
الرابع أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون
و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه و أبو بكر و عمر رضي الله عنهما قد ابغضهما و سبهما الرافضة و النصيرية و الغالية و الإسماعيلية لكن معلوم أن الذين احبوا ذينك أفضل و أكثر و أن الذين ابغضوهما ابعد عن الإسلام و اقل بخلاف علي فان الذين ابغضوه و قاتلوه هم خير من الذين ابغضوا أبا بكر و عمر بل شيعة عثمان الذين يحبونه و يبغضون عليا وان كانوا مبتدعين ظالمين فشيعة علي الذين يحبونه و يبغضون عثمان انقص منهم علما و دينا و أكثر جهلا و ظلما
فعلم أن المودة التي جعلت للثلاثة أعظم
)


هنا ابن تيمية يعمل مقارنة يا ايها الامامي , فهو يقول ان من انتقصوا ابو بكر وعمر هم اناس متأخرين وكل من كان في زمنهم كان يحبهم عكس علي الذي خرج عليه اناس يقاتلونه من التابعين و قلة قليلة من الصحابه الذين انحازو لطرف معاوية رضي الله عن الجميع.. وهذه الفتنة ترد بقوله تعالى : ( وإن طائفتنان من المؤمنين اقتتلوا ) الآية
.. ولا تنسى قول ابن تيمية : ( هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم ) وعندنا نحن اهل السنة ان الخلفاء اربعة , رابعهم علي .. فابن تيمية اقر ان حبهم في قلب كل مسلم .. وهو يحكي عن المعركة التي لا تخفى على احد وعن الفتنة التي حصلت .

2- ان ابن تيمية رحمه الله قال ان الثلاثة حبهم اكثر بالنسبة للذين في زمنهم .. ولم ينتقص هو شخصياً من علي .. ولكن هي مقارنة بسيطه للرد على الإمامي الذي اصبح اضحوكه.. فافهم النص لكي لا تصبح اضحوكة مثل عالمكم الحـلي .

3- ان ابن المطهر الحلي قال ان علي محبوب ومميز بين الصحابه و انه اكثر موده دون غيره من الصحابة في كل الازمان .. وابن تيمية اخرسه بمقارنة بسيطه .

4- لاتنسى بأن الذين غدروا في علي وابنائه رضي الله عنهم .. هم انتم بإعترافكم .. تذهبون لكي تنصروهم وتعدون عليهم وتقتلوهم .. عجباً لأمركم ..!!



...

قال الرافضي

اقتباس:
النبي الأعظم يرى أن كل مؤمن لا بد أن يحب الإمام علي ـ عليه السلام ـ وأن من يبغضوه منافق :
الجامع الصحيح المسمى صحيح مسلم المؤلف : أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري الناشر : دار الجيل بيروت + دار الأفاق الجديدة ـ بيروت عدد الأجزاء : ثمانية أحزاء في أربع مجلدات- (ج 1 / ص 60) ح 249 وهو في ط دار إحياء التراث العربي – بيروت تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي عدد الأجزاء : 5 مع الكتاب : تعليق محمد فؤاد عبد الباقي [ جزء 1 - صفحة 86 ]ح 131 - ( 78 ) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش ح وحدثنا يحيى بن يحيى ( واللفظ له ) أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر قال قال علي : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلى أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق)

ويكون الرد على هذه المقولة من وجوه ..

1- ان هذه شهادة لنا بحبنا لأهل البيت وعلي خصوصاً .. والباب كان بإسم [ باب الدليل على أن حب الأنصار وعلى رضي الله عنهم من الإيمان وعلاماته وبغضهم من علامات النفاق ] فانظر لإسم هذا الباب وتدبر ..

