عرض مشاركة واحدة
قديم 13-08-08, 02:42 AM   رقم المشاركة : 3
مؤدب
اعطوني ذا عقل
 
الصورة الرمزية مؤدب







مؤدب غير متصل

مؤدب is on a distinguished road



هذا يدل قبل كل شئ على الذكاء والفطنة .
ولكن أنتِ قعدتي قاعدة .. إن صحت فيصح بعدها تساؤولاتك . وإن بطلت بطلت .

-
الطبري :
قال فيها تفاسير كثير ثم قال :

إسرائيل، عن جابر، عن أبي جعفر( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) قال: نحن أهل الذكر.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) قال: الذكر: القرآن ، وقرأ( إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) وقرأ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ) ... الآية.

وقال :
دثني أحمد بن محمد الطوسيّ، قال: ثني عبد الرحمن بن صالح، قال: ثني موسى بن عثمان، عن جابر الجعفيّ، قال: لما نزلت( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) قال: عليّ: نحن أهل الذّكر.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) قال: أهل القرآن، والذكر: القرآن. وقرأ( إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ).


أقول أنا مؤدب :
أن كثيراً من الروايات تُبت أن المراد بأهل الذكر هم أهل الكتاب السابقة .
وأقول أيضا /
المخالف لا يرجع في إثبات القرآن بعد إنكاره إليه. هذا لا يكون أبداً .
فرجل ينكر القرآن تأتي وتسدل عليه بالقرآن ؟ !


{ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ } أي :اسألوا أهل العلم من الأمم كاليهود والنصارى وسائر الطوائف: هل كان الرسل الذين أتوهم بشرًا أو ملائكة؟ إنما كانوا بشرًا،

البغوي :
{ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ } يعني: أهل التوراة والإنجيل، يريد علماء أهل الكتاب، فإنهم لا ينكرون أن الرسل كانوا بشرا، وإن أنكروا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وأمر المشركين بمسألتهم لأنهم إلى تصديق من لم يؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم أقرب منهم إلى تصديق من آمن به. وقال ابن زيد: أراد بالذكر القرآن (1) أراد: فاسألوا المؤمنين العالمين من أهل القرآن، { إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ }

تفسير أبي حاتم :
فَاسْأَلُوا أَهْل الذِّكْرِ إِنَّ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ " ، يَعْنِي فاسألوا أَهْل الذكر، والكتب الماضية أبشراً كَانَتِ الرُّسِل الذين أتتهم أم ملائكة؟ فإن كانوا ملائكة أتتكم وإن كانوا بشراً فلا تنكروا إِنَّ يكون رسولا، ثُمَّ قَالَ: " وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنَ اهْل الْقُرَى " ، أي لَيْسُوا مِنَ اهْل السَّمَاء كما قلتم"

تفسير الألوسي :
{ فاسألوا أَهْلَ الذكر } أي أهل الكتاب من اليهود والنصارى قاله ابن عباس . والحسن . والسدي . وغيرهم ، وتسمية الكتاب تعلم مما سيأتي إن شاء الله تعالى ، وعن مجاهد تخصيصه بالتوراة لقوله تعالى : { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِى الزبور مِن بَعْدِ الذكر } [ الأنبياء : 105 ] فأهله اليهود .

فتح القدير :
ويردّ عليه بأن جبريل كان يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم على صور مختلفة . ولما كان كفار مكة مقرّين بأن اليهود والنصارى هم أهل لعلم بما أنزل الله في التوراة والإنجيل ، صرف الخطاب إليهم ، وأمرهم أن يرجعوا إلى أهل الكتاب ، فقال : { فاسألوا أَهْلَ الذكر إِن كُنْتُم لاَ تَعْلَمُونَ } أي : فاسألوا أيها المشركون مؤمن أهل الكتاب إن كنتم لا تعلمون ، فإنهم سيخبرونكم أن جميع الأنبياء كانوا بشراً ، أو اسألوا أهل الكتاب من غير تقييد بمؤمنيهم كما يفيده الظاهر ، فإنهم كانوا يعترفون بذلك ولا يكتمونه . وقيل : المعنى : فاسألوا أهل القرآن .

