عرض مشاركة واحدة
قديم 20-07-17, 05:45 PM   رقم المشاركة : 15
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road




الأخ الكريم/ محب أبو بكر وعمر – غفر الله لنا ولك.

تقول:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب ابو بكر و عمر مشاهدة المشاركة
   .....، ولكن الظاهر انك تجاوزت حدودك وانا لا اعرف هل انت عالم من علماء الامة المعروفين ام ماذا ؟
انا لا اعترف بأي رد منك ولا من غيرك في مثل هذه الامور .
... إلخ


أولاً:
سأعتبر هذا إقرار منك أنك تأخذ دينك ممن عرف واشتهر بالعلم والتقوى والورع.

فإن لم يكن قد تيسر لك أن تأتينا من بطون الكتب بمصدر قولك في رفض سيدنا/ علي، البيعة على سنة الشيخين – رضى الله عنهم وأرضاهم أجمعين، إلا على قدر منه وطاقة.


فأنت ولا شك قد استندت في موضوعك على قول سمعته لأحد هؤلاء العلماء المعروفين.



فتفضل مشكوراً وأرشدنا إليه لنقف على بينته ونعلم مصدر قوله!


»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


أما بخصوص قولك:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب ابو بكر و عمر مشاهدة المشاركة
   انا لا اعترف بأي رد منك ولا من غيرك في مثل هذه الامور


هذا على اعتبار إنك الإمام الحَبْرُ العلامة

من لا يتسع صدره لحوار إخوانه فليسعه بيته.


غفر الله لك وهداك:

ألم تر أن الله فهم الحكم لسيدنا/ سليمان – عليه الصلاة والسلام، ولو كان الأمر بالكبر لكان سيدنا/ داود – عليه الصلاة والسلام، أولى وأحق!!



قَالَ الْإِمَامُ/ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ:
«لَا يَكُونُ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ حَتَّى يَأْخُذَ عَمَّنْ فَوْقَهُ وَعَمَّنْ هُوَ دُونَهُ وَعَمَّنْ هُوَ مِثْلُهُ»
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي، كِتَابَةُ الْأَكَابِرِ عَنِ الْأَصَاغِرِ، ج2 ص218.



وَكَانَ ابْنُ الْمُبَارَكِ يَكْتُبُ عَمَّنْ هُوَ دُونَهُ،
فَقِيلَ لَهُ،
فَقَالَ:
لَعَلَّ الْكَلِمَةَ الَّتِي فِيهَا نَجَاتِي لَمْ تَقَعْ لِي.

وَرُوِيَ أَيْضًا عَنْ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
قَالَ:
لَا تَتَعَلَّمِ الْعِلْمَ لِثَلَاثٍ، وَلَا تَتْرُكْهُ لِثَلَاثٍ: لَا تَتَعَلَّمْ لِتُمَارِيَ بِهِ، وَلَا تُرَائِيَ بِهِ، وَلَا تُبَاهِيَ بِهِ، وَلَا تَتْرُكْهُ حَيَاءً مِنْ طَلَبِهِ، وَلَا زَهَادَةً فِيهِ، وَلَا رِضًا بِجَهَالَةٍ.
(تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي، ج2 ص592).



فمن هداه الله سبحانه إلى الأخذ بالحق حيث كان ومع من كان، ولو كان مع من يبغضه ويعاديه، ورد الباطل مع من كان ولو كان مع من يحبه ويواليه، فهو ممن هدى الله لما اختلف فيه من الحق
(الصواعق المرسلة في الرد على الجهمية والمعطلة – ج2 ص516).


وأنا لست بأصغر من هدهد سيدنا/ سليمان – عليه الصلاة والسلام!
ولست أنت بأعلم ولا أعظم شأناً من سيدنا/ سليمان – عليه الصلاة والسلام!!، وقد قال له الهدهد كما أخبرنا الحق سبحانه وتعالى في محكم التنزيل:

۩... فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ ۩ جزء من الآية: 22 سورة النمل.



ولست كذلك بأشر من الشياطين!

روى الإمام/ البخاري، في حديث طويل أنسخ الشاهد منه:

فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ البَارِحَةَ»،
قُلْتُ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ، زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهَا، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ،
قَالَ:
«مَا هِيَ»،
قُلْتُ: قَالَ لِي:
إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ: {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ} [البقرة: 255] ، وَقَالَ لِي: لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلاَ يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ - وَكَانُوا أَحْرَصَ شَيْءٍ عَلَى الخَيْرِ.
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ، تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلاَثِ لَيَالٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ»، قَالَ: لاَ، قَالَ: «ذَاكَ شَيْطَانٌ»

(صحيح البخاري، كِتَاب الوَكَالَةِ، بَابُ إِذَا وَكَّلَ رَجُلًا، فَتَرَكَ الوَكِيلُ شَيْئًا فَأَجَازَهُ المُوَكِّلُ فَهُوَ جَائِزٌ، وَإِنْ أَقْرَضَهُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى جَازَ، ج3 ص101 ح رقم: (2311).


