عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-20, 01:27 PM   رقم المشاركة : 8
T90
عضو نشيط






T90 غير متصل

T90 is on a distinguished road


جمجمة تتكلم؟ ووقوف ماء النهروان عن الجري وصعود كل من فيه من الاسماك والحيوان وكلامهم جميعا وشهادتهم للمعصوم بالامامة !!!!
فضائل: روى أبو رواحة الأنصاري عن المغربي قال: كنت مع أمير المؤمنين عليه السلام وقد أراد حرب معاوية، فنظر إلى جمجمة في جانب الفرات وقد أتت عليها الأزمنة، فمر عليها أمير المؤمنين عليه السلام فدعاها فأجابته بالتلبية، وتدحرجت بين يديه وتكلمت بكلام فصيح، فأمرها بالرجوع فرجعت إلى مكانها (2)، فلما فرغ من حرب النهروان أبصرنا جمجمة نخرة بالية، فقال: هاتوها، فحركها بسوطه فقال: أخبريني من أنت؟ فقير أم غني شقي أم سعيد ملك أم رعية، فقالت بلسان فصيح: السلام عليك يا أمير المؤمنين أنا كنت ملكا ظالما وأنا دويز بن هرمز ملك الملوك (3)، فملكت مشارقها ومغاربها سهلها وجبلها برها وبحرها، أنا الذي أخذت ألف مدينة في الدنيا وقتلت ألف ملك من ملوكها، يا أمير المؤمنين أنا الذي بنيت خمسين مدينة وافتضضت خمسمائة ألف جارية بكرا (4) واشتريت ألف عبد تركي ولف أرمني وألف رومي وألف زنجي وتزوجت بسبعين من بنات الملوك، ما ملك في الأرض إلا غلبته وظلمت أهله، فلما جاءني ملك الموت قال لي: يا ظالم يا طاغي خالفت الحق، فتزلزلت أعضائي وارتعدت فرائصي، وعرض علي أهل حبسي فإذا هم سبعون ألفا من أولاد الملوك قد شقوا من حبسي، فلما رفع ملك الموت روحي سكن أهل الأرض من ظلمي، فأنا معذب في النار أبد الآبدين، فوكل الله بي سبعين ألفا من الزبانية في يد كل منهم (1) مرزبة من نار لو ضربت بها جبال الأرض لاحترقت الجبال فتدكدكت وكلما ضربني الملك بواحدة من تلك المرازيب اشتعل بي النار وأحترق، فيحييني الله تعالى ويعذبني بظلمي على عباده أبد الآبدين، وكذلك وكل الله تعالى بعدد كل شعرة في بدني حية تلسعني وعقربا تلدغني (2)، فتقول لي الحيات والعقارب: هذا جزاء ظلمك على عباده، ثم سكتت الجمجمة، فبكى جميع عسكر أمير المؤمنين عليه السلام وضربوا على رؤوسهم وقالوا: يا أمير المؤمنين جهلنا حقك بعد ما أعلمنا رسول الله صلى الله عليه وآله وإنما خسرنا حقنا ونصيبنا فيك، وإلا أنت ما ينقض منك شئ فاجعلنا في حل مما فرطنا فيك ورضينا بغيرك على مقامك، فإنا نادمون فأمر عليه السلام بتغطية الجمجمة، فعند ذلك وقف ماء النهروان من الجري، وصعد على وجه الماء كل سمك وحيوان كان في النهر، فتكلم كل واحد منهم مع أمير المؤمنين عليه السلام ودعا له وشهد له بإمامته، كتاب بحار الانوار ج41 ص 216

@@@

وهنا المعصوم يحي الموتى !!

الفضائل: روي أنه عليه السلام كان يطلب قوما من الخوارج، فلما بلغ الموضع المعروف اليوم بساباط (1) أتاه رجل من شيعته وقال: يا أمير المؤمنين أنا من شيعتك وكان لي أخ وكنت شفيقا عليه، فبعثه عمر في جنود سعد بن أبي وقاص إلى قتال أهل المدائن فقتل هنالك، فأرني (2) قبره ومقتله، فأراه إياه، فمد الرمح وهو راكب بغلته الشهباء فركز القبر بأسفل الرمح، فخرج رجل أسمر طويل يتكلم بالعجمية، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: لم تتكلم بالعجمية وأنت رجل من العرب؟
قال: إني كنت أبغضك وأوالي أعداءك، فانقلب لساني في النار، فقال: يا أمير المؤمنين رده من حيث جاء فلا حاجة لنا فيه، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام:

ارجع، فرجع إلى القبر فانطبق عليه كتاب بحار الانوار ج41 ص 216
$$$

الريح تحمل المعصوم واصحاب الكهف لا يردون السلام الا على وصي وبرفسة من رجله ينبع الماء من الارض !!!

