عرض مشاركة واحدة
قديم 13-02-12, 11:41 AM   رقم المشاركة : 1
وليد الخالدي
عضو ذهبي







وليد الخالدي غير متصل

وليد الخالدي is on a distinguished road


الليبراليون السعوديون الجدد تمت تعريتهم بلسان حمزة كاشغري

عندما نتحدث عن الليبرالية ونخوض بها، ونجتهد في تعريفها تعريفاً علمياً لا نهضم حق القوم فيها، نكون قد بالغنا في اجتهادنا، وأعطينا القوم نفساً يستطيعون من خلاله الرد على مزاعمنا، ومن غير قصدٍ منا نكون قد رفعنا من قدرهم، وأعلينا شأنهم، ووضعناهم في موضعٍ لم يكونوا بالغيه!. آمنت إيماناً لا رجوع عنه، وأيقنت إيقاناً لا شك فيه، أن الليبرالية كفر لا يجتمع معها إيمان، وإلحاد لا يمكن إيقافه إلا بقطع العرق الذي يخرج من خلاله شياطين الإنس، سأتهجم عليهم بالأدلة القاطعة، والبراهين الساحقة، ولن أرحمهم حتى لا أحرمهم، فهم ضد نقيضٍ واحد، إيمان لا نفاق فيه، وهو ألد الخصوم، ونفاق لا إيمان معه، وهو شعار القوم، فلقد بلغ السيل الزبى، بعد أن أعلنوا الحرب على التقى، وهنا معلومة يجب الأخذ بها، ودراستها وفهمها فهماً صحيحاً لعلها تطرق عقولهم، وتزيد من قصمتهم، وتكسر أظهرهم، ولعنة تحل عليهم، لعلهم يستفيقون بسببها، أو يموتون غيضاً منها، حيث أن الاختلاف معهم أحقر من أن يُذكر، وأذل من أن يُعقر، فديدنهم جسد المرأة وجمالها وهندمتها ودعوتها إلى الانسلاخ من أنوثتها، إما أن تكون أداة ومطية لتعهيرها، وإما توجيهها إلى منزلق الاسترجال، وهذا أقصى طموح العقول الشهوانية التي تدّعي الديمقراطية، وتحاول إيصال نباحها إلينا عن طريق حيونة الجسد الآخر، وتنافر كل من يدعو هذا الجسد إلى الطريق القويم لحفظ كرامته وإنسانيته، إذا كانت هذه الأفكار المنحلة سترفع من قدر الأمة وتجعلها تتقدم خطوة إلى الأمام، وتحدث في مجالاتها الاقتصادية والصناعية ثورة تجعلنا نقارع الصليب، فإني متحديهم إثبات ذلك إن استطاعوا، ووعداً مني لهم أقطعه على نفسي وأمام الملأ، انضمامي إلى الليبرالية (منظمة الفأر المحلية) منافحاً عنها ضد كل ماضٍ وحاضرٍ ومستقبلٍ إسلامي. يقول الشاعر العَمْري في قصيدته المدمدمة:


