ويحتملُ أن يكونَ [ من كلام الصدوق ] ويحتملُ ان يكون [ تتمة متن الحديث ] ...!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وآله وصحبه أجمعين أما بعد :
ففي سلسلة كشف تلبيسات [ الصدوق ] وإدخالهِ إلي النصوص ما يوهمُ القارئُ أنها إما من [ متن الحديث ] وإما من [ كلام المعصوم ] وفي سلسلة الذبِ عن أبي هريرة رضي الله عنهُ ، فكيف يرقعُ الرافضة إدخالُ الصدوقِ في الأحاديث فيحتارُ مشائخهم ومنظري مذهبهم في الحيرة فيستدلونَ بالفرضيات [ يحتمل ] فلا يجد الرافضي مخرجاً من هذا إلي الطعنَ في الصدوق ، إما أنهُ مدلسٌ كذاب وإما أن يكف القومُ عن ما لا طاقة لهمُ بهِ أو يكونُ يدرجُ في الأخبار دون التبيين ..!!
والذي يظهر عدم التمييز [ بين كلام الصدوق وأبي جعفر المعصوم ] ....!!
قال السبزواري [1] : روى ابن بابويه عن زرارة ومحمد بن مسلم في الصحيح عن أبي جعفر ( ع ) أنه قال الصلاة على المستضعف والذي لا يعرف مذهبه يصلي على النبي صلى الله عليه وآله ويدعو للمؤمنين والمؤمنات ويقال اللهم اغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ويقال في الصلاة على من لا يعرف مذهبه اللهم هذه النفوس أنت أحييتها وأنت أمتها اللهم ولها ما تولت واحشرها مع من أحبت قوله ويقال في الصلاة على من لا يعرف مذهبه يحتمل ان يكون من كلام الصدوق ويحتمل ان يكون تتمة للحديث ...
* يحتمل ان يكون من كلام الصدوق ويحتمل ان يكون تتمة للحديث
* يحتمل ان يكون من كلام الصدوق ويحتمل ان يكون تتمة للحديث
* يحتمل ان يكون من كلام الصدوق ويحتمل ان يكون تتمة للحديث 
كتبه /
تقي الدين السني
غفر الله لهُ ولوالديه ولمشيختهِ
[1] ذخيرة المعاد(ط.ق) للمحقق السبزواري ج1ق2 / ص329.