عرض مشاركة واحدة
قديم 21-07-12, 02:41 PM   رقم المشاركة : 1
مسافر ليوم القيامة
إثنا عشري






مسافر ليوم القيامة غير متصل

مسافر ليوم القيامة is on a distinguished road


في البخاري عمر بن الخطاب يعترف بالمؤامرة واغتصابه للخلافة

صحيح البخاري
6442 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثني إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس قال:
كنت أقرئ رجالاً من المهاجرين، منهم عبد الرحمن بن عوف، فبينما أنا في منزله بمنى، وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها، إذ رجع إلي عبد الرحمن

*فقال: لو رأيت رجلاً أتى أمير المؤمنين اليوم، فقال: يا أمير المؤمنين، هل لك في فلان؟ يقول: لو قد مات عمر لقد بايعت فلاناً، فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمَّت،
(اعترافه ان الامر تم فلته وانه لم تكن الامور تسير على هذا النحو ولكنه انعطاف لم يكن على الحسبان ..تم فجئة خلسة اي غير متوقع الحدوث ولكن الشيطان شاطر قد حقق لهم امانيهم)
* فغضب عمر، ثم قال: إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس، فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم.
(يعترف ان فعله كان اغتصاب وان مشابهة فعله هو اغتصاب ..لان الخلافة اتت له فلته لم تكن متوقعة ان تتم بهذه السهولة واليسر ولذا خوف عمر ان يكون هذا الامر نفسه يتكرر ويحدث ويتم اغتصاب الخلافة كما هو قد اغتصبها )
* قال عبد الرحمن: فقلت: يا أمير المؤمنين لا تفعل، فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم، فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس، وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيِّرها عنك كلُّ مطيِّر، وأن لا يعوها، وأن لا يضعوها على مواضعها، فأمهل حتى تقدم المدينة، فإنها دار الهجرة والسنة، فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس، فتقول ما قلت متمكناً، فيعي أهل العلم مقالتك، ويضعونها على مواضعها.
(وصف للناس بأنهم غوغائيين وهم الاغلبية الذين يصدقونك اي ان الذين يصدقون عمر انه خليفة ويؤمنون به هم اناس سدجة غوغائيين فهذا جمهور عمر بن الخطاب ...لا أدري أين عبدالله بن سبأ في هذه الاحداث ..فالمسئلة مسئلة غصب خلافة ولا يوجد بن سبأ فيها فليس من مصلحة البكرية ..ومعنى هذا الكلام لا يكون متمكنا وذا سلطان الا أذا ذهب الى المدينة ..لماذا ؟؟)
* فقال عمر: والله - إن شاء الله - لأقومنَّ بذلك أول مقام أقومه بالمدينة. قال ابن عباس: فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة، فلما كان يوم الجمعة عجَّلت الرواح حين زاغت الشمس، حتى أجد سعيد بن زيد بن عمرو ابن نفيل جالساً إلى ركن المنبر، فجلست حوله تمس ركبتي ركبته، فلم أنشب أن خرج عمر بن الخطاب، فلما رأيته مقبلاً، قلت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل: ليقولنَّ العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف،
(هناك اسرار مخفية ..هناك امور لم تبن حقائقها..!!)
* فأنكر عليَّ وقال: ما عسيت أن يقول ما لم يقل قبله، فجلس عمر على المنبر، فلما سكت المؤذنون قام، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، فإني قائل لكم مقالة قد قُدِّر لي أن أقولها، .......................

(ومن الذي اجبرك على البوح هل هو الخوف من انكشاف بعض الاسرار )
*ثم إنه بلغني قائل منكم يقول: والله لو قد مات عمر بايعت فلاناً، فلا يغترَّنَّ امرؤ أن يقول: إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمَّت، ألا وإنها قد كانت كذلك، ولكن الله وقى شرَّها، وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر، من بايع رجلاً من غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي تابعه، تغرَّة أن يقتلا،
(اعتراف اخر ان البيعة فلتة كان ممكن تكون بسببها حرب ضروس تقتلع الارواح وتزهق فيها النفوس)
* وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن الأنصار خالفونا، واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة، وخالف عنا علي والزبير ومن معهما، واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر، فقلت لأبي بكر: يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار، فانطلقنا نريدهم، فلما دنونا منهم، لقينا منهم رجلان صالحان، فذكرا ما تمالأ عليه القوم، فقالا: أين تريدون يا معشر المهاجرين؟ فقلنا: نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار، فقالا: لا عليكم أن لا تقربوهم، اقضوا أمركم، فقلت: والله لنأتينَّهم،
(اي ان الاجتماع كان في السقيفة للانصار فقط وكلمة خالفونا اي لم يكن ابوبكر ولا عمر في القائمة اصلا فالانصار كان لهم مطمح مختلف جدا ..ويقول ذكر ما تمالأ عليه القوم ..اي ان هناك مؤامرة واتفاقات سرية بينهم ..)

