عرض مشاركة واحدة
قديم 23-11-14, 11:58 AM   رقم المشاركة : 10
abdulaziz1
عضو ذهبي







abdulaziz1 غير متصل

abdulaziz1 is on a distinguished road


السلام عليكم ..

تقي الدين السنّي :

اقتباس:
لستُ أنتصر لهم ولا أؤيد أحدا من الجماعات التي في الشام ، وإنما أسأل الله تعالى أن يسدد المجاهدين وأن يصبرهم وأن يرحم الشعب السوري الصابر على ما ابتلى فيه ، وأن ينصره على المشرك بشار وأعوانه ومن رضي بإمارته والله المستعان.

وهل تطرقت إلى الجماعات المُقاتلة في الشام أو غيرها ؟!

إنّما كان تعليقي هو على وصفي للخوارج عموماً , "ومن أصفه بالخارجيّة" ..

أمّا وصفك لـ بشّار بالمُشرك .. فهو رغم جُرمه وربّما كُفره .. إلا أنّ كثيرين من المُنتسبين للسنّة يتقربون إلى الله عز وجل بما لم يشرك ووقع أكثرهم في شركيّات نسأل الله لنا ولهم الهداية والعافية .. ولم تُعهد هذه الأمور عن بشّار (فيما أعلم) .. فـ وصفك له بالشرك يجعلك تُظهر أنّ من خرج عليه خرج من أجل شركه (بل من أجل الدّين) .. والصحيح أنّ الثورة قامت بسبب كبت الحريّات والوضع المعيشي .. ثمّ يأتي بعد ذلك باقي الأمور , أمّا مذهب الرئيس أو دينه , فلم يكن أولى إهتمامات الشعب (بل ولا حتّى من الحكومات التي سعت في إسقاطه) ..

أمّا الرضا بإمارته .. ففرق بين الرضا وبين الصبر ..

وقد بيّن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنّه سيأتي بعده من الأمراء مُبتدعة وفسقة ..

بل أنّ المُسلمين لا زال يحكمهم المُبتدعة منذ القرون المفضلة .. إلا ما رحم ربّي ..

نسأل الله أن يحقن دماء المُسلمين , ويوّل عليهم خيارهم .. وأن يغفر ويعفو لمن جرّهم لما هُم فيه من الفتن والدماء !

اقتباس:
ثُم أعجبُ من أسلوبك في الحديث ، ووصفكَ لهم وفيهم من هو خيرٌ منك وأحسنُ مقصداً ، والعجب الأكثر يا أخي وصفك لهم بتلك الأوصاف القبيحة وتزعم أنك لا تصفهم بما في الحديث ، وتصفهم بأشنع الألفاظ وأقبح العبارات التي لا تخرجُ منك ضد الكُفار ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلا اللَّعَّانِ وَلا الْفَاحِشِ وَلا الْبَذِيءِ )) ، فكَيف تصفهم بهذا ؟!

أمّا الأوصاف .. فهل تقبلها إن وصفت أهل النهروان والحروريّة بها أم لا ؟!

إن قلتَ نعم .. فأنا أعتبر هؤلاء أسلاف لأولئك المارقة .. وإن قلتَ لا , ناقشتك في الأمر ..

أمّا الأوصاف ..

فـ وصفي لـ للكافر بأنّه كافر تكفي وتُغني عن ما سأقوله بعدها .. وأمّا هذه المارقة فهي تصفنا بالكفر والنفاق (وهذه الأوصاف أشدّ من التشبيه بالكلاب) ..

وقد قال الله عزّ وجل : "إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل" ..

والكافر أضل من الأنعام .. ولا زلت أضع هؤلاء في منزلة أفضل من الكفّار .. فتأمل أخي الكريم .. ^_~

الأمر الآخر , هو أنّي لا أصف هذه الأوصاف إلا بالقدر الذي يستحقه النقاش .. أو بقدر الجُرم الذي أراه (وخصوصاً عندما أرى من يقرّه) .. ^_^

وأكثر ما أستفزني من هؤلاء النكرات , النكرة المسمّى "أبو همام الأثري" .. والذي وصف العُلماء بأقبح وصف , ولا أستطيع ذكره هُنا لعدم تلطيخ المُنتدى بالكلام الردئ .. >_<

وأمّا الأوصاف .. فلكلّ مقام مقال ..

