هلا كتبت الكاتبة
مواضيع تفيد بها عامة الناس
بدلا من خلق مسرحيات هزلية
لا تعود بالنفع الا على من به مرض
او يسكنه هاجس الخوف
من التدين بدين ضعيف هزيل لا يقوى ولا يصمد
امام نسمة هواء
فكيف له ان يقابل جبل من الصلابة
وقوة من البرهان والحجة
تدمغ كل ذى حجة
اى هراء تكتبوين وتتجنين
على فكرة المهدى المصلح
وهو نفسه لديكم انتم
ام على من غاب عن ابصار الناس فلا يرونه
وهو ابن الرسول وامتداد اليه
باتفاق الفريقين
مع فارق انه لم يولد لديكم
اما نحن فهو مولود وعلى دلائل تثبته
واى كان الاصح فالمهدى واحد
هو المصلح والمخلص
سواء قال به الشيعة على روايتهم او
قال به السنة على روياتهم
فهو واحد مصلح ومخلص
سواء ولد ام لم يولد
فماذا تجنى اياديك من المسحرية الهزليه
فخروجه برواية الشيعة او رواية السنة
خروجه ينتظره العالم لخلاصها من البلاء
ويسودها الاستقرار والنظام والاسقامة على الدين
ماذا تجنى اياديك بهذه المسرحية الهزلية
اهو كفر آخر على نمط الكفر بالولاية
ام كفر بخروج مصلح يسود العالم
بمختلف قصد الروايات الشيعية والسنية
هلا كتبتى ما هو مفيد لدين الناس
او الكتابة بذكر سرد تاريخى
سنى او شيعى
ثم تقفين مع التأريخ الذى يناسبك
ويبرء ذمتك
او كتابة الرواية وعرضها عرض صحيح
اما ابطال سندها او تصحيحها
او كتابة الفكرة التى من اجلها
يخرج المهدى ودوره فى الحياة
وما اظنك صائبة الطريق
الا بالهداية الى الطريق السليم