اقتباس: وهل تغلبت اسرائيل على المسلمين بارادة الله او بغير ارادته ان كان بارادته فلماذا انتم زعلانون من ارادة الله وتريد تحرير فلسطين من ستين سنة ولم يرد الله تحريرها على ايديكم وان كان بغير ارادته فهل هناك ارادة فوق ارادة الله سبحانه وتعالى حتى أنتم ليه زعلانون من خلافة أبي بكر.. والله يريدها له ولايريد خلافة علي وإمامته أما زعلانون هههههههههههههه ههاااااي ==================== أجب هل الله أراد عليا وأبناؤه أوصياء نعم (( عندكم )) هل تم ما أراده الله لا لماذا يجعلهم أوصياء وأئمة وخلفاء ويريدهم أن يكونوا كذلك ولا يتم لهم ما يريده ؟ بل تتغلب إرادات العباد وأهواءهم على إرادته ؟ أنا لا أعترف برب تتغلب عليه وعلى إرادته إرادات عباده الضعفاء.. فيتغلب على إرادته الصحابة في السقيفة .... بل اعترف بالقاهر فوق عباده جل في علاه الذي قال سبحانه : إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ النحل 40 بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ البقرة 117 قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ آل عمران 47 إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ آل عمران 59 وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ الأنعام 73 مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ مريم 35 إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ يس 82 هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ غافر 68 سبحانه