قام الامام احمد الحسن اليماني (ع) بختم بعض بياناته وكتبه بالنجمة السداسية
فالنجمة السداسية رمز قديم اقدم من الديانة اليهودية وهذا ما اثبته اكتشافات اثرية كثيرة لعهود ما قبل موسى (عليه السلام) وقبل داود (عليه السلام). وموجودة في آثار تاريخية لامم كثيرة سواء من تقدم وجود الديانة اليهودية مثل الفراعنة والهندوس وغيرهم او المتاخرة كالنصرانية او اسلامية بل و موجودة في صندوق السيدة فاطمة الزهراء (ع) التاريخي والمحفوظ في دولة سنية وهي تركيا وقام العراق وهو دولة شيعية بعمل بنسخة عن الصندوق.
يقول عنها الامام احمد ع ((هي اختيار الله وليس اختياري والنجمة السداسية هي نجمة داود (ع) وهو نبي مرسل من الله ونحن ورثة الأنبياء))
ويقول في كتاب المتشابهات ج1 ((أما النجمة السداسية : فهي من مواريث الأنبياء التي ورثها القائم محمد بن الحسن المهدي (ع) وهي ترمز أليه ( عليه صلوات ربي ) وتعني المنتصر والمنصور واليهود الصهاينة سرقوا هذه النجمة واتخذوها شعارا لهم ورمزا لانتظارهم للمصلح العالمي الموعود وهو عندهم كما قدمت ايليا النبي (ع) .
والذي يهين هذه النجمة ويلعنها يكون كمن يلعن كلمة الله اكبر التي وضعها صدام لعنه الله في علم العراق ويكون ممن يلعن مواريث الأنبياء (ع) فهذه النجمة هي نجمة المهدي (ع) وقد ورد عنهم (ع) أن راية الحق إذا ظهرت لعنها أهل المشرق و أهل المغرب فاحذروا أيها المؤمنون فاللعنة إذا لم تجد لها موضعا عادت إلى صاحبها كما ورد عن رسول الله (ص) .
وداود (ع) داودنا وسليمان (ع) سليماننا والهيكل هيكلنا نحن المسلمون لا هيكل اليهود الصهاينة قتلة الأنبياء والأرض المقدسة أرضنا ولابد من تحريرها وفتحها ورفع راية لا اله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله عليها)).