عرض مشاركة واحدة
قديم 29-11-07, 08:13 AM   رقم المشاركة : 7
رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ
لا إله إلا الله





رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ غير متصل

رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ is on a distinguished road


اقتباس:
ابن - الإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي كمال جزاك الله خيرا على الموضوع

مامعنى ( توحيد الاسماء والصفات)؟؟ هل شرحك هو الجواب ؟؟ ام هناك كلام آخر عن توحيد الاسماء والصفات؟؟

جزاك الله خيرا




وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم

معنى توحيد الأسماء والصفات :

هو إفراد الله عز وجل بما له من الأسماء والصفات ، فيعتقد العبد أن الله لا مماثل له في أسمائه وصفاته ، وهذا النوع من التوحيد يقوم على أساسين :

الأول : الإثبات : أي إثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو أثبته له نبيه صلى الله عليه وسلم من الأسماء الحسنى والصفات العلى على وجه يليق بجلال الله وعظمته من غير تحريف لها أو تأويل لمعناها أو تعطيل لحقائقها . أو تكييف لها .

بل على ظاهرها تبقى (( كما فهمها السلف رحمهم الله ..فلم يخوضوا فيما لم يعلموا وتوقفوا ..وسكتوا عما سكت عنه الله ورسوله ))

الثاني : التنزيه :
وهو تنزيه الله عن كل عيب ، ونفي ما نفاه عن نفسه من صفات النقص ، والدليل على ذلك قوله تعالى :
( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )

فنزه نفسه عن مماثلته لخلقه ، وأثبت لنفسه صفات الكمال على الوجه اللائق به سبحانه .


فمثلا.... في اليد

نقول لله يد (( حقيقية )) تليق بجلاله لا تشبه خلقه ..ولا نؤل معناها ونقول اليد تعني النعمة أو للقوة

ولا نعطلها ..بحيث لا نجعل لله يد .... فننقلب بدلا من أن ننزه الله إلى تنقيص الله
(( تعالى الله عن كل نقص ))

ولا نكيفها نحن ونقول كيفيتها كذا وكذا بحيث يصير لها كيفية في بالك وإلا فهي لها كيفية لكنها أخي الكريم مجهولة لنا ...

كما قال الأمام مالك عن صفة الاستواء و قبله شيخه ربيعة الرأي رحمهم الله قال مالك :

الاستواء معلوم ، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة.

و قال ربيعة شيخ مالك قبله :

الاستواء معلوم ، والكيف مجهول ، ومن الله البيان ، وعلى الرسول البلاغ ، وعلينا الإيمان .


أي مجهول بالنسبة لنا

ولا نمثلها بيد أحد من خلقه فلا نقول يد الله مثل يد كذا وكذا



=================

معنى التمثيل والتعطيل والتنزيه والتأويل
التمثيل:
هو اعتقاد مماثلة أي شيء من صفات الله تعالى لصفات المخلوقات.

وأما التكييف:

فهو اعتقاد أن صفات الله تعالى على كيفية أي شيء مما تتخيله أو تدركه العقول أو تحده.
وليس المقصود نفي وجود كيفية لصفات الله ، وإنما المقصود نفي علم الخلق بهذه الكيفية كما بين ذلك الإمام مالك رحمه الله وغيره من السلف عندما سُئلوا عن قوله تعالى:

الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طـه:5].

قالوا: الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة. وكذلك قال ربيعة شيخ مالك قبله: الاستواء معلوم، والكيف مجهول، ومن الله البيان، وعلى الرسول البلاغ، وعلينا الإيمان.


وأما معنى تنزيهاً:

ففي اللغة يقال: نزه نفسه عن القبيح تنزيهاً أي: نحَّاها.

والمقصود الشرعي:

نفي كل ما لا يليق بالله سبحانه كتنزيهه عن الصاحبة والولد والسِّـنة (( النعاس )) والنوم وما شابه ذلك.


وأما التعطيل:

فهو نفي صفات الله تعالى أو أسمائه وإنكار قيام صفات الله تعالى به ، ومن أعظمه جحود الرب تعالى، بأن ينكر وجوده.

========================

قال القائل

وهو البصير بغير عين ركبت

صاحب البيت عطل صفة العين
ومادعاه إلى ذلك هو الفرار من التشبيه

لكنه وقع في التعطيل أي عطل صفة العين وهي في القرآن ثابتة وفي حديث الدجال

إلا إن ربكم ليس بأعور

(( ولو أنه علم أن الله سمى نفسه سميعا بصيرا ... وقال عن الأنسان أيضا أنه سميعا بصيرا ....

لأثبت لله العين ..على ما تليق بجلاله . وليست كعين ألنسان أبدا فالاشتراك في اللفظ لا يعني التشابه أخي الكريم ...انظر إلى قول الله تعالى عن الأنسان :

‏إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا‏
‏[‏الإنسان/2‏]‏،

ثم انظر لقوله سبحانه عن نفسه

‏إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا‏

‏[‏النساء/58‏]‏


نفس اللفظ بالضبط ((سميعا بصيرا )) ...لكن هل هي نفس المعنى ...!!!! لا طبعا

فليس سمع الله وبصره كسمع الأنسان وبصره ..فأثبت أهل السنة لله السمع والبصر كما هو في القرآن على ما يليق بجلاله
ولم يعطلوا هاتين الصفتنين بزعم الفرار من التشبيه ..لأن التشابه في اللفظ لا يعني التشابه في الصفة ..كما في القرآن
أي لم يقل أهل السنة أن الله لا