[كوكب المعرفه]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة الصحابة     بوركت أيها الفاضلــ ولكن .. كان لي حوآر مع إحدى زميلاتي الإباضيات عبر المسن ’ وآجدها تلعن بحماس وتسب مولانا أبي الحسنين ! وقالت مايشيب منه الرأس ! وأن عليا بدل في دين الله و.........الخ .. وتقول هذا رأينا فيه كإباضية ! ولكن هناك من يستعمل التقية أو التورية وهي تقية كتقية الإثني عشرية لحاجة في أنفسهم ولذلك لايصرحوا ! وهي تقول أن الأخرين منا قد يتقون بالصدع بعقائدهم ببعض الصحابة كعلي وذي النورين ومعاوية رضي الله عنهم لأجل أن لايفتتن الناس ونأخذهم على قدر عقولهم حفاظاً على المذهب !! لذلك آرجو زميلنا أن تكون صادقاً بقولك ! وبخصوص ردك فأنا سآخذه على ظاهره وآسألـــ * ماذا تنقمون من قصة التحكيم والتي بسببها نقم آصحابكم لتكفيره ؟ وماذا عن ذي النورين ومعاوية خال المؤمنين رضي الله عنهم آجمعين ؟

أولآ يا أختي .. نحن لا يوجد معنا شيء اسمه تقيه ، فما نريد ان نقوله نقوله بلا تردد ..

ثانياً فاجاني كلامك بإن إباضية تلعن علي و تسبه !!

في حياتي لم اسمع إباضي لعن علي او سبه و لا حتى نقم عليه ..

فلا اظنها إباضيه .. فمجتمعنا يحترم علي و عثمان أيضاً ..

و كلامي ليس له علاقة بالتقيه .. فأن لا احب معاويه و لكني لا أسبه و لا أشتمه فهل هنا تقيه ؟؟

و عموماً من الأحسن أن نأخذ بالظاهر حتى لا نقع في ظلم أحد بالظن ..

بالنسبة للتحكيم ..

كان علي ملزوماً بقتال الفئة الباغية كما نصت آية سورة الحجرات بذلك ، و قد أرسل إليهم ليرجعوا إلى الصواب فأبوا ذلك ، بل زاد عليه بإن حكم الرجال و أمر الله يقين ..

فماذا حصل ؟؟

خدع علي في التحكيم كما هو معروف .. و إن كانت الكثير من الأققلام تحاول تشويه الحقيقة لتخفي هذا الأمر و لكن التاريخ لا يرحم احد .

فالذين خرجوا عن علي رفضوا قبوله التحكيم لإن الأمر بالقتال بيين و بعد هذا تبين خطاء علي بوثوقه بمعاويه ..