اقتباس: ووجدنا علياً رضي الله عنه إذ دعي إلى التحاكم إلى القرآن أجاب، وأخبر بأن التحاكم إلى القرآن حق. فإن كان عليّ أصاب في ذلك فهو قولنا، وإن كان أجاب إلى الباطل فهذه غير صفته رضي الله عنه، ولو كان التحاكم إلى القرآن لا يجوز بحضرة الإمام لقال علي حينئذ: كيف تطلبون تحكيم القرآن، وأنا الإمام المبلغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ بوركت أستاذنا تقي الدين .. لي تعليق هنا .. لقد قالــ لي الشيخ مقداد أن علي رفض التحكيم ولكن الجيش أجبره على ذلك , لذلك صالح معاويه , وقلت له إذا لماذا لم يقاتلـــــــ بــ الآربعة آلاف الذين معه والذين رفضوا التحكيم ( الخوارج ) ومعهم قائد بطل صنديد وهو الآشتر الذي رفض آيضا التحكيم .. أليس الكرار اشترط أربعين رجلا ليقاتلــــــــ الظلمه ؟ هاهم الأربعة الآف ومعهم صناديد القيادة فلماذا لم يحارب بهم ؟؟ فذهب الشيخ ولم يعقب ..!