الله يهدي من الرافضة من فيه الخير لهذه الأمة المباركة.
ما استفذته من هذه القصة هو كون المجتمع الشيعي مجتمع منطوي على نفسه ومغلق تحت وطأة الأفكار الهدامة التي ينشرها هذا المعتقد المنحرف، في حين نجد أن الحوار والتواصل عاملين قد ساهما بشكل ملحوظ في تطور الأمم وتقدمها، وربما هذا سبب التقهقر الذي يشعر به الرافضة، ويحتجون بسببه داعون الى رفع الظلم عليهم، وهنا نعود لكتاب الله عز وجل حيث قال: { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ( 30 ) وما أنتم بمعجزين في الأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير ( 31 ) }[الشورى] .
فالرافضة لايعطون انفسهم ادنى فرصة للبحث عن الحقائق والبراهين الدامغة والتي ستساعدهم على الخروج من دوامة التشيع الباطل وأفكاره الهدامة، والدخول في دين الإسلام الحق، أو على الأقل تصحيح معتقداتهم ونفي كل ما يتعارض مع اصول الدين الإسلامي.