بغض النظر عن الإختلافات العقائديه بيننا وبين الشيعه فإن إحتفالاتهم في القطيف وماجاورها بوفاة ولي العهد رحمه الله هو إنذار خطير من هذه الطائفة التي توقفنا في إحتفالاتها الى
حقائق مهمه ليس في الإختلاف العقائدي عذر لهم لممارستها ...
أولاً: بغضهم لولاة الأمر والتشفي بموتهم والفرح برحيلهم....
ثانياً: ولائهم للخارج وإنسياقهم للنداءت التحريضيه من التجمهر والإحتفال والمسيرات المخالفه لمجرد أن مراجعهم في الخارج أفتوهم بها ...
ثالثاً:تحديهم للقوانين والأنظمه الرسميه وتجاهلهم للإنذارات والتهديدات التي ستلحق بهم إذا مارتكبوا مخالفات قانونيه....
رابعاً: عدائهم لولاة الأمر هو متصل بعدائهم للشعب السُني الموحد ولهذا فإن خطرهم على الشعب وارد ولنا في رافضة البحرين مثال حينما ظنوا أن زمام الأمر بأيديهم لهذا لانأمن أن نُسلمهم وظائف تعليميه وصحيه فهم يتقربون الى الله بإلحاق الضرر بنا..!!
والحل معهم هو كالتالي ...
( من أمن العقوبه أساء الأدب )
لهذا نُتمنى من ولاة أمرنا حفظهم الله أن يُعاقبوا المتظاهرين والحاقدين منهم أشد العقاب ولايُعفى منهم أحد حتى يكونوا عبره ومن ظن منهم أنه مُظطهد وغير مُكرم فبلاد الحرمين تتعذره وليُغادر الى من والاهم في الخارج غير مأسوف عليه....
أيضاً نرى أن تطبيق الشرع فيهم هو خير رادع لهم فمن قتل مُسلماً بغير وجه حق سواءً من رجال الأمن أو من عامة الشعب فليُقام عليه الحد علناً في ساحة القصاص ليكون عبره لغيره فكما أن دمائهم وأعراضهم مصونه فدماؤنا ودماء رجال الأمن هي الأخرى لها حرمتها ...