البيضاوي :
فاسألوا أَهْلَ الذكر } أهل الكتاب أو علماء الأخبار ليعلموكم

النكت والعيون :
{ فاسألوا أهل الذكر إن كنت لا تعلمون } فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : أن أهل الذكر العلماء بأخبار من سلف من القرون الخالية الذين يعلمون أن الله تعالى ما بعث رسولاً إلا من رجال الأمة ، وما بعث إليهم ملكاً .
الثاني : أنه عنى بأهل الذكر أهل الكتاب خاصة ، قاله ابن عباس ومجاهد .
الثالث : أنهم أهل القرآن ، قاله ابن زيد

وقال في موطن آخر :
قوله عز وجل : { فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ } الآية . فيهم ثلاثة أوجه :
أحدها : أهل التوراة والإِنجيل ، قاله الحسن ، وقتادة .
الثاني : أنهم علماء المسلمين ، قاله علي رضي الله عنه .
الثالث : مؤمنو أهل الكتاب ، قاله ابن شجرة .

تفسير أبي السعود :
{ فاسألوا أَهْلَ الذكر } أي أهلَ الكتاب أو علماءَ الأخبار أو كلَّ من يُذكرُ بعلم وتحقيقٍ ليعلّموكم ذلك { إِن كُنْتُم لاَ تَعْلَمُونَ }

أضواء البيان :
تنبيه
يفهم من هذه الآيات أن الله لم يرسل امرأة قط . لقوله : { وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً } . ويفهم من قوله : { فاسألوا أَهْلَ الذكر } الآيه - أن من جهل الحكم : يجب عليه سؤال العلماء والعمل بما أفتوه به . والمراد بأهل الذكر في الآية : أهل الكتاب ، وهذه الأمة أيضاً يصدق عليها أنه أهل الذكر . لقوله : { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذكر } [ الحجر : 9 ] الآية . إلا أن المراد في الآية أهل الكتاب .

تفسير القطان :
{ وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نوحي إِلَيْهِمْ فاسألوا أَهْلَ الذكر إِن كُنْتُم لاَ تَعْلَمُونَ } .
انكر كفارُ قريش بعثة الرسول الكريم ، وقالوا : اللهُ أعظمُ من ان يكون رسوله بشراً . فردّ الله تعالى عليهم مبيناً أنه لم يرسِل الرسل إلا رجالاً من بني آدم ، مؤيَّدين بالوحي ، وانه لم يرسل ملائكةً وخلقا آخر . فاسألوا اهل العلم بالكتب السابقة ، ان كنتم لا تعلمون ذلك .

أيسر التفاسير :
فاسألوا أهل الذكر } : أي ايها الشاكون فيما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فاسألوا أهل التوارة والإنجيل لإزالة شككم ووقوفكم على الحقيقة وأن ما جاء به محمد حق وأن الرسل قبله كلهم كانوا بشراً مثله .

التفسير الميسر :

{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (43) }
وما أرسلنا في السابقين قبلك -أيها الرسول- إلا رسلا من الرجال لا من الملائكة، نوحي إليهم، وإن كنتم -يا مشركي قريش- لا تصدقون بذلك فاسألوا أهل الكتب السابقة، يخبروكم أن الأنبياء كانوا بشرًا، إن كنتم لا تعلمون أنهم بشر. والآية عامة في كل مسألة من مسائل الدين، إذا لم يكن عند الإنسان علم منها أن يسأل من يعلمها من العلماء الراسخين في العلم .

تفسير الأعقم :
{ فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون } ، قيل : أهل العلم بأخبار من مضى من الأمم ، وقيل : هم مؤمنوا أهل الكتاب ، وقيل : هم أهل القرآن



والله أعلم

مؤدب







التوقيع :
لمن يريد أن يسبني أو يشتمني أو يقلل من قدري فله ذلك . على هذا الإميل .


[email protected]

( ألا يسع الرافضة ما وسع أمير المؤمنين من السكوت عن الصحابة لو فرضنا ظلمهم له ) ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» ابتسامة الجنرال
»» سلسلة !
»» هل دينكم دين الإسلام ؟
»» سؤال للمشرفين مع التحية
»» تنبيه حول طلب الدعاء من الغير / مؤدب