2- ان كل اهل السنة والجماعة يحبون علي ويوالونه ويعترفون بخلافته , ورووا عنه من الاحاديث اكثر مما رويتموه عنه .. انظر لهذه المقارنة البسيطه .. :

- روايات الإمام علي رضي الله عنه في كتب الشيعة الاربعة المعتمده :
بلغت عدد الروايات للإمام علي رضي الله عنه في كتب الشيعة الأربعة (690رواية)..
بينما يوجد له في كتب السنة التي ذكرناها سابقاً ( 1583رواية) وهذا عدد كبير جداً مقارنة بالروايات المموجودة في كتب الشيعة، مع العلم أنه عند الإمام أحمد (804 رواية) أي أن عند الإمام أحمد ما يزيد على ما هو موجود في كتب الشيعة الأربعة مجتمعة.. ولاتنسى ان ابن تيمية حنبلي !


3- منهج اهل السنة هو تكفير من يبغض علياً كما هو تكفير من يبغض الصحابة .. وما حصل بين معاوية وعلي حصل بين صحابيان جليلان .. لذلك نعتقد بان كل شخص يحسب انه على حق .. لذلك نسكت عنهم ونترضى عنهم وعند الله حسابهم .. ويكفي قوله تعالى ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ) الآية .


4- ان من غدر بعلي لم يكن معاوية او احد من الصحابه , بل انتم من غدر به ..


وانا اتحداك امام كل الناس يا مدعي حب آل البيت .. أن تذكر لي سيرة علي بن ابي طالب رضي الله عنه في زمن الخلفاء الذين سبقوه .. أبو بكر توفي سنة 13 وعمر 23 وعثمان 35 .. ماذا كان يفعل علي ابن ابي طالب طوال هذه المدة ؟

...

قول الرافضي وهو يتكلم عن آية ( إن الذين آمنوا أي صدقوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا )

اقتباس:
لم ينحصر القول بنزولها في الإمام عليه السلام على الشيعة الكرام بل قال به إخوانهم من أهل السنة والجماعة بعدة طرق منها :

لنرى طرقك


اقتباس:
تفسير القرطبي - (ج 11 / ص 161) ( واختلف فيمن نزلت فقيل في علي رضي الله تعالى عنه روى البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب: (قل يا علي اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي في قلوب المؤمنين مودة) فنزلت الآية ذكره الثعلبي )

انت بترت ما تريد ..



1- ان القرطبي ذكر في تفسيره قبل هذا الكلام الذي ذكرته .. : قوله تعالى : إن الذين آمنوا أي صدقوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا أي حبا في قلوب عباده كما رواه الترمذي من حديث سعد وأبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : إذا أحب الله عبدا نادى جبريل إني قد أحببت فلانا فأحبه قال فينادي في السماء ثم تنزل له المحبة في أهل الأرض فذلك قوله تعالى : سيجعل لهم الرحمن ودا وإذا أبغض الله عبدا نادى جبريل إني أبغضت فلانا فينادي في السماء ثم تنزل له البغضاء في الأرض ، قال هذا حديث حسن صحيح ، وخرجه البخاري ومسلم بمعناه ومالك في الموطأ وفي نوادر الأصول ، وحدثنا أبو بكر بن سابق الأموي ، قال : حدثنا أبو مالك الجنبي عن جويبر عن الضحاك ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن الله أعطى المؤمن الألفة والملاحة والمحبة في صدور الصالحين والملائكة المقربين ثم تلا إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا .
فكما ترى ان القرطبي قد رجح قول البخاري ومسلم ان هذا ليس خاصاً وإنما عاماً وقد ذكر عدة احاديث كما ترى ..

2- ان كلمة ( قيل ) هي صيغة تمريض يا مريض .. , و القرطبي لم يخص علياً بل قال بعد كلامك ان هناك رواية ذكرت انها نزلت في عبد الرحمن بن عوف .. وانظر إلى كلام : ( واختلف فيمن نزلت فقيل في علي - رضي الله تعالى عنه - روى البراء بن عازب قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلي بن أبي طالب : قل يا علي اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي في قلوب المؤمنين مودة فنزلت الآية ذكره الثعلبي ، وقال ابن عباس : نزلت في عبد الرحمن بن عوف جعل الله تعالى له في قلوب العباد مودة لا يلقاه مؤمن إلا وقره ولا مشرك ولا منافق إلا عظمه وكان هرم بن حيان يقول : ما أقبل أحد بقلبه على الله تعالى إلا أقبل الله تعالى بقلوب أهل الإيمان إليه ، حتى يرزقه مودتهم ورحمتهم ، وقيل : يجعل الله تعالى لهم مودة في قلوب المؤمنين والملائكة يوم القيامة .