أتاني من الأنباء ما يقلــق الحشا
وتبيض منه حالكــات الذوائــــب

بـأن زنـــاديق البــــــلاد تألبـــــوا
وخب إليــنا منـــهم كـــل راكـــب

وعابوا على أهل الديانة والتقــى
وصاحوا بأهل العلم من كل جانب

فيا أيــها الزنديق ويلــك فانجحــر
فإنــك مغلـــوب ولســــت بغالـــب

دنوت إلى البحر القماقــم طامعـــا
فأوديـــــت في آذيــــه المتـــراكب

ستعلـــم يا زنديـــق أيـــي وأيـــكم
سيقبض يوما كـف خزيان خائـب

إذا الأسد الضرغام طيف بغيلــــه
فويل لتلـك الطائفـــات الثعالــــب

لعلك يا زنديق تحســـب حربنـــــا
عنـاقكــم للمومســـات الكواعـــب

إذا ثار أهل الدين بالبيض والقنا
يحسون من جعلانكم كل هـارب


إن الليبراليين عثوا في الأرض الفساد، ونافحوا عن الكفر أشد من أهل الكفر، وجعلوا العدو الأول هو الإسلام، جعلوا الإسلام عدواً لهم أكثر من عداوة النصارى له، جعلوا الإسلام عدواً لهم أكثر من عداوة اليهود له، جعلوا الإسلام عدواً لهم أكثر من عداوة الشيوعية له، فالثلاثة المذكورين أعداءً ظاهرين، والكل يعلم ذلك وليس ذلك بجديد، في السابق لم يستطع أحداً منهم أن يبوح بالكفر علناً، فأخذوا يستخدمون التقية الرافضية أشد من الرافضة أنفسهم، بل تفوقوا على الرافضة في فضلها ودرجتها، حيث أن الرافضة يعتقدون أنها تمثل تسعة أعشار الدين، لكن بني ليبرال أخذوا التسعة والعشر معه! وما الطفل حمزة كاشغري عنا ببعيد، فهل تغريداته في حق الله عز وجل وحق نبينا عليه الصلاة والسلام أتت من خلجات شيطانه؟ أم يا ترى أتت عن طريق غيره من أكابر القوم فأمروا لسانه فنطق، وحركوا يده فكتبت؟!!! لقد خلع لثام التقية رسمياً وعلناً عبر هذا الكاشغري وعرى القوم وفضحهم من حيث لا يعلمون! يقول لي أحد الأحبة ذات يوم، إن الليبراليين أذكياء لا يتحركون إلا بعد دراسةٍ دقيقةٍ تنجيهم بعدها من خلجاتهم الشيطانية، وأقوالهم الكفرية، فقلت له: ليسوا أذكياء كما تتصور، بل هم ديناصوراتٍ في الغباء، لكن رؤوس الأفاعي الكبار هم من يسيطرون على مفاصل الدولة الرئيسية وواجهتها إعلامها وقضائها، يحمونهم من أسودٍ راقدةٍ لو قامت لقامت الدنيا معهم، ولأضحى هؤلاء الملحدون في مزبلة التاريخ وبئس المصير، لذا عليك قبل الاغترار بذكائهم أن تسأل نفسك سؤالاً واحداً، من يقف خلف هؤلاء؟ السفارات الأجنبية كما يزعم الكثير دون الأفاعي الكبار في دولتنا؟!! لا يمكن بأي حالٍ من الأحوال أن نصدق ذلك إلا بربط منظمة الفئران الخارجية بمنظمة الفئران الداخلية لكي تُحترم عقولنا ويقروا بذلك لكي نحترمهم قبل أن يحترمونا، فالقوم لا يؤمنون بالله وملائكته وكتبه ورسوله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وإن قالوا بذلك ظاهراً فهو الكذب باطناً، فهم (من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم).

