طبعاً لن أجد جواب أبداً ...... لذلك لا يخرج الجواب عن قبل البعثة أو بعد البعثة..... إذا قال الباطني الله نفى الألوهية عن نفسه قبل بعثة النبي عليه الصلاة والسلام.... فلا يخلوا الأمر من : 1- إتهام الله بأنه أرسل رسوله محمد بن عبدالله بما فيه هلاك الناس وخسارتهم وأن الله يرسل الرسل عليهم الصلاة والسلام ليخرج الناس من النور إلى الظلمات وكذلك إعتقاد أن من آمن بأنه لا إله إلا الله فقد آمن بالطاغوت وفيه تكذيب وإبطال لقول الله تعالى: {اللَّـهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}﴿البقرة: 257﴾ وفي قولهم هذا إتهام النبي عليه الصلاة والسلام بالجهل وأنهم {الملاحدة}أعلم من رسول الله وتكذيب لقوله عليه الصلاة والسلام: إن أتقاكم و أعلمكم بالله أنا الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1533 خلاصة حكم المحدث: صحيح 2- إتهام رسول الله عليه الصلاة والسلام بأنه كاذب في قوله أن الله أرسله لنا كاذب في قوله عن القرآن أنه كلام الله ... وفيه إتهام رسول الله محمد بن عبدالله بالخيانة والكذب على الله ، فالله لم يأمره بأمر الناس إعتقاد تفرده بالألوهية والربوبية ....بل هو تجني من رسول الله أهلك به نفسه وأهلك به من تبعه على الإقرار بأنه لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله.... {تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً} وتقدس رسول الله محمد بن عبدالله عن قول كل حاقد عليه منتقص لمقامه الرفيع عليه الصلاة والسلام