اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى الشرقيه فينطبق عليهم قول الله في هذه الاية {{{{ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) }}}} سورة النساء شکرا للرفع لکن الدلیل غیر تام، لان الآیة المبارکة تقول: تجدون اختلافا کثیرا فیما من عند غیر الله ، و لا تقول إن الناس لا یختلفون فیما من عند الله سبحانه و تعالی، یقول الله تعالی: و لقد آتینا موسی الکتاب فاختلف فیه، و آتیناهم بیّنات من الامر فما اختلفوا الا من بعد ما جائهم العلم بغیا بینهم. هل سنة الرسول صلی الله علیه و آله و سلم من عند الله أم من عند غیر الله؟ هل المسلمون متفقون فی جمیع السنة؟ فما تقول المذاهب من الحنفیة و المالکیة و الشافعیة و الحنبلیة و غیرها؟ بل اظهر من ذلك، هل المسلمون متفقون فی فهم الايات الفقهیة؟ هل متفقون فی آیة الوضوء؟ راجع حبیبي الی تفسیر ابن کثیر و انظر کیف اختلف الفقهاء في هذه الآیة المحتاجة الیها المسملون فی کل یوم مرات: تفسير القرآن العظيم (ابن كثير)، ج3، ص: 44 و قوله تعالى وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ اختلفوا في هذه الباء: هل هي للإلصاق؟ و هو الأظهر، أو للتبعيض؟ و فيه نظر، على قولين. و من الأصوليين من قال: هذا مجمل فليرجع في بيانه إلى السنة، ..... ففي هذه الأحاديث دلالة لمن ذهب إلى وجوب تكميل مسح جميع الرأس، كما هو مذهب الإمام مالك و أحمد بن حنبل لا سيما على قول من زعم أنها خرجت مخرج البيان لما أجمل في القرآن.... و قد ذهب الحنفية إلى وجوب مسح ربع الرأس، و هو مقدار الناصية، و ذهب أصحابنا إلى أنه إنما يجب ما يطلق عليه اسم مسح و لا يقدر ذلك بحد، بل لو مسح بعض شعرة من رأسه أجزأه، و احتج الفريقان ... .