لقد تبنى الليبراليون الاضمحلال لزرعه في العقول، وأرادوا بذلك تسليم العقل إلى الطبيعة، وأن البشر هم أسياد الأرض، وأن الأديان ما هي إلى تخاريف أنشأها الإنسان لكي يتم استعباده وتطويعه للمطامع التي يقودها المتخلفون الظلاميين عن طريق الأنبياء المزعومين برأيهم، وأن السلطة المطلقة التي يدعيها هؤلاء هي لله وحده كذبٌ محض، بل السلطة المطلقة هي للإنسان وحده لا يجب إشراك غيره معه! والليبرالية مهما اختلف معتنقوها في ألسنتهم، وفي ألوانهم، وفي جنسياتهم، فهم من طينةٍ واحدة، وهم قرودٌ بعضها فوق بعض، لم نسمع منهم غضبةً لله ولا لرسوله عليه الصلاة والسلام عندما تهجم المنتسبون إليهم، ولم نسمع منهم غضبةً لأمة المليار التي تنحر من المشرق إلى المغرب، لم نسمع منهم سخريةً واستحقاراً في حق فتاوى المعممين في إيران والعراق ولبنان وخليجنا العربي، ولم نسمع منهم استهزاءً بالروافض حيال عبادتهم للمتعة كما يستهزئون بكتاب الله وسنة رسوله، لم نسمع منهم هجوماً لفظياً ضد هؤلاء الروافض في إباحة دماء المسلمين في كل أرضٍ إسلاميةٍ مغتصبة، ولم نسمع منهم وصف الروافض بالإرهابيين المجرمين، لم نسمع منهم استنكاراً لعباءة المرأة الرافضية، ولم نسمع منهم غضبةً لعرض فتاةٍ انتهك على أيدي الصهيوصليبية والمجوسية الصفوية، لم نسمع منهم إنكاراً على مجازر الصليبيين والصفويين في بلاد الأفغان والعراق، ومجازر اليهود في فلسطين، ولم نسمع منهم جملةً تذكر الأمة بالمساكين المستضعفين والفقراء الهالكين، لم نرى لهم جعجعة في أي قضيةٍ تخدم الصالح العام، بل رأيناهم يطحنون في الدين وأولياءه، رأيناهم يستهترون ويستهزئون ويحتقرون كل ما هو إسلامي، يتحدثون عن الحرية وأن لكل إنسانٍ حقه المكفول، في قضايا المسجونين لم نسمع لهم ركزاً ولا همساً، يكفرون بل يلحدون فلم نسمع بسجن أحدٍ منهم، أو محاكمة رؤوسهم، بل إن قضاتنا أسود على مشايخنا! من مشايخنا من حكم بالسجن لمدة خمس سنوات، وعندما دافع عن نفسه وعارض الحكم أضاف قاضي القضاة فوق الخمسة عشرة! فأين قضاتنا عن هؤلاء الملحدون؟! أم أنهم تحت إمرتهم ورهن إشارتهم؟! وهذا واقع الحال ولا يمكن إنكاره إلا من قبل مغيبٍ عن الواقع، أو معتنقاً للجهل وسلالاته.

كل انجازاتهم اللعينة أقصد بني ليبرال تتمحور حول المرأة، كيف نحرم من جسدها؟ وهي التي أعطتنا إياها الطبيعة للتمتع بها، واللهو معها، هي جسد لا تستحق العمل إلا معنا وتحت إمرتنا، أطلقوها وفكوا العنان لقدميها الناعمتين لكي نستمتع بها، هي اللذة، هي الشهوة، هي رأس الإدراك الحسي والشاعري لنا، لا تحرموها حتى لا تكبتوها، فإن كبتوها فإنا بكبتها لمقهورون. لذلك لازلت متحديهم إثبات عكس ما ذكرت إن استطاعوا، ووعداً مني لهم أقطعه على نفسي وأمام الجن والإنس، انضمامي إلى الليبرالية (منظمة الفأر المحلية والخارجية) منافحاً عنها ضد كل ما هو إسلامي، لكني كل ما قرأت قول الله وهو خير القائلين: ( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشبٌ مسنّدة يحسبون كل صيحةٍ عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون ). أيقنت فعلاً أنهم أجسام البغال، وعقول العصافير، فلهذا غسلت يديّ منهم.




وكتبه
عضو هيئة الدفاع في شبكة الدفاع عن السنة
وليد الخالدي






التوقيع :
حفيد سيف الله المسلول رضي الله عنه وأرضاه

سألني رافضيٌّ ذات مرّه:

لماذا لا تتشيّع؟!

فقلت له:

لو لم أكن مسلماً موحداً

لأبت عروبتي أن أكون رافضيّاً مشركاً
من مواضيعي في المنتدى
»» صفعةٌ مدوية أقدمها لكم يا معشر الشيعة وأطلبكم هنا فمن يقدم ؟!
»» ( كــــــــــفــــــــــى ) وليس ( كــــــــــفايــــــــــة )!!
»» عدو الدين والعلماء الكاتب / محمد آل الشيخ حقيقةٌ أم زيف ؟!
»» قناة العربية هل هي عربيةٌ ؟ أم عبرية ؟
»» البربسة في جمعية اتحاد المطرسة!!!