عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-09, 09:57 PM   رقم المشاركة : 1
الجسار1
عضو ماسي






الجسار1 غير متصل

الجسار1 is on a distinguished road


كتب فيها أهواء و طعن في الصحابة و الصُّلحاء

1- مروج الذهب لعلي بن الحسين المسعودي " ت 346هـ"

له ميول شيعية , و قد ترجمه الممقاني في " تنقيح المقال " . و ذكر له مؤلفات في الوصاية و عصمة الإمام و غير ذلك مما يكشف عن عصبيته و التزامه غير سبيل أهل السنة المحمدية , و من طبيعة التشيُّع و التحزُّب و التعصب البعد بصاحبه عن الإعتدال و الإنصاف . قال الذهبي عنه : "
و كان أخباريًّا , صاحب مُلَحٍ و غرائب و عجائب و فنون , و كان معتزليًّا
" .
قلت : و قد ظهرت ميوله الشيعية في هذا الكتاب عند كلامه على الخلفاء الراشدين و الأمويين و العباسيين , و قد بيّن ذلك ووضحه الدكتور سليمان عبد الله المديد السويكت في كتابه " منهج المسعودي في كتابه التاريخ " و هو مطبوع .
ص 53


2- الإمامة و السياسة المنسوب لابن قتيبة

و قد حذر ابن العربي المالكي في كتابه " العواصم من القواصم " من هذا الكتاب و الكتاب السابق" مروج الذهب " و " الكامل في الأدب " , فقال : " إنما ذكرت لكم هذا لتحترزوا من الخلق , و خاصة من المفسرين و المؤرخين و أهل الآداب , فإنهم أهل جهالة بحرمات الدين أو على بدعة مصرّين , فلا تبالوا بما رووا , و لا تقبلوا رواية إلا عن أئمة الحديث , و لا تسمعوا لمؤرخ كلاما إلا للطبري , و غير ذلك هو الموت الأحمر و الداء الأكبر , فإنهم ينشئون أحاديث استحقار الصحابة و السلف و الإستخفاف بهم , و اختراع الإسترسال في الأقوال و الأفعال عنهم , و خروج مقاصدهم عن الدين إلى الدنيا , و عن الحقّ إلى الهوى , فإذا قاطعتم أهل الباطل و اقتصرتم على رواية العدول , سلمتم من هذه الحبائل و لم تطووا كشحا على هذه الغوائل , و من أشد شيء على الناس جاهل عاقل , أو مبتدع محتال , فأما الجاهل , فهو ابن قتيبة , فلم يبق و لم يذر للصحابة رسما في كتاب " الإمامة و السياسة " إن صح عنه جميع ما فيه , و كالمبرد في كتابه الأدبي , و أين عقله من عقل ثعلب الإمام المتقدم في " أماليه " ؟ فإنه ساقها بطريقة أدبية سالمة من الطعن على أفاضل الأمة , و أما المبتدع المحتال , فالمسعودي , فإنه بها يأتي منه متاخمة الإلحاد فيما روى من ذلك . و أما البدعة , فلا شك فيه , فإذا صنتم أسماعكم و أبصاركم عن مطالعة الباطل , و لم تسمعوا في خليفة ممن ينسب إليه ما لا يليق و يذكر عنه ما لا يجوز نقله , كنتم على منهج السلف سائرين , و عن سبيل الباطل ناكبين " .
قلت : أوردت هذا الكلام لابن العربي المالكي رحمه الله حين يحذر القارئ من هذا الكتاب " الإمامة و السياسة " , و إلا فهناك أدلة قاطعة على أنه ليس من تأليف أديب أهل السنة ابن قتيبة . ص 55


3-تاريخ اليعقوبي لأحمد بن إسحاق اليعقوبي " ت 284هـ"