اقتباس:
زاد المسير في علم التفسير المؤلف : عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثالثة ، 1404 عدد الأجزاء : 9- (ج 5 / ص 266) ( قوله تعالى سيجعل لهم الرحمن ودا قال ابن عباس نزلت في علي عليه السلام )

فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسيرالمؤلف : محمد بن علي الشوكاني عدد الأجزاء : 5 - (ج 3 / ص 505) ( وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال : نزلت في علي بن أبي طالب { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا }).

ويرد على هذه ايضاً

1- ان ابن عباس كما ذكر القرطبي بسنده قال انها نزلت بعبد الرحمن بن عوف .. وهنا ينكشف كذبك جلياً وواضحاً امام الناس .

2- ان الشوكاني كذلك في تفسير فتح القدير ذكر قول ثالث لابن عباس ..!! : وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن ابن عباس ودا قال : محبة في الناس في الدنيا .

3- لا يعلم سند هذه الروايات التي قالت انها نزلت في علي ..!!

4- ان الشوكاني رجح القول الذي في الصحيحين انظر ماذا قال : ( وثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : إذا أحب الله عبدا نادى جبريل إني قد أحببت فلانا فأحبه ، فينادي في السماء ، ثم ينزل له المحبة في أهل الأرض فذلك قوله : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا وإذا أبغض الله عبدا نادى جبريل إني قد أبغضت فلانا ، فينادي في أهل السماء ، ثم ينزل له البغضاء في الأرض والأحاديث والآثار في هذا الباب كثيرة . )

4- ورد في تفسير ابن الجوزي : ( قوله تعالى: { سيجعل لهم الرحمن وُدّاً } قال ابن عباس: نزلت في علي عليه السلام، وقال معناه: يحبُّهم، ويُحبِّبُهم إِلى المؤمنين. قال قتادة: يجعل لهم وُدّاً في قلوب المؤمنين. ومن هذا حديث أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إِذا أحب الله عبداً قال: يا جبريل، إِني أُحب فلاناً فأحبُّوه، فينادي جبريل في السموات: إِن الله يحب فلاناً فأحبّوه، فيلقى حبُّه على أهل الأرض فيُحَبُّ " ، وذكر في البغض مثل ذلك. وقال هرم بن حيان: ما أقبل عبد بقلبه إِلى الله عز وجل، إِلا أقبل الله عز وجل بقلوب أهل الإِيمان إِليه، حتى يرزقَه مودَّتهم ورحمتهم. )

فكيف تقول انهم قالوا انها نزلت في علي .. وهم يذكرون جميع الاقوال ويرجحون الصحيح ؟!!

وواضح التخبط في متن الحديث وكلها منسوبة لابن عباس رضي الله عنه . ولا يوجد سند لمقولة انها نزلت في علي ..!!


اقتباس:
الدر المنثور المؤلف : عبد الرحمن بن الكمال جلال الدين السيوطي الناشر : دار الفكر - بيروت ، 1993 عدد الأجزاء : 8 - (ج 5 / ص 544) ( وأخرج ابن مردويه والديلمي عن البراء قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعلي : " قل : اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي عندك ودا واجعل لي في صدور المؤمنين مودة فأنزل الله إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا قال : فنزلت في علي
وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال : نزلت في علي بن أبي طالب إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا قال : محبة في قلوب المؤمنين
وأخرج الحكيم الترمذي وابن مردويه عن علي قال : سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن قوله : سيجعل لهم الرحمن ودا ما هو ؟ قال : المحبة في قلوب المؤمنين والملائكة المقربين
يا علي إن الله أعطى المؤمن ثلاثا




1- ان تفسير الدر المنثور رجح قول الصحيحين .. انظر : (

وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير، عن ابن عباس في قوله‏:‏ ‏{‏سيجعل لهم الرحمن ودا‏}‏ قال‏:‏ محبة في الناس في الدنيا‏.‏

