رفع الله قدرك ونفع بك
رحمك الله يابلال مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب كلمه أحد أحد الذي صبر على التنكيل والتعذيب في سبيل الله . من أنتم أيها الرافضه لتقيموه . أليس هو من قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بلال بن رباح رضي الله عنه..كان ممن بشر بالجنه ففي إحدى المرات دخل على الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له الرسول :يابلال..إني أسمع قرع نعليك في الجنه..فماذا تصنع فهذه بشاره منه صلى الله عليه وسلم لبلال أنه من أهل الجنه
أفتاتون أنتم يارافضه وتصرحون بجهله ,,, أوا عجباه ,, كيف صار المقدام مجهولاً .. وصار النكره معروفا ً
بلال بن رباح قد حلف أن لا يؤذن بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فكان الصحابة بين وقت وآخر يطلبون منه الآذان كي يذكرون حبيبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان بلال يرفض بشدة ويقول مات صاحبي ..
ويوم فـُتحت الشام كان قد أجتمع الصحابة وكثير من التابعين الذين يتشوقون أن يسعوا الأذان الذي كان يسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا لأبوعبيدة يا أباعبيدة مر بلال ليؤذن فقال أبوعبيدة يابلال إنه يوم عظيم من أيام المسلمين وفتح من فتوح المسلمين أذن يابلال ..
أذن بلال .. الله أكبر .. الله أكبر
فبكى المسلمين وإشتد بكاء الصحابة رضي الله عنهم حتى وصل بلال الى : أشهد أن محمداً رسول الله .. بكى بلال ثم أغمي عليه ....
رحمك الله يابلال