أولا هذا الموضوع ليس دفاعا عن القذافي فأنا لم ولن أدافع عنه
هذا الموضوع طرحته خصيصا لبيان كيف إنطلى كذب الجزيره حتى على القرضاوي وجعلته يصدر فتوى عجيبه بتكفير القذافي وتحليل دمه
فقناة الجزيره في ألأيام ألأولى للثوره الليبه أسقطت ألأوضاع في ليبيا في ساعه واحده وحشدت كل قوتها ووضعت على شاشتها سيلا من ألأكاذيب وهولت فيها وبالغت وصورت لنا ألأمر بأن القذافي وقواته إنتهو وانهارو تماما وأثبتت ألأيام كذبها في ذلك بل إن القذافي وصل للثوار حتى معقلهم في بني غازي ولم يمنعه من دخول بن غازي إلا الضربات الجويه للناتو
والشيخ القرضاوي عندما رأى سيل ألأكاذيب من الجزيره أيقن إن ألإمور وصلت في ليبيا إلى النهايه فأراد أن يكون له يد فيما يجري فأصدر فتواه العجيبه بخصوص القذافي
أسمع إن شطحات القذافي كثيره وكبيره بخصوص القرأن والدين ولكن إصدار فتوى بتكفيره وتحليل دمه وبدون أن يطلب منه التوبه(في حالة ثبوت ذلك) شيء ليس بالهين أو البسيط وبالذات وهو ولي أمر أمه من المسلمين وفتوى كهذه قد تسبب الدمار والفوضى في بلد مسلم وقتله بهذه الطريقة سينشر الفوضى، وقد نقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله – وهو من يعلم الشيخ القرضاوي حجيته- قوله الفوضى يقع فيها في ساعة ما لا يقع في سنين من الاستبداد
الشيخ القرضاوي لم يصدر فتوى بجواز قتل شارون وقادة الصهاينه ألذين فعلو بالإسلام والمسلمين مانعلمه جميعا وكذلك لم يصدر هذه الفتوى على من غزا العراق وإفغانستان وساعد على ذلك بل ولم يصدرها على باقي ألقاده العرب ألذين باعو أوطانهم لليهود جهارا نهارا
بل إنه لم يصدر فتوى بحرمة إنطلاق الطائرات من جوار منزله في قطر لضرب وقتل المدنيين في العراق
وإذا كان السبب هو إن القذافي يقتل شعبه فننتظر فتوى من الشيخ القرضاوي بتكفير وإباحة دم كل رئيس قتل شعبه سابقا وحاليا وبالذات بشار ألأسد وغيره من الرؤساء العرب ألذين تسيل دماء شعوبهم ألأن
لآ أريد أن أناقش صحة هذه الفتوى من عدمه
ولكن لماذا القذافي فقط ولماذا في هذا الوقت
سؤال نوجهه لقناة الجزيره التي خدعت وقتلت شيخنا