الروضة، الفضائل: بالاسناد يرفعه إلى ابن أبي جعدة قال: حضرت مجلس أنس بن مالك بالبصرة وهو يحدث، فقام إليه رجل من القوم وقال: يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله ما هذه الشيمة (5) التي أراها بك؟ فأنا حدثني (6) أبي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: البرص والجذام لا يبلي الله به مؤمنا، قال: فعند ذلك أطرق أنس بن مالك إلى الأرض وعيناه تذرفان بالدموع، ثم رفع رأسه وقال عوة العبد الصالح علي بن أبي طالب عليه السلام نفذت في، قال: فعند ذلك قام الناس حوله (1) وقصدوه وقالوا: يا أنس حدثنا ما كان السبب؟ فقال لهم: انتهوا عن هذا، فقالوا: لا بد من أن تخبرنا بذلك، فقال: اقعدوا مواضعكم واسمعوا مني حديثا كان هو السبب لدعوة علي، اعلموا أن النبي صلى الله عليه وآله كان قد أهدي له بساط شعر من قرية كذا وكذا من قرى المشرق يقال لها " عندف (2) " فأرسلني رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أبي بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن بن عوف الزهري، فأتيته بهم وعنده ابن عمه (3) علي بن أبي طالب عليه السلام فقال لي: يا أنس ابسط البساط وأجلسهم عليه، ثم قال: يا أنس اجلس حتى تخبرني بما يكون منهم، ثم قال: قل يا علي: يا ريح احملينا، فإذا (4) نحن في الهواء، فقال: سيروا على بركة الله، قال: فسرنا ما شاء الله، ثم قال: يا ريح ضعينا، فوضعتنا فقال: أتدرون أين أنتم؟ قلنا: الله ورسوله وعلي (5) أعلم، فقال:
هؤلاء أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آيات الله عجبا، قوموا يا أصحاب رسول الله حتى تسلموا (6) عليهم، فعند ذلك، قام أبو بكر وعمر فقالا: السلام عليكم يا أصحاب الكهف والرقيم، قال: فلم يجبهما أحد (7)، قال: فقمنا أنا وعبد الرحمن ابن عوف وقلنا: السلام عليكم يا أصحاب الكهف أنا خادم رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يجبنا أحد، فعند ذلك قام الإمام عليه السلام وقال: السلام عليكم يا أصحاب الكهف والرقيم الذين كانوا من آيات الله عجبا، فقالوا: وعليك السلام يا وصي رسول الله صلى الله عليه وآله
ورحمة الله وبركاته، فقال: يا أصحاب الكهف ألا رددتم على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله؟
قالوا (1): يا خليفة رسول الله إنا فتية آمنوا بربهم وزادهم الله هدى، وليس معنا إذن برد السلام إلا بإذن نبي (2) أو وصي نبي وأنت وصي خاتم النبيين والمرسلين وأنت خاتم الأوصياء، ثم قال: أسمعتم يا أصحاب رسول الله؟ قالوا: نعم يا أمير المؤمنين، قال:
فاقعدوا في مواضعكم، فقعدنا في مجالسنا ثم قال: يا ريح احملينا، فسرنا ما شاء الله إلى أن غربت الشمس، ثم قال: يا ريح ضعينا، فإذا نحن على أرض كأنها الزعفران ليس فيها حسيس (3) ولا أنيس، نباتها الشيح (4) وليس فيها ماء، فقلنا يا أمير المؤمنين:
دنت الصلاة وليس معنا ماء نتوضأ به، فقام وجاء إلى موضع من تلك الأرض فرفسه (5) برجله فنبعت عين ماء (6)، فقال: دونكم وما طلبتم، ولولا طلبتكم لجاءنا جبرئيل بماء من الجنة، قال: فتوضأنا وصلينا إلى أن انتصف الليل (7) ثم قال: خذوا مواضعكم ستدركون الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وآله أو بعضها، ثم قال: يا ريح احملينا، فإذا نحن برسول الله صلى الله عليه وآله (8) وقد صلى من الغداة ركعة واحدة، فقضيناها وكان قد سبقنا بها رسول الله صلى الله عليه وآله فالتفت إلينا وقال: يا أنس تحدثني أو أحدثك؟ فقلت (9):
بل من فيك أحلى يا رسول الله، قال: فابتداء بالحديث من أوله إلى آخره كأنه كان معنا، ثم قال: يا أنس تشهد لابن عمي بها إذا أستشهدك (10)؟ فقلت: نعم يا رسول الله، فلما ولى أبو بكر الخلافة (1) أتى علي عليه السلام وكنت حاضرا عند أبي بكر والناس حوله، وقال لي: يا أنس ألست تشهد لي بفضيلة البساط ويوم عين الماء ويوم الجب؟ فقلت له: يا علي نسيت من كبري، فعندها قال لي: يا أنس إن كنت كتمته مداهنة بعد وصية رسول الله صلى الله عليه وآله (2) فرماك الله ببياض في وجهك ولظى في جوفك وعمى في عي************، فما قمت من مقامي حتى برصت وعميت، والآن لا أقدر على الصيام في شهر رمضان ولا غيره من الأيام، لان البرد لا يبقى في جوفي ولم يزل أنس على تلك الحال حتى مات بالبصرة
(3).كتاب بحار الانوار ج41 ص 218


يتبع