وأخرج هناد، عن الضحاك ‏{‏سيجعل لهم الرحمن ودا‏}‏ قال‏:‏ محبة في صدور المؤمنين‏.‏

وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وهناد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس ‏{‏سيجعل لهم الرحمن ودا‏}‏ قال‏:‏ يحبهم ويحبونه‏.‏

وأخرج عبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات، عن أبي هريرة‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ إذا أحب الله عبدا، نادى جبريل‏:‏ أني قد أحببت فلانا، فأحبه‏.‏ فينادي في السماء، ثم تنزل له المحبة في أهل الأرض، فذلك قول الله‏:‏ ‏{‏إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا‏}‏ وإذا أبغض الله عبدا، نادى جبريل‏:‏ إني قد أبغضت فلانا، فينادي في أهل السماء، ثم تنزل له البغضاء في أهل الأرض‏.‏
وأخرج ابن مردويه، عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏إن العبد ليلتمس مرضاة الله، فلا يزال كذلك، فيقول الله لجبريل‏:‏ إن عبدي فلانا يلتمس أن يرضيني، فرضائي عليه، فيقول جبريل‏:‏ رحمة الله على فلان، ويقوله حملة العرش، ويقوله الذين يلونهم، حتى يقوله أهل السموات السبع، ثم يهبط إلى الأرض‏"‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي الآية التي أنزل الله في كتابه ‏{‏إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا‏}‏ ‏"‏وإن العبد ليلتمس سخط الله، فيقول الله‏:‏ يا جبريل، إن فلانا يسخطني، ألا وإن غضبي عليه، فيقول جبريل‏:‏ غضب الله على فلان، ويقوله حملة العرش، ويقوله من دونهم، حتى يقوله أهل السموات السبع، ثم يهبد إلى الأرض‏"‏‏.‏
( وأخرج الحكيم الترمذي وابن مردويه، عن علي قال‏:‏ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله‏:‏ ‏{‏سيجعل لهم الرحمن ودا‏}‏ ما هو‏؟‏ قال‏:‏ المحبة، في قلوب المؤمنين، والملائكة المقربين‏.‏ يا علي، إن الله أعطى المؤمن ثلاثا‏.‏ المنة والمحبة والحلاوة والمهابة في صدور الصالحين‏.‏


2- يلاحظ ان اغلب الاقول قال السيوطي : ( ابن مردوية قال : .. ) وهذا دليل على ان ابن مردوية لم يرجح قول انها نزلت في علي رضي الله عنه , بل ذكر الاقوال ورجح الصحيح .

ولا سند صحيح انها نزلت في علي


اقتباس:
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني المؤلف : محمود الألوسي أبو الفضل الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت عدد الأجزاء : 30 - (ج 16 / ص 143) ( وأخرج ابن مردوية والديلمى عن البراء قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعلي كرم الله تعالى وجهه : قل اللهم اجعل لى عندك عهدا واجعل لى في صدور المؤمنين ودا فانزل الله سبحانه هذه الآية وكان محمد بن الحنفية رضى الله تعالى عنه يقول : لا تجد مؤمنا إلا وهو يحب عليا كرم الله تعالى وجهه وأهل بيته
وروى الامامية خبر نزولها في على كرم الله تعالى وجهه عن ابن عباس والباقر وايدوا ذلك بما صح عندهم أنه كرم الله تعالى وجهه قال : لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفى هذا على أن يبغضنى ما ابغضنى ولو صببت الدنيا بجملتها على المنافق على أن يحبنى ما احبنى وذلك أنه قضى فانقضى على لسان النبى صلى الله تعالى عليه وسلم أنه قال : لا يبغضك مؤمن ولا يحبك منافق


ان المفسرين ذكروا الاقوال كلها ورجحوا الصحيح وهو الذي في البخاري ومسلم..

