عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-10, 07:07 PM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


Smile صفعة خفيفة / المعصوم ينسف عصمة وإمامة الحسن بن علي

الحمد لله رب العالمين

كم من مرةٍ طعن الرافضة بأهل البيت رضوان الله عليهم , واليوم أحبتي في الله يقع التناقض في عقيدة الرافضة فيسقط عصمة وإمامة الحسن بن علي رضي الله تعالى عنه ,لعن الله الرافضة ما أكثر ما يطعنون في أهل البيت رضي الله تعالى عنهم , واليوم الرافضة في كتابهم العظيم الكافي يرون روايات تنسف عصمة الحسن بن علي رضي الله عنه عن بكرةِ أبيها , فالمعصوم ينسف عصمة المعصوم وإمامته فأي عصمةٍ تلك , بل تعس كلُ من طعن في أهل البيت وهم منكم براء أيها الرافضة .

[اسم الكتاب : الكافي / 6] - [المؤلف : الشيخ الكليني]
(10656 1) أخبر ناعدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن سعد ابن طريف، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: مر رسول الله (صلى الله عليه وآله) برجل فقال: ما فعلت امرأتك؟

قال: طلقتها يا رسول الله، قال: من غير سوء؟ قال: من غير سوء، ثم قال: إن الرجل تزوج فمر به النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: تزوجت؟ قال: نعم، ثم قال له بعد ذلك: ما فعلت امرأتك؟ قال: طلقتها، قال: من غير سوء؟ قال: من غير سوء، ثم إن الرجل تزوج فمر به النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال: تزوجت؟ فقال: نعم، ثم قال له بعد ذلك: ما فعلت امرأتك؟ قال:

طلقتها، قال: من غير سوء؟ قال: من غير سوء، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله عزوجل يبغض أو يلعن كل ذواق من الرجال وكل ذواقة من النساء.

قلتُ : وهنا يخبر النبي صلى الله علبه وسلم أن الله تبارك وتعالى يبغضُ كل ذواق من الرجال وكل ذواقة من النساء , والمعنى من ذلك أن الله تبارك وتعالى يبغض كل من يكثر من الطلاق والزواج وهنا تكون القاصمة الكبرى لدين الرافضة فلاحظوا يا أحباب ما أشرتُ إليه باللون الأحمر أن الله يبغضُ كل ذواق من الرجال لنرى الأن المعنى .

(210657) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن غير واحد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ما من شئ مما أحله الله عزوجل أبغض إليه من الطلاق وإن الله يبغض المطلاق الذواق (1).

(1) : قال الجزرى، في الحديث " ان الله لا يحب الذواقين " يعنى السريعى النكاح السريعى الطلاق.

قلتُ : وهنا يتضح المقال , وهنا أن الله تبارك وتعالى على لسان لمعصوم أبي عبد الله يكره كل مطلاق ذواق , فقد وصف المعصوم أن الرجل كثير الطلاق إنما يغبضه الله تبارك وتعالى لأنه كثير الطلاق والزواج كما قال الجزري في المراد من كلمة الذواقين .

(310658) محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عبدالرحمن بن محمد، عن أبي خديجة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن الله عزوجل يحب البيت الذي فيه العرس، ويبغض البيت، الذي فيه الطلاق، وما من شئ أبغض إلى الله عزوجل من الطلاق.

قلتُ : وهنا إخبارٌ صريح في أن الله تبارك وتعالى يحب البيت الذي فيه العرس , ويبغض البيت الذي يكون فيه الطلاق , وما من شيء أعظم وأبغض إلي الله تبارك وتعالى من الطلاق , وإن الله تبارك وتعالى يبغض المطلاق كما أخبر المعصوم في روايةٍ سابقة .

(410659) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن يحيى، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سمعت أبي (عليه السلام) يقول: إن الله عزوجل يبغض كل مطلاق ذواق.

قلتُ : وهنا رواية اخرة تخبرنا أن الله تبارك وتعالى يبغضُ كل مطلاقٍ ذواق , وهذا بإذن الله تعالى سيكشف عورة هذا الدين الذي قام على الطعن في خير خلق الله , من الصحب والآل , يكفي أن العباس وإبن عباس لم يسملى من طعنهم , حتى عم النبي صلى الله عليه وسلم لم يسلم من طعن الرافضة قبحهم الله زنادقة .

القاصــــــــمة :

يروي الكُليني في نفس الباب .
(410664) حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن محمد بن زياد بن عيسى، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن عليا قال وهو على المنبر: لا تزوجوا الحسن فإنه رجل مطلاق، فقام رجل من همدان فقال: بلى والله لنزوجنه وهو ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وابن أمير المؤمنين (عليه السلام) فإن شاء أمسك وإن شاء طلق.

قلتُ : والمطلاق كثير الطلاق , وهنا يخبر المعصوم أن الحسن بن علي كثير الطلاق , فأمر أن لا يزوجوه , وفيما سبق من الروايات هناك دليل على أن الله تبارك وتعالى يغبض كثير الطلاق , وهنا المعصوم علياً أن الحسن إبنه كثير الطلاق , فالله تبارك وتعالى في دين الرافضة والعياذ بالله تعالى , يبغض الحسن بن علي عياذاً بالله .

(510665) عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمدبن إسماعيل بن بزيع، عن جعفر بن بشير، عن يحيى بن أبي العلاء، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن الحسن بن علي (عليه السلام) طلق خمسين امرأة فقام علي (عليه السلام) بالكوفة فقال: يا معاشر أهل الكوفة لا تنكحوا الحسن فإنه رجل مطلاق فقام إليه رجل فقال: بلى والله لننكحنه فإنه ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وابن فاطمة عليها السلام فإن أعجبته أمسك وإن كره طلق.

قلتُ : عجبٌ دين الرافضة إذ يقولون على الحسن بن علي رضي الله عنه أنه طلق أكثر من خمسين مرة , وفي الروايات في الباب السابق يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم في رواياتهم أن الله تبارك وتعالى يبغضُ المطلاق , وقال المعصوم في روايةٍ صححها الكُليني في الكافي , وكان للروايات الأولى في أن الله يبغض المطلاق دليل على أن الحسن بن علي كثير الطلاق ومطلاق , فالرافضة لم يسلم الحسن منهم .

نستنج أن المعصوم ينسف عصمة الحسن بن علي رضي الله عنهم .

ثم ينسف إمامتهُ إذ أنه كيف يكون إماماً وهو كثير الطلاق وتزوج أكثر من خمسين مرة .

فمن لها من الرافضة , كيف سينقذون عصمة الحسن بن علي وإمامته الأن .

كتبه / تقي الدين السني






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» نقد كبار علماء الحنابلة للتصوف و أهله
»» [ شبهة ] أبو موسى الأشعري مادحا ابن مسعود : ما أراه إلا عبداً لآل محمد !!
»» مجهول ألف رسالتان في عقيدة الإسماعيلية [ وثيقة ]
»» إن قلنا " رواهُ إسحاق بن راهويه " فهل هذا يعني أنهُ أخرجهُ في مسنده ؟
»» الباطنية وتحريف ( آيات الله ) ... ( وثائق ) .. !!