عُلماء الأزهر أصحاب التوجه الصوفي لديهم حِلم وسكينه أثناء حديثهم عن الفن والفنانين وكذلك عن الشيعه والأقباط ولديهم شجب وتهجم غريب إذا ماتطرقوا للحديث عن السلفيه فهم يُجاملون القنوات الفنيه الهابطه ويُطالبون بإغلاق القنوات الإسلاميه الراقيه وهم كذلك يتغاضون عن الجوانب السلبيه في الفن التلفزيوني والسنمائي ويتصيدون لأهل العلم والدين ويُشهرون بهم ويُحذرون الناس منهم فلاهم الذين أنصفوا في نقدهم ولاهم الذين التزموا الصمت في طرح آرائهم التي لاتخرج عن كونها مُحرضه على أهل العلم أو مُتساهله مع أهل الفن ...!!!
حديث الساعه في مصر يدور حول قضية فنانه ضاله عن جادة الحق وزادها الأزهريون الذين تستمع اليهم ضلاله الى ضلالتها ...!
فبعد الهجوم الذي تعرضت له من أحد الدُعاة الغيورين في مصر على فنها المُبتذل خرجت للإعلام لتُطالب المجتمع بإنصافها ممن قذفها كأنما أعمالها السينمائيه كانت تُسجل وتُبث في الظلام والشارع العربي يجهلها والحقيقه أنها عاصيه لله مُجاهره بمعاصيها مُذنبه في حق نفسها ببقائها في العفن الفني سلعة رخيصه في أيدي المُخرجين , والمجتمع العربي مُطّلع على سقطاتها وبدلاً من أن تتوب الى الله من إنحرافها تتوعد الداعيه باللجوء للمحاكم لإنصافها واثقة من أن المقاطع التي ستُعرض أمام القاضي هي لصالحها وهي بهذا إما جاهله بما فعلت أوأنها تعلم أن هنالك من القُضاة من سيتغاضى عن أعمالها الشاذه ويُدرجها ضمن الحُريات الشخصيه للأفراد... وفي حال كسبت القضيه فهي بذالك تفتح الباب أمام مصراعيه لرواج الفاحشه والإنحطاط الخُلقي عبر الإعلام المصري بشكل أوسع مماهو عليه الآن ....
وللأمانه الشيخ عبدالله بدر كان حاد اللهجه قاسي في إستنكاره ومُخصصاً في نقده ولو أن كلامه كان بشكل عام على الفئه التي تُقدم الإبتذال والإنحطاط أمام الملايين على شاشات التلفاز لكان أفضل عملاً بنهج الرسول (مابال أقوام يفعلون كذا وكذا ... !!
وقد يُعذر الشيخ لغيرته فهو لم يتحدث عن سقطات هذه الفنانه حتى بدأت هي بمهاجمة الإسلاميين و حذرت منهم كأنما ماتُقدمه للإسلام هو خير ممايُقدمه الدُعاة من أهل الصلاح والتقوى ...
عموما إسمع لهذا المقطع واستمع جيدا لمُداخلة بعض شيوخ الأزهر من مجاملة الفنانه ومُهاجمة السلفيه....
http://www.youtube.com/watch?v=lIHaF66b35w