عرض مشاركة واحدة
قديم 28-01-19, 08:16 PM   رقم المشاركة : 4
خاصمو بشرف
مشترك جديد







خاصمو بشرف غير متصل

خاصمو بشرف is on a distinguished road


سأكتفي بذكر اثني عشر مصدرا، كما مر في القسم الأول، روما للاختصار.

1. ابن الأزرق الفارقي، المتوفى سنة 577 هجرية، ذكر في كتابه تاريخ ميا فارقين: (إن الحجة المذكور ولد تاسع شهر ربيع الأول سنة ثمان وخمسين ومائتين، وقيل ثامن شعبان سنة ست وخمسين، وهو الأصح)(18).

2. شهاب الدين، أبو عبد الله، ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي البغدادي، صاحب كتاب معجم البلدان، المتوفى سنة 626 هجرية، حيث قال في كتابه عند ذكره لمدينة عسكر سامراء: (وأما الحسن – أي العسكري – فمات بسامرا أيضا سنة 260 ودفنا – أي العسكري ووالده الهادي – بسامرا وقبورهما مشهورة هناك. ولولدهما المنتظر هناك مشاهد معروفة)(19).

3. ابن الأثير الجزري، المتوفى سنة630 هجرية، قال في كتاب الكامل في التاريخ، في ذكر حوادث سنة 260 هجرية: (وفيها توفي الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وهو أبو محمد العلوي العسكري وهو أحد الأئمة الاثني عشر على مذهب الإمامية، وهو والد محمد الذي يعتقدونه المنتظر)(20).

4. ابن خلكان، أبو العباس أحمد بن محمد بن إبراهيم، المتوفى سنة 681 هجرية، قال في كتاب وفيات الأعيان تحت عنوان الحجة المنتظر: (أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد المذكور قبله، ثاني عشر الأئمة الاثني عشر على اعتقاد الإمامية، المعروف بالحجة، وهو الذي تزعم الشيعة أنه المنتظر والقائم والمهدي،…….. كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، ولما توفي أبوه – وقد سبق ذكره – كان عمره خمس سنين، واسم أمه خمط وقيل نرجس)(21).

5. أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن علي، المؤرخ الشهير، توفي سنة 732 هجرية، قال في تاريخه المختصر في تاريخ البشر، عند ذكره لوفاة الإمام الحسن العسكري (ع): (والحسن العسكري المذكور هو والد محمد المنتظر صاحب السرداب، والمنتظر ثاني عشرهم، ويلقب أيضا القائم والمهدي والحجة، ومولد المنتظر سنة خمس وخمسين ومائتين)(22).

6. المؤرخ الشهير، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، المتوفى سنة 748 هجرية، قال في تاريخ الإسلام عند ترجمته للإمام الحسن العسكري (ع) في حوادث السنوات [251-260]: (وأما ابنه محمد بن الحسن الذي يدعوه الرافضة القائم الخلف الحجة، فولد سنة ثمان وخمسين، وقيل: سنة ست وخمسين)(23).

7. الحافظ شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، المتوفى سنة 852 هجرية، قال في لسان الميزان عند ترجمته لجعفر بن علي: (أخو الحسن الذي يقال له العسكري، وهو الحادي عشر من الأئمة الإمامية، ووالد محمد صاحب السرداب)(24).

8. نور الدين عبد الرحمن بن أحمد بن قوام الدين الدشتي الجامي الحنفي، المتوفى سنة 898 هجرية، قال في كتابه شواهد النبوة: (هو الإمام الثاني عشر، كنيته أبو القاسم، وتلقبه الإمامية بالحجة والقائم والمهدي المنتظر وصاحب الزمان، وهو عندهم خاتم الاثني عشر إماما….. كانت ولادته في سر من رأى في الثالث والعشرين من رمضان سنة ثمان وخمسين ومائتين)(25).

9. شمس الدين محمد بن طولون الدمشقي الحنفي، توفي سنة 953 هجرية، قال في كتابه الأئمة الاثنا عشر في معرض حديثه عن المهدي (عج): (كانت ولادته (ع) يوم الجمعة، منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، ولما توفي أبوه المتقدم ذكره (ع) كان عمره خمس سنين)(26).

10. حسين بن محمد الديار بكري القاضي المؤرخ، توفي سنة 966 هجرية، قال في كتابه تاريخ الخميس: (وفي سنة ستين ومائتين، مات الحسن بن علي الجواد بن الرضا العلوي، أحد الأئمة الاثني عشر الذين تعتقد الرافضة عصمتهم، وهو والد منتظرهم محمد بن الحسن)(27).

11. أحمد بن حجر الهيثمي الشافعي، توفي سنة 974 هجرية، قال في الصواعق المحرقة في آخر الفصل الثالث من الباب الحادي عشر: (أبو محمد الحسن الخالص، وجعل ابن خلكان هذا هو العسكري، ولد سنة اثنتين وثلاثين ومائتين… مات بسر من رأى، ودفن عند أبيه وعمه، وعمره ثمانية وعشرون سنة، ويقال إنه سُمَّ أيضا، ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين لكن آتاه الله فيها الحكمة، ويسمى القائم المنتظر، قيل: لأنه ستر بالمدينة وغاب فلم يعرف أين ذهب)(28).

12. محمد بن الحسين بن عبد الله الحسيني السمرقندي المدني، توفي سنة 966 هجرية، قال في كتابه تحفة الطالب بعد تعرضه لولادة محمد المهدي بن الحسن العسكري: (ولد يوم الجمعة منتصف شعبان، سنة خمس وخمسين ومائتين، وقيل ولد تاسع شهر ربيع الثاني سنة ثمان وخمسين ومائتين، وقيل ولد ثامن شعبان سنة ست وخمسين ومائتين، وهو الأصح)(29).







التوقيع :
روى ابن عساكر بسنده عن ابن عباس أنه قال : ( مشيت و عمر بن الخطاب في بعض أزقة المدينة , فقال لي : يا بن عباس أظن أن القوم استصغروا صاحبكم اذ لم يولوه أمورهم, فقلت : والله ما استصغره الله , اذ اختاره لسورة براءة ـ مع عزل أبي بكر ـ يبلغها أهل مكة , فقال لي : الصواب تقول والله لسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي بن أبي طالب عليه السلام " من أحبك أحبني ومن أحبني أحب الله ومن أحب الله أدخله الجنة مدلا )
من مواضيعي في المنتدى
»» الرد على (مسلم 70) في حرب الجمل .
»» أبن عبـاس يكذب عائشة فمن المحق ؟
»» د ميثم الموسوي يحاور العرعور في موضوع الأمامة
»» تزعم الرافضية /عائشة منافقة بالكتاب والسنة والآثار الصحيحة
»» تزعم الرافضية/عجز المخالفين عن إثبات خلافة أبي بكر - الشيخ ياسر الحبيب