اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رواية من ارتد عن موالاة الامام علي ابن ابي طالب فقد خالف الله ورسوله ، أما انهم يعلمون بحكم من يخالف الله ورسوله ويبغيها عوجا ً ام لا يعلم ، فمن علم منهم انه يخالف الله و رسوله فذلك حكمه واضح وهو من الناكثين لعهد الله المتعمدين ومن لا يعلم فاما هو قاصر او مقصر فإن كان قاصرا ً فامره الى الله ، وإن كان مقصرا ً فسيحاسب على تقصيره . وفي كل الاحوال لا القاصر ولا المقصر يصلح ان يقود امة ويكون خليفة الله على الارض ...... وان كان الواقع التاريخي المروي لا يدع مجالا ً بان الصحابة كانوا قاصرين او مقصرين فامر رسول الله بموالاة الامام في حجة الوداع اشهر من نار على علم فلو لم تكن الا هذه الحادثة لكفى فكيف والاوامر النبوية تتوالى في الامام علي ابن ابي طالب وفضله وعلمه وشهادته على جميع الناس ؟ ! السؤال المهم الان ، هل انتم قاصرون ام مقصرون ؟ ! والحمد لله رب العالمين . بارك الله فيك اختنا نصيره الصحابه اسئله محرجه وستتوالى الإجابات الغير منطقيه والخارجه عن حدود النقل والعقل والعرف والمنطق .. كما ورد من زميلنا روايه .! هداه الله . : الزميل روايه إذا كان تنصيب الإمام علي رضي الله عنه تنصيب إلاهي كما تدعون .! فلماذا لا نجد في كتبكم وكتبنا نص احتجاجي للامام علي ولبقيه الائمه على الناس والعباد بهذا التنصيب .! وبالاحرى لماذا لانرى نص قرآني صريح في كتاب الله وصاحب الشأن ؟ ولماذا لانجد الامام علي يحتج بإمامته امام الملأ ..؟ وأنت تعلم أنه حدثت مواقف أثناء خلافته تستوجب تذكير الناس ووجوب أهمية إعلام العباد بهذا الامر الجلل أي بهذه الوصايه ولإمامه الإلهيه ؟...!! : إذا كنت ستجيب ممنوع ذكر البيضه .! ( لافائدة منها فقد سمجت ) ثم لماذا يتخاذل الإمام على رضي الله عنه وحاشاه عن بيان هذا التنصيب الإلهي للعباد وهذا الركن الركين والذي لايمكن للدين ان يقوم إلا به ومن ينكر هذا الامر الجلل يخلد في النار .! ألا يخشى الامام علي ربه .! أيقدم خوفه من الناس على خوف الله ؟.! أيخاف أن يصدع بالحق .!؟ وإذا كان كذلك ونعوذ بالله ونستغفره ان يكون كذلك .. لماذا لم يصدع بالحق بعد توليه الخلافه ؟ وبعد ان تمكن والمسلمون حوله وخلفه ومعه .! وهنا ايضاً لافائده من ذكر البيضه المغلوبه على أمرها ؟ ارحموها فقد اصبحت شماعه .! السؤال الان إن كنت تعتبرنا قاصرون او مقصرون حسب فهمك هل يشمل الامام علي هذا التقصير أم لا .؟ : والحمد لله رب العالمين .