وانظر إلى كلمة وقال الإمامية .. يعني يعزو هذا الكلام لكم .. ولا حجة علينا من كتبكم


اقتباس:
تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري تأليف / جمال الدين عبد الله بن يوسف بن محمد الزيلعي دار النشر / دار ابن خزيمة - الرياض - 1414هـ الطبعة : الأولى عدد الأجزاء / 4
تحقيق : عبد الله بن عبد الرحمن السعد الكتاب موافق للمطبوع - (ج 2 / ص 341) 779 الحديث العشرون
عن النبي {صلى الله عليه وسلم} أنه قال لعلي يا علي قل اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي في صدور المؤمنين مودة ) فأنزل الله هذه الآية
قلت رواه الثعلبي أخبرنا عبد الخالق أنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف ببغداد حدثنا أبو جعفر الحسن بن علي الفارسي حدثنا إسحاق بن بشر الكوفي حدثنا خالد بن يزيد عن حمزة الزيات عن أبي إسحاق السبيعي عن البراء بن عازب قال قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} لعلي بن أبي طالب ( يا علي قل اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي في صدور المؤمنين مودة ) فأنزل الله تعالى إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا

الزمخشري قال : وروي أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال لعلي رضي الله عنه:
(680) " يا عليُّ قلْ: اللهمَّ اجعلْ لِي عندَكَ عهدَاً، واجعلْ لِي في صدورِ المؤمنينَ مودّة " فأنزل الله هذه الآية. وعن ابن عباس رضي الله عنهما: يعني يحبهم الله ويحببهم إلى خلقه

انظر إلى كلمة ( وروي ) ولم يذكر السند هذه صيغ تمريض فهو كما قلنا يذكر كل الاثار ويرجح الصحيح ..

انظر إلى تفسيره

http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...0&LanguageId=1


اقتباس:
النكت والعيون المؤلف : أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي مصدر الكتاب : موقع التفاسير http://www.altafsir.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 3 / ص 39) ( وحكى الضحاك عن ابن عباس : أن هذه الآية نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله عنه جعل له ودّاً في قلوب المؤمنين )و الوجيز في تفسير الكتاب العزيز المؤلف : علي بن أحمد الواحدي أبو الحسن عدد الأجزاء : 1- (ج 1 / ص 690){ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا } محبة في قلوب المؤمنين قيل : نزلت في علي بن أبي طالب

اتحداك امام الملأ ان تذكر لي انه رجح هذا القول .. فقد قال : وحكى الضحاك عن ابن عباس: أن هذه الآية نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله عنه جعل له ودّاً في قلوب المؤمنين.

الضحاك لم يسمع من ابن عباس ..!! فاين سند هذه المقولة !! وهل اقتصر قوله على هذا الكلام !!

انظر التفسير

http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...0&LanguageId=1



اقتباس:
الكشف والبيان ـ للثعلبى - (ج 9 / ص 50) ( عن البراء عن عازب قال : قال رسول الله صلى اللّه عليه وسلم لعلي بن أبي طالب : يا علي قل : «اللهم اجعل لي عندك عهداً واجعل لي في صدور المؤمنين مودّة، فأنزل الله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} » الآية


ونقول لك ايضاً انظر لقول الثعالبي

وقوله تعالى: { سَيَجْعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وُدّاً } ذهب أكثرُ المفسرين إلى: أن هذا الوُدّ هو القبول الذي يضعه اللّهُ لمن يحب مِنْ عباده؛ حَسْبَما في الحديث الصَّحيح المأثور، وقال عُثْمان بن عَفّان - رضي اللّه عنه-: أَنها بمنزلة قولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم " من أسَرَّ سَرِيرةً ألْبَسُهُ اللّهُ رِدَاءَها ". * ت *: والحديثُ المتقدِّمُ المُشَارُ إليه أَصلُهُ في «الموطإ» ولفظه: مالك، عن سُهَيْل بن أبي صالح السَّمان، عن أَبيه، عن أَبِي هريرَةَ؛ أَنَّ رسولَ اللّه صلى الله عليه وسلم قال: " إذَا أَحَبَّ اللّهُ العَبْدَ قَالَ لِجِبْريلُ، يا جبريل قَدْ أَحْبَبْتُ فُلاَناً فَأَحِبَّهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنَادِي في أَهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللّهَ أَحَبَّ فُلاَناً، فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يَضَعُ لَهُ القَبُولَ فِي الأَرْضِ ". وَإذَا أَبْغَضَ الْعَبْدَ، قَالَ مالكٌ: لا أَحْسبُه إلاَّ قال في البُغْضِ مثلَ ذلك.

