لست احب لفظ خارطة الطريق فقد جاءنا هذا اللفظ اول ما سمعت به
من قبل من لا احبه في ظلم لا احبه
ولكن نستخدمه اليوم لتبيان ضلالات الاثني عشرية
فعندما نرصد خط إنحراف الرافضة نجد انه بدأ برسم تصور باطل ثم
سعوا في إثبات هذا الباطل بإثباتات قاموا بلوي اعناق بعضا وتحريف
بعضها والتخبط في بعضها وتكسير اللغة لأجلها
واما الرسم الذي قاموا بتصوره فهو ان علي وصي وهو الخليفة بعد
رسول الله كذبا من عندهم وزورا ،،، فحرّفوا آيات هي في حقيقة الامر
لا تخدمهم ،،، وحمّلوا بعض احديث النبي صلى الله عليه وسلم ما لا
تحتمل إضافة إلى اختلاق احاديث اخرى او تحريفها او اختلاق
زيادات لبعض الاحاديث لأجل معتقدهم الفاسد
ثم اصبغوا على "إبن ابي طالب" صفة العصمة بلا دليل من الله ولا برهان
الا حديث ما ابقوا شيئا في آيات القرآن ولا في اللغة العربية الا وحطّموه
او طعّجوه لأجل ان يستقيم معهم هذا الحديث في صرفه في علي واهل
بيته وبعض ذرّيته من بعده وليستنبطوا منه عصمةً ليست فيه وليجيّروا
آية ليست له واخروا نساء النبي واللائي لم تنزل الآية الا فيهن
وقد قصر عليهم ان يستدلوا بآيات او احاديث لإدخال باقي ائمتهم المزعومين
في إمامتهم المزعومة والعصمة المكذوبة ،،، فلا هم ممن سكن بيت النبي
صلى الله عليه وسلم ولا هم ممن دخل تحت الكساء فإخترعوا اقوالا نسبوها
كذبا وزورا لبعض ائمتهم المزعومين ليستفيدوا من ذلك في مطّ إمامتهم
المزعومة وعصمتهم المكذوبة لمن يريدون
لم ارى في الاديان دين متهافت كتهافت دين الاثني عشرية فكل شيء ضدهم
فالقرآن ضدهم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ضدهم واللغة العربية ضدهم
ولا تسعفهم والتأريخ يفتي بضلالهم ،،، فإلتقى امرهم كله في نكد
ليستدلوا بالقرآن فإنهم يجب ان يقولون ان القرآن محرّف او ان يحرّفوا آياته
عن معانيها مع إبطال المحكم منها والتمسك بالمتشابه ليخرج منها بعد ذلك
شبه دليل فيه ما يظنون انه يدعمهم
لايستطيعون دعم دينهم الا بتكذيب الصحيح المتفق عليه من احاديث الرسول
صلى الله عليه وسلم وتصديق الضعيف والموضوع ليخرج من ذلك شبهة
يستدلون بها ويوهمون انفسهم بها انهم على شيء وماهم على شيء إن
يتبعون الا الظن وما تهواه انفسهم ليس الا
يجب تحطيم اللغة العربية تحطيما وتطعيج الثوابت فيها تطعيجا وإبطال العقل
والمنطق والحقائق لأجل إثبات دينهم المتهالك ولكي لا يسقط
فأي دين هذا الذي يدين به القوم وهو بهذا التهالك وهذا الانحدار