[الجمال]

[align=center]بارك الله في أخوتي الأحبة


أخي مشعل الإسلام : أخالفك الرأي في زميلنا الذي نقل الموضوعين

فأنا أظنه من أشجع الرافضة الذين قابلتهم ومن أكثرهم استعمالا لعقله

فلعل ذلك يقوده الى الهداية

وليس أدل على ذلك

من أنه لم يكابر ويرد كيفما أتفق كعادة الأغبياء بل نقل الموضوعين ليرى رد مشائخه

ثم ظهر عليه عدم القناعة بالردود

كيف لا وهو يشاهد شيخا بحجم الكوراني العاملي يهرب منها بشكل مفضوح

ويرى ردودا متهالكة لا تقنع كاتبها فضلا عن أن تقنع القارئ أو المحاور

فتوقف عن نقلها احتراما لعقله وعقولنا

وإني والله لأرجو أن يصبح أخا لنا في الله قريبا إن الله على كل شئ قدير


أما عن طريقتهم في إقتباس كامل الرد ثم التعليق بكلمتين فهي منتشرة عندهم كما لاحظت

وهي رد فعل نفسي ينتج عن التورط وقلة الحيلة

والمحاور الرافضي إنما يفعل ذلك ليثبت لنفسه أنه قد حاول الرد على الأقل



أخي الفهدي : ولله درك


أخي الهاوي : ردهم الأخير هو ماجعل زميلنا ناقل الموضوع يحجم عن المواصلة

فلم يحتوي الا على المغالطة وتأكيد الإشكال كما ترى مما يوحي بشدة ضلال كاتبه

و ما جاء به من تفاسيرنا يدل على عمق جهله وشدة حمقه

وهذا ما أكتشفه زميلنا فتوقف عن النقل

حيث أن ما أقتبسه من تفاسيرنا لا يتحدث عن نفس الفترة كما حاول أن يوحي

بل عن بداية الفترة المكية قبل نزول الآية الكريمة

" فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ " (الحجر:94)

وبالتالي فإن كتمانه لايعد عصيانا منه لربه لأنه لم يكن قد أمر بالصدع والإظهار وقتها

لأن الفعل أو الترك لايعتبر ذنبا الا إذا خالف أمرا أو نهيا صريحا

فيسعه الإجتهاد لعدم وجود النص

ولكن ما إن نزلت الآية " فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ" حتى صدع بالدعوة الى أن لقي الرفيق الأعلى


أما ما ورد في رواياتهم وتفسيراتهم الظالمة

فهو إتهام لسيدنا محمد بعصيان أمر ربه الصريح والواضح

حيث أنهم يتحدثون عن السنة الأخيرة من حياة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم

بينما الأمر بالصدع وعدم الكتمان قد جاءه منذ فترة طويلة في بداية الدعوة

فلا يسعه الإجتهاد ولا يقبل منه غير الإذعان للأمر الإلهي وإلا أعتبر عاصيا لربه حاشاه

وهم يزعمون بأنه قد خشي تبليغ الولاية وتأخر حتى جاءته الآية " يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ "

تهدده وتدفعه و تطمئنه بالعصمة من الناس بل ويروون أن قد طلب العصمة ليبلغ

فهم يتهمونه بمخالفة أمر صريح من ربه والاجتهاد مقابله وهذا عصيان

ليثبتوا لجهالهم ولاية لايقوم عليها دليل ولا تثبت أمام نقد

فإنا لله وإنا اليه راجعون




اللهم اهدنا و اهد بنا [/align]