طبع هذا التاريخ قديما باعتناء هوتسما سنة " 1883م" في جزئين , ثم في النجف في ثلاث مجلدات , و نشره بعض الشيعة و هو محمد صادق بحر العلوم عن النجف أيضا سنة " 1964م" .
و كان اليعقوبي مشتهرا بميوله العلويّة , و قد ألف " تاريخه " هذا و أظهر فيه تعصّبا ضدّ بني أميّة على امتداد صفحات الكتاب , و كان متعصبا للموالي ضد العرب , و لهذا , فقد كثرت الروايات الضعيفة عنده و لم يأت بأسانيد لرواياته , فكانت روايته غير دقيقة و مضلّلة , و لذا ينبغي لطالب العلم أن يحذر منه . و الله الموفق لاربّ سواه .
ص 56


4- الفخري في الآداب السلطانية و الدول الإسلامية لمحمد بن علي طباطبا المعروف ب " ابن الطقطقا " .

مطبوع في دار صادر , و هو كتاب غريب في تناقضه , و يحمل الضّغينة و التحامل على هارون الرشيد بشكل واضح جليّ , فها هو يقول عنه ص 20 : " و لم يكن الرشيد يخاف الله , و أفعاله بأعيان آل علي أولاد بنت نبيه لغير جرم تدل على عدم خوفه من الله " , ثم يقرر في ( ص 193 ,195 ) : " أن دولة الرشيد من أحسن الدول و أكثرها و قارا و رونقا و خيرا و أوسعها رقعة , و أن هارون كان يصلي في كل يوم مئة ركعة , و حج ماشيا ..."
و كان مؤّلف الكتاب متحيّزا مع البرامكة , و هو طالبي , و كان الطالبيون متحيزون مع البرامكة ضد العباسيين , و لذا , وقع فيه افتراء و دس و تزوير .
ص 65


5- التاريخ السياسي للدولة العربية " عصر الخلفاء الأمويين " للدكتور عبد المنعم ماجد

كتاب مطبوع في جزء واحد فيه طامات و أوابد , و إليك شذرات منه , و من خلاله تستطيع الحكم عليه بأمانة و إنصاف : في " ص 198 " : "
و فجأة في سن الأربعين يملك محمد موهبة النبوة " . و هذا التعبير و راءه إنكار نبوّة محمد , و قد صرح المؤلف في " ص 99 " أن القرآن من صنع محمد , قال : " و مع ذلك , فلم يرد على لسان الني في القرآن " , و قال في " ص 125 " : " و قد أناب فيه أبا بكر الصديق صديقه ليقرأ عليهم سورة براءة التي يتبرأ فيها محمد ممن يحج من المشركين " .
و زعم المؤلف أن الوحي كان يأتي لمحمد صلى الله عليه و سلم و هو نائم , فقال " ص 250 " : "
أنه كان ينزل عليه و هو نائم " , و افترى أن النبي صلى الله عليه و سلم كان هو الذي ينسخ القرآن فيقول " ص 250 " عن النبي صلى الله عليه و سلم : " كان ينسخ بعض الآيات و يأتي بأخرى محلها " . ص 117







التوقيع :
أعطني رافضياً واحداً يستعمل عقله !!

وقال الكشّي (135)، الحديث 31:
(عن محمد بن عيسى، عن زكريّا، عن ابن مسكان، عن قاسم الصيرفى، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام، يقول: قوم يزعمون أني لهم إمام، واللّه ما أنا لهم بإمام، مالهم، لعنهم اللّه، كلّما سترت ستراً هتكوه، هتك اللّه ستورهم).

الكافي - ج 1 - ص 369 الغيبة - ص 341 بحار الأنوار - ج 4 - ص 132





كتاب ( الامامة والنص )ــ http://www.fnoor.com/mybooks/emama.htm

الإمامة :
http://www.alqadisiyya3.com/books/mawadda.doc
من مواضيعي في المنتدى
»» يا أهل المنتدى ويا مشرفنا الفاضل الألوسي الدخول لوسمحتم !!
»» يا شيعي الآن صيح وقول يا علي يعني يا الله يجاوبك ابو حسين
»» يا أخوان لقاء خاص عن هداية الأخ حسين بن أحمد الشيخ أسرع واسمع
»» شي غريب في متصفح فيرفوكس
»» سؤال لأي شيعي هنا هذا إذا استطاع أن يجيب بصراحة؟؟