*فانطلقنا حتى أتيناهم في سقيفة بني ساعدة، فإذا رجل مزمَّل بين ظهرانيهم، فقلت: من هذا؟ فقالوا: هذا سعد بن عبادة، فقلت: ما له؟ قالوا: يوعك، فلما جلسنا قليلاً تشهَّد خطيبهم، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام، وأنتم معشر المهاجرين رهط، وقد دفَّت دافَّة من قومكم، فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا، وأن يحضنونا من الأمر.
(المبادرة اصلا كانت من الانصار وهم الذين يديرون الحوار ولم يكن ابوبكر وعمر لهم شأن او قوة اوسيادة او فضيلة او منزلة لكن كما قال عمر فلته حصلت ..غمض وفتح شاف روحه خليفة ..)
* فلما سكت أردت أن أتكلم، وكنت قد زوَّرت مقالة أعجبتني أردت أن أقدمها بين يدي أبي بكر، وكنت أداري منه بعض الحد، فلما أردت أن أتكلم، قال أبو بكر: على رسلك، فكرهت أن أغضبه، فتكلم أبو بكر فكان هو أحلم مني وأوقر، والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري، إلا قال في بديهته مثلها أو أفضل منها حتى سكت، فقال: ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل، ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش، هم أوسط العرب نسباً وداراً،
(يعترف بالتزوير والتلفيق وانه كان معد العدة للحظة الحاسمة للحصول على الحصة الدنيوية )
*وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين، فبايعوا أيهما شئتم، فأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح، وهو جالس بيننا، فلم أكره مما قال غيرها، كان والله أن أقَدَّم فتضرب عنقي، لا يقرِّبني ذلك من إثم، أحب إلي من أن أتأمَّر على قوم فيهم أبو بكر، اللهم إلا أن تسوِّل لي نفسي عند الموت شيئاً لا أجده الآن.
(لعله خاف ان يكون ابوعبيدة الجراح هو الخليفة ويخسر هو النصيب الاوفر في الحصة)
* فقال قائل من الأنصار: أنا جُذيلها المحكَّك، وعُذيقها المرجَّب، منَّا أمير، ومنكم أمير، يا معشر قريش. فكثر اللغط، وارتفعت الأصوات، حتى فرقت من الاختلاف،
(هنا يتبين الاختلاف والمشاجرات والعراك في السقيفة وانهم لم يعرفوا بعد من يختاروا ومن هو الخليفة القادم لرسول الله بعد هذا الاجتماع ..لا زال لم يتمخض عن الاجتماع شئ ..و طبعا ابوبكر لا زال ليس في القائمة)
*فقلت: ابسط يدك يا أبا بكر، فبسط يده فبايعته، وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار. ونزونا على سعد بن عبادة، فقال قائل منهم: قتلتم سعد بن عبادة، فقلت: قتل الله سعد بن عبادة،
(هنا تمت الفلته التي كان من الممكن يحدث العراك والاختلاف بسبب ان الذي اختار ابوبكر هو شخص واحد فقط وهو عمر فلم يكن الاختيار من جماعة لا من المهاجرين ولا من الانصار ..ولكن عمر سارع لمبايعة ابوبكر وحده فقط فأعتبرت بيعة شرعية وصحت في نظرهم هذه البيعة الفلته ...و لاننسى ضربهم لسعد بسبب اعتراضه على هذا الاختيار)
*قال عمر: وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة أبي بكر، خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة: أن يبايعوا رجلاً منهم بعدنا، فإما بايعناهم على ما لا نرضى، وإما نخالفهم فيكون فساد، فمن بايع رجلاً على غير مشورة من المسلمين، فلا يتابع هو ولا الذي بايعه، تغرَّة أن يقتلا.
(تأكيد اكثر ان ابوبكر لم يكن على الحسبان وليس ضمن من يفكر فيه الصحابة سواء الانصار او المهاجرين ان يكون هذا هوالخليفة ..لم يخطر ببال احد منهم ان يكون هذا هو خليفتهم ولكن عمر هو صاحب هذه المبايعة وصاحب الفكرة لوحده هو بايعه لوحده وتمت البيعة ولا يوجد اجماع و لا هم يحزنون)






التوقيع :
الناس من جهة التمثال أكفاء
أبوهم آدم والام حواء
فإن يكن لهم في أصلهم شرف
يفاخرون به فالطين و الماء
من مواضيعي في المنتدى
»» ما هي منزلة هارون من موسى ؟
»» في البخاري النبي يقول طاعة الامام علي بن ابي طالب طاعتي ومعصيته معصيتي
»» سئلت ولم يجبني احد فهل السؤال محرج !!!
»» شعاركم بكفر الشيعي الرافضي هل هو كفر ظاهري ام كفر واقعي ؟؟
»» الامام احمد بن حنبل شيعي رافضي الى درجة اللغو !!