أنا لم أبتدئ الوصف بهذا الشكل .. ولم ألعن أحداً منهم .. بل جُل ما ذكرته هو الوصف .. ^_^

وأكثر تلك المرّات كانت المناسبة تسمح لي بتشبيههم بذلك ..

وإرجع لوصف النبي صلّى الله عليه وسلّم لإبن أبي السرح رضي الله عنه عندما أتى لمبايعته .. وإرجع لردّ أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه على عروة بن مسعود رضي الله عنه (قبل إسلامه) يوم الحديبية .. ^_^

وأمّا الأفضليّة فهي عند الله سبحانه وتعالى ..

ولكن قال النبي صلّى الله عليه وسلّم للصحابة :

"تحقرون صلاتكم عند صلاتهم وصيامكم عند صيامهم" ..

فليس بعض الخير الذي يفعلونه يعني صحّة منهجهم .. ^_^

اقتباس:
ما معيارُ وصف المرء المُتهم بالخارجية بالخارجي؟

لدي موضوع وضعته .. بيّنت فيه ذلك ..

الخارجي هو الذي يكفّر ويستبيح الدماء ..

الباغي (الذي يخرج على الحاكم) هو الذي يخرج لهدف دنيوي (إمّا لـ عدم صبره على ظُلم الحاكم , أو لأنّه يطمع في السلطة , أو غير ذلك) .. أو أن يقتتل طائفتان فتنةً ويكون أحدهما باغياً على الآخر .. أو غير ذلك من أنواع البغي ..

فالخارجي في العادة يخرج طلباً للآخرة ..

والباغي (الذي يخرج) في العادة يكون طالباً للدنيا .. بعكس الباغي عند الإقتتال .. فقد يختلف الأمر .. كأن تقتتل دولتين بين بعضهما ..

اقتباس:
الحقُ أحقُ أن يُقال ويتبع ، والإنصاف عزيز والأدبُ عملةٌ نادرةٌ جداً ، فهل أنت شققت عن قلبهم ، وهل ألزمتهم وعرفت عقيدتهم ؟! في كلامك هذا تناقضات شتى بل وبعد عن سمة أهل الإيمان والتقوى وهو الإنصاف والأدب فالله المستعان وعليه التكلان .

لم أشقّ عن قلبهم .. ولم أؤمر عن شقّ ما في قلوبهم ..

ولي موضوع كامل عن الطعن في النوايا .. ^_~

ولم أتعرض ولا أتطرق لنواياهم أصلاً ..

بل دائماً أقول أنّ الخوارج دائماً هم أشجع النّاس وأكثرهم إقداماً ورأسهم يااااابس ..

وفي الأصل أنّ أكثر النّاس : "يحسبون أنّهم يُحسنون صنعاً" .. وقال الله سبحانه وتعالى عن شرّ خلقه : "إنّهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنّهم مهتدون" ..

أمّا عقيدتهم .. فـ نحنُ نأخذها من ألسنتهم .. ولا نحتاج إلزامهم أصلاً فيما يُقرونه بأنفسهم .. ^_^

وهذا ما يقوله المدعو أبو بكر البغدادي :

"أيها الناس: إن دين الله تبارك وتعالى لا يقام، ولا تتحقَّقُ هذه الغايةُ التي من أجلها خلقنا الله إلا بتحكيم شرع الله والتحاكم إليه وإقامة الحدود، ولا يكون ذلك إلا ببأس وسلطان" ..

وهذا من تهريج جميع الإسلاميين .. بل ومن الجهل بشرع الله .. ^_~

وقد إجتمع على هذا التفكير :

خوارج المُسلمين (من الجماعات المارقة) .. والحركيين (كـ جماعة الإخوان المُسلمين وما تمخض عنها) .. والعاطفيين من طلبة العلم .. وعوام المُسلمين (وأشباه العوام من المثقفين) ..

فهذا الجهل الذي نفثه البغدادي , هو نتيجة لأفهامنا التي تربينا عليها (وظنناها على حق) ..

بل دين الله قائم ولله الحمد حتّى في دول الكُفر من قبل المُسلمين .. فضلاً عن دول المُسلمين ..

والدروس قائمة ..

أمّا هذا فقد نفى الدّين أساساً بدون وجود السُلطة ..

وللأسف هذا تفكير أكثرنا (وأنا أحدهم سابقاً) .. >_<