اما سند الروايه الزباله التي نقلها روايه هي
25 - حدثنا أبي و محمد بن الحسن قالا: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسى عن عمر بن اذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي قال: رأيت عليا ع في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله في خلافة عثمان وجماعة يتحدثون ويتذاكرون العلم والفقه فذكر نا قريشا(وشرفها......حدثتنا بذلك فسألنا رسول الله صلى الله عليه وآله فحدثنا كما حدثتنا ام سلمة رضي الله عنها.
ثم قال على ع: أنشدكم الله أتعلمون أن الله عزوجل لما أنزل في كتابه: " ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين "فقال سلمان: يارسول الله عامة هذه أم خاصة؟ فقال ع: " أما المأمورون فعامة المؤمنين امروا بذلك وأما الصادقون فخاصة لاخي على وأوصيائي من بعده إلى يوم القيامة "؟ قالوا: اللهم نعم قال: أنشدكم الله أتعلمون أني قلت لرسول الله صلى الله عليه وآله في غزوة تبوك: لم خلفتنى مع الصبيان والنساء؟ فقال: " إن المدينة لاتصلح إلا بي أوبك وأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لانبي بعدي "؟ قالوا: اللهم نعم قال أنشدكم الله أتعملون أن الله عز وجل أنزل في سورة الحج " يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم و افعلوا الخير لعلكم تفلحون إلى آخر السورة " فقام سلمان فقال: يارسول الله من هؤلاء الذين أنت عليهم شهيد وهم شهداء على الناس الذين اجتباهم الله ولم يجعل عليهم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم؟ قال ع: عني بذلك ثلاثة عشر رجلا خاصة دون هذه الامة قال سلمان: بينهم لي يا رسول الله قال: " أنا وأخي وأحد عشر من ولدي "؟ قالوا: اللهم نعم. قال: أنشدكم الله أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قام خطيبا لم يخطب بعد ذلك فقال: " أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي فتمسكوا بهما لئلا تضلوا فإن اللطيف الخبير أخبرني وعهد إلى أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض " فقام عمر بن الخطاب وهو شبه المغضب فقال: يارسول الله أكل أهل بيتك؟ فقال: " لا ولكن أوصيائي منهم أولهم أخي ووزيري ووارثي وخليفتي في امتي وولي كل مؤمن من بعدي هو أولهم ثم ابني الحسن ثم ابني الحسين ثم تسعة من ولد الحسين واحد بعد واحد حتى يردوا علي الحوض شهداء الله في أرضه وحججه على خلقه وخزان علمه ومعادن حكمته من أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم عصى الله عزوجل "؟ فقالوا لكهم: نشهد أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال ذلك ثم تمادي بعلي ع السؤال فماترك شيئا إلا ناشدهم الله فيه وسألهم عنه حتى أتي على آخر مناقبه وماقال له رسول الله صلى الله عليه وآله كل ذلك يصدقونه ويشهدونه أنه حق
فيها ضعيف وهو ابان بن عياش