تقدم عند علماؤنا الأبرار رضي الله عنهم،
قولهم:


إن كنت ناقلاً فالصحة

وإن كنت مدعياً فالدليل


النقل:
أن تذكر كلاماً لغيرك مع بيان الإسناد لمن نقلت عنه؛ كأن تقول:
قال الإمام/ الشافعي – رضي الله عنه،- ( ....... )،- ثم تسند القول إلى مرجع ورقم جزء وصفحة.


فإن لم يكن هناك إسناداً للنقل، فأنت مدّعٍ، وهذا الذي ذكرت دعوى، تحتمل أن تكون صدقاً، وتحتمل أن تكون كذباً،

والدليل على الشق الأول قوله سبحانه:

۩ ...قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ۩ سورة آل عمران: من الآية 93

فكل دعوى – ينازع فيها – لا بد من إقامة الدليل عليها، وإلا كانت مجرد دعوى خلية عن البرهان، والدليل إما أن يكون نقلياً أو عقلياً، والمطلوب في الدليل النقلي تحرير صحته، وفي الدليل العقلي إظهار صراحته وبيان حجته.


والدليل على الشق الثاني، قوله تعالى:

۩ ...قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ۩ سورة البقرة: من الآية 111

وهذا عام في كل دعوى، لا بد من تصديقها بالدليل.



فكيف سولت لك نفسك أن تطلب منا التسليم لما تقول بلا برهان ولا بينة؟! وتأبى التصريح بمصدر قولك؟!
ثم تستبيح لنفسك رمى الكلام على عواهنه دونما إسناد؟



العلــم ما كان فيه قــال حدثنــا ومـا
......................................ســـوى ذاك وســـواس الشياطيـــن



وقد أجمع علماء هذه الأمة المرحومة على أن:
«الْإِسْنَادُ مِنَ الدِّينِ»


وهذا ما نقله إلينا الإمام/ مسلم – رضى الله عنه وأرضاه، في مقدمة صحيحه.
حيث قال:
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُهْزَاذَ مِنْ أَهْلِ مَرْوَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَانَ بْنَ عُثْمَانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ الْمُبَارَكِ،
يَقُولُ:
«الْإِسْنَادُ مِنَ الدِّينِ، وَلَوْلَا الْإِسْنَادُ لَقَالَ مَنْ شَاءَ مَا شَاءَ»
(صحيح مسلم، ج1 ص15).


وحيث أنك قمت بنقل هذا الخبر، وبناء حكم عليه (الإقتداء بسنة الشيخين/ أبا بكر الصديق، وعمر الفاروق– رضى الله عنهما وأرضاهما وهذا حق ولكن ليس من ذاك الوجه الباطل الذي ذكرته)، فمما لا شك فيه ولابد أنك تسلم بصحته وتريد منا كذلك التسليم بصحته!!



السؤال:
أين العزو لهذا الخبر من كتب المسلمين المعتبرة؟ هل قال به أحد من علماء المسلمين المشهود لهم بالعلم والورع ليدلنا عمن أخذه؟

أم إنك:
كنت شاهد حق حين البيعة وأبقاك الله ليومنا هذا لترويه لنا؟!

أم إنك:
يوحى إليك من أنباء الغيب؟




قال الإمام/ الكرجي القصاب – رحمه الله:

مَنْ لَمْ يُنْصِفْ خُصُوْمَهُ فِي الاحْتِجَاجِ عَلَيْهِمْ، لَمْ يُقْبَلْ بَيَانُهُ، وَأَظْلَمَ بُرْهَانُهُ.

(نكت القرآن الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام، ج2 ص113).



فتفضل مشكوراً وأرشدنا إلى مصدر قولك.









التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» الآيات الكونية والشرعية، القضاء، الإرادة، الأمر الإذن، الكتابة الحكم التحريم الكلمات
»» الرد على افتراء: أن بعض أئمة المسلمين أباحوا إتيان النساء في أدبارهن
»» واجبات الإمام من دين الرافضة عجز الـ لا درزن المقدس عن القيام بها
»» نقل القرآن سماعاً من صدر إلى صدر ينفي أهمية المكتوب
»» شبهة رفع المصاحف وقضية التحكيم بين علي ومعاوية رضى الله عنهما