قال أَبو عُمَر: وقد قال المفسِّرُون في قوله تعالى: { سَيَجْعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وُدّاً }: يُحِبُّهم ويُحبِّبُهم إلى الناس، وقاله مُجَاهِدٌ، وابنُ عباس، ثم أَسند أَبو عُمَرَ عن كْعبٍ أَنه قال: واللّهِ مَا اسْتَقَر لعبدٍ ثَنَاءٌ في أَهْل الدُّنْيَا حتى يَسْتَقِرَّ له في أَهْل السماء.


اقتباس:
تفسير ابن عجيبة المؤلف : ابن عجيبة مصدر الكتاب : موقع التفاسيرhttp://www.altafsir.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 3 / ص 493) (وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعليّ رضي الله عنه : « قل اللهُمَّ اجْعَلْ لِي عِنْدكَ عَهْدًا ، واجعل لِي في صُدُورِ المؤمِنِينَ مَوَدَّةً » فنزلت الآية )

اولاً لن نتطرق ان صاحب التفسير صوفي ..!!

ثانياً حتى صاحب الكتاب لم يرجح انها نزلت في علي ..!!! وخذ هذا هو رابط الكتاب

http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...0&LanguageId=1


بل صحح قول انها نزلت عامة !!


اقتباس:
المحرر الوجيزالمؤلف : أبو محمد عبدالحق بن غالب بن عبدالرحمن ابن تمام بن عطية المحاربي مصدر الكتاب : موقع التفاسيرhttp://www.altafsir.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 4 / ص 389) ( وذكر النقاش أنها نزلت في علي بن أبي طالب ، قال ابن الحنفية : لا تجد مؤمناً إلا وهو يحب علياً وأهل بيته ).

ما هذا الكذب والتدليس .. كأنك توهم الناس انه رجح مقولة انها نزلت في علي !!

انظر ماذا قال .. : { سيجعل لهم الرحمن وداً } ذهب أكثر المفسرين الى أن هذا هو القبول الذي يضعه الله لمن يحب من عباده حسبما في الحديث المأثور، وقال عثمان بن عفان إنها بمنزلة قول النبي عليه السلام " من أسر سريرة ألبسه الله رداءها " وفي حديث أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من عبد إلا وله في السماء صيت فان كان حسناً وضع في الأرض حسناً وإن سيئاً وضع كذلك " وقال عبدالرحمن بن عوف: إن الآية نزلت فيه وذلك أنه لما هاجر بمكة استوحش بالمدينة فشكا ذلك الى النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت الآية في ذلك، أي ستستقر نفوس المؤمنين ويودون حالهم ومنزلتهم، وذكر النقاش أنها نزلت في علي بن أبي طالب، قال ابن الحنفية: لا تجد مؤمناً إلا وهو يحب علياً وأهل بيته .

فيتبين من هذا الكلام ان الاية لم تنزل في علي .. وهو لم يأكد أو يرجح انها نزلت في علي إنما ذكر قولاً لأحد العلماء ولم يذكر سنده .. وأين قول الصحابي بسند صحيح !!


اقتباس:
الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة المؤلف : أبي العباس أحمد بن محمد بن محمد بن علي ابن حجر الهيتمي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الأولى ، 1997 تحقيق : عبدالرحمن بن عبدالله التركي وكامل محمد الخراط عدد الأجزاء : 2- (ج 2 / ص 495)( قال الله تعالى إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا مريم 96 أخرج الحافظ السلفي عن محمد ابن الحنفية أنه قال في تفسير هذه الآية لا يبقى مؤمن إلا وفي قلبه ود لعلي وأهل بيته )

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههــاااااااي
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ــــــااااااااااااااييي

اولاً .. يا ايها الامامي الذي سمى نفسه باحث وهو لم يرقى لمستوى طالب!! ..
انظر لإسم الكتاب .. هذا كتاب خصص للرد على اكاذيبكم وتستدل به !!
والمشكلة انني رأيت بعض الشيعة يستدلون بهذا الكتاب ولكن يستحون من ذكر اسمه فيقولون ( الصواعق المحرقه ) .. ولكن واضح انك شجاع فذكرت اسم الكتاب كاملاً !!

ثانياً .. : اتحداك ان تأتي بسند صحيح انها نزلت في علي .. فهذه مجرد مقولة عالم !!

ثالثاً .. : انصحك أن تنتبه مرة اخرى !!


فلننظر كيف هدمت انت بيدك كل احاديثك

اقتباس:
المعجم الكبير المؤلف : سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني الناشر : مكتبة العلوم والحكم – الموصل الطبعة الثانية ، 1404 – 1983 تحقيق : حمدي بن عبدالمجيد السلفي عدد الأجزاء : 20- (ج 12 / ص 122) ح 12655 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عون سلام ثنا بشر ابن عمارة عن أبي روق عن الضحاك عن ابن عباس : في قوله { سيجعل لهم الرحمن ودا } قال المحبة في صدور المؤمنين نزلت في علي بن أبي طالب كرم الله وجهه [ رضى الله عنه ] و المعجم الأوسط المؤلف : أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني الناشر : دار الحرمين - القاهرة ، 1415 تحقيق : طارق بن عوض الله بن محمد ,‏عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني عدد الأجزاء : 10 - (ج 5 / ص 348) ح 5516 - حدثنا محمد بن عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا عون بن سلام قال حدثنا بشر بن عمارة الخثعمي عن ابي روق عن الضحاك بن مزاحم عن بن عباس قال نزلت في على ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا قال محبة في قلوب المؤمنين لم يرو هذا الحديث عن ابي روق الا بشر بن عمارة تفرد به عون بن سلام )

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي الناشر : دار الفكر، بيروت - 1412 هـ عدد الأجزاء : 10- (ج 9 / ص 167) ح14722 - عن ابن عباس قال : نزلت في علي بن أبي طالب : { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا } قال : محبة في قلوب المؤمنين رواه الطبراني في الأوسط وفيه بشر بن عمارة وقد وثق وضعفه جماعة وبقية رجاله وثقوا ولكن الضحاك قيل : إنه لم يسمع من ابن عباس )

حتى تعرف انك هدمت كل ما اتيت به .. انظر للذي تحته خط

بإعترافك انه قيل ان الضحاك لم يسمع من ابن عباس .. وان الاسانيد فيها ضعف و أن هذه الاحاديث لم يذكرها إلا بشر بن عماره وهو ضعيف


اقتباس:
طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ الأصبهاني مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث http://www.alsunnah.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 2 / ص 239) ح 551 - حدثنا ابن الجارود ، قال : ثنا صالح بن سهل ، قال : ثنا إسحاق بن بشر الكاهلي ، قال : ثنا عبد الكريم الخراز ، عن أبي إسحاق ، عن البراء ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي : « قل : اللهم اجعل لي عندك عهدا ، واجعل لي عندك ودا ، واجعل لي في صدور المؤمنين مودة » .

صالح بن سهل .. لم اجد له ترجمه .. !!

إسحاق بن بشر الكاهلي .. إسحاق بن بشر بن مقاتل أبو يعقوب الكاهلي كوفي، متروك ..انظر الضعفاء والمتروكين للدراقطني ..


نسنتج مما سبق أن :

1- انه لم يأكد اي مفسر سني انها نزلت في علي بل كانوا يذكرونها بصيغة التمريض والتضعيف أو بلا سند ..!!

2- اقوال ابن عباس انها نزلت في المؤمنين عامة ارجح واثبت واصح من قولك بأنها نزلت في علي .

3- اضطراب المتن .

4- لا يوجد سند لأغلب المقولات + وان وجد ففيه ضعف وانقطاع

...

والمفاجأة الكبرى .. حتى مفسرين الإمامية لم يأكدوا انها نزلت في علي ..


تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ)


ثم ذكر سبحانه المؤمنين فقال: { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمان وُدّاً } قيل فيه أقوال أحدها: أنها خاصة في علي بن أبي طالب (ع) فما من مؤمن إلا وفي قلبة محبة لعلي (ع) عن ابن عباس وفي تفسير أبي حمزة الثمالي حدثني أبو جعفر الباقر (ع) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي (ع): " قل اللهم اجعل لي عندك عهداً واجعل لي في قلوب المؤمنين وُدّاً " فقالهما علي (ع) فنزلت هذه الآية وروي نحوه عن جابر بن عبد الله الأنصاري.

والثاني: أنها عامة في جميع المؤمنين يجعل الله لهم المحبة والإلفة في قلوب الصالحين قال هرم بن حبان ما أقبل عبد بقلبه إلى الله إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقهم مودَّتهم ورحمتهم ومحبتهم وقال الربيع بن أنس: إن الله إذا أحب مؤمناً قال لجبرائيل إني أحببت فلاناً فأحبّه فيحبّه جبرائيل ثم ينادي في السماء ألا إن الله أحب فلاناً فأحبُّوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له قبول في أهل الأرض فعلى هذا يكون المعنى يحبُّهم الله ويحبّبهم إلى الناس.


والثالث: أن معناه يجعل الله لهم محبة في قلوب أعدائهم ومخالفيهم ليدخلوا في دينهم ويعتزوا بهم.

والرابع: يجعل بعضهم يحب بعضاً فيكون كل واحد منهم عضداً لأخيه المؤمن ويكونون يداً واحدة على من خالفهم.

والخامس: أن معناه سيجعل لهم ودّاً في الآخرة فيحبّ بعضهم بعضاً كمحبة الوالد لولده وفي ذلك أعظم السرور وأتم النعمة عن الجبائي ويؤيد القول الأول ما صحّ عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني ولو صببت الدنيا بجملتها على المنافق على أن يحبني ما أحبني وذلك أنه قضى فانقضى على لسان النبي الأمي أنه قال: " لا يبغضك مؤمن ولا يحبك منافق ".

رابط التفسير


http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...1&LanguageId=1


..

تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ)

{ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات } أي آمنوا بالله ووحدانيته وصدقوا أنبياءه، وعملوا بالطاعات سيجعل الله لهم ودّاً أي سيجعل بعضهم يحب بعضاً، وفي ذلك أعظم السرور وأتم النعمة، لانها كمحبة الوالد لولده البار به. وقال ابن عباس ومجاهد: { سيجعل لهم الرحمن وداً } فى الدنيا. وقال الربيع بن أنس إذا أحب الله عبداً طرح محبته في قلوب أهل السماء، وفى قلوب أهل الارض. ثم قال لنبيه (صلى الله عليه وسلم) { إنما يسرناه بلسانك } يعني القرآن { لتبشر به المتقين } لمعاصي الله بالجنة { وتنذر به } أي تخوف به { قوماً لداً } أي قوماً ذوي جدل مخاصمين - فى قول قتادة - وهو من اللدد، وهو شدة الخصومة، ومنه تعالى

http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...0&LanguageId=1

...


نقول لك في نهاية تنفيد الشبهة

تأكد من معلوماتك يا باحث !!







التوقيع :
دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم المسجد فإذا هو بِرَجُلٍ قد قضى صلاته وهو يتشهد ، وهو يقول : اللهم إني أسألك يا الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم . فقال : " قد غُفِرَ له. قد غُفِر له " ثلاثا .
رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي . وصححه الألباني والأرنؤوط

من مواضيعي في المنتدى
»» عدو الدجالين .. هنا تفضل
»» الكشف الكامل لموضوع ماذا قال المهدي بالبراهين
»» [ محمد بن صالح المنجد , يلقم الحجر لم اعتقد برواية الكسر ( روايات السنة في الميزان )!
»» دردشه بسيطه مع اعزائي الرافضة تفضلوا
»» الشيخ عبد الرحمن السحيم يرد على شبهات الرافضة ويلزمهم من كتبهم