اخي في الله تعالى هناك الكثير من الشعب السوري من مات في مجاهيل افرع المخابرات الجوية وفرع الأمن العسكري بحمص, يؤخذ المعتقل للفرع و هو مطمش العيون و يجبروه على خلع كافة ثيابه و يقومون بتعذيبه و إطفاء السجائر بجسده و شبحه مع كلام نابي من انتهاك للأعراض و الشرف ,و يتم توزيع وجبة غذائية واحدة باليوم هي عبارة عن كيس اسود بداخله رز رائحة العفن تفوح منه, و قد انتهج النظام في الفترة الحالية أسلوبًا جديدًا من التعذيب الجنسي و هو عن طريقة إهانة الشخص جنسياً بعفته و إجباره على ممارسة تصرفات جنسية شاذة و أنه لا يمر يوم و إلا يستشهد أحد من الشباب الابطال تحت التعذيب هناك قصص كثيرة يرويها لمن استطاع الخروج بتوفيق الله من سجونهم المظلمة يقول احد الروات إن أحد الشباب قد عُذّب وتمّ رميه في الزنزانة فحمله الشباب ليعتنوا به و قال لهم أريد أن أنام فقط سلّموا لي على أهلي و وضع رأسه على رجل أحد المعتقلين و هو يردد ((إنهم لا يعجزونك اللهم أنتقم اللهم أنتقم )) و فارق الحياة و هو يردد هذه العبارة, و مؤكد يوجد عناصر ممن يقومون بالتعذيب ليسوا سورين و هؤلاء أقسى و أكثر حقدًا من المحققين السورين أنفسهم , و الأهم أنه يوجد في الأسر بعض أخواتنا الحرائر معتقلات داخل أقبية الفروع الأمنية, و لعلّ هذا ما فسر رفض النظام شرط المبادرة العربية زيارة السجون و الأفرع الأمنية, لأنه ترتكب جرائم لم يمرّ على البشرية بفظاعتها و وحشيتها, و إن أي تصرف مما يرتكبه النظام بحق أخواننا المعتقلين الأبطال يشكل جريمة بحق الأنسانية, و ليعلم اؤلائك المجرمون إن الحق منتصر على الباطل بإذن الله و سوف يحاسب المجرمون البائدون فردا فردا حساباً عسيرًا,