واستأذن الإخوة لأضيف
جاء في الطبقات الكبرى لابن سعدج3 ص34
عن علي بن أبي طالب والله إنه لعهد النبي الامي صلى الله عليه وسلم إلي أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة عن يزيد بن إبراهيم عن محمد بن سيرين قال علي بن أبي طالب للمرادي أريد حباءه ويريد قتلي عذيرك من خليلك من مراد أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن علية عن عمارة بن أبي حفصة عن أبي مجلز قال جاء رجل من مراد إلى علي وهو يصلي في المسجد فقال احترس فإن ناسا من مراد يريدون قتلك فقال إن مع كل رجل ملكين يحفظانه مما لم يقدر فإذا جاء القدر خليا بينه وبينه وإن الاجل جنة حصينة قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا هشام بن حسان عن محمد عن عبيدة قال قال علي ما يحبس أشقاكم أن يجئ فيقتلني اللهم قد سئمتهم وسئموني فأرحهم مني وأرحني منهم قال أخبرنا وكيع بن الجراح قال أخبرنا الاعمش عن سالم بن أبي الجعد عن عبدالله بن سبع قال سمعت عليا يقول لتخضبن هذه من هذه فما ينتظر بالاشقى قالوا يا أمير المؤمنين فأخبرنا به نبير عترته فقال إذا والله تقتلوا بي غير قاتلي قالوا فاستخلف علينا فقال لا ولكن أترككم إلى ما ترككم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا فما تقول لربك إذا أتيته قال أقول اللهم تركتك فيهم فإن شئت أصلحتهم وإن شئت أفسدتهم قال أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا إسرائيل عن سنان بن حبيب عن نبل بنت بدر عن زوجها قال سمعت عليا يقول لتخضبن هذه من هذا يعني لحيته من رأسه
وجاء ذكرالأمر في البداية والنهاية ج8
روى أبو داود في كتاب القدر أنه لما كان أيام الخوارج كان أصحاب على يحرسونه كل ليلة عشرة يبيتون في المسجد بالسلاح فرآهم على فقال ما يجلسكم فقالوا نحرسك فقال من أهل السماء ثم قال إنه لا يكون في الأرض شىء حتى يقضى في السماء وإن على من الله جنة حصينة وفى رواية وإن الرجل جنة محصونة وإنه ليس من الناس أحد إلا وقد وكل به ملك فلا تريده دابة ولا شىء إلا قال اتقه اتقه فاذا جاء القدر خلا عنه وفى رواية ملكان يدفعان عنه فاذا جاء القدر خليا عنه وإنه لا يجد عبد حلاوة الايمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه وكان على يدخل المسجد كل ليلة فيصلى فيه فلما كانت الليلة التى قتل في صبيحتها قلق تلك الليلة وجمع أهله فلما خرج إلى المسجد صرخ الأوز في وجهه فسكتوهن عنه فقال ذروهن فأنهن نوائح فلما خرج إلى المسجد ضربه ابن ملجم فكان ما ذكرنا قبل فقال الناس يا أمير المؤمنين لا نقتل مرادا كلها فقال لا ولكن احبسوه وأحسنوا إساره فان مت فاقتلوه وإن عشت فالجروح قصاص وجعلت أم كلثوم بنت على تقول مالى ولصلاة الغداة قتل زوجى عمر أمير المؤمنين صلاة الغداة وقتل أبى أمير المؤمنين صلاة الغداة رضى الله عنها وقيل لعلى ألا تستخلف فقال لا ولكن أترككم كما ترككم رسول الله فان يرد الله بكم خيرا يجمعكم على خيركم كما جمعكم على خيركم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا كان علي رضي الله عنه رفض أن يستخلف عليهم فمن أين يأتي هؤلاء بخرافاتهم؟
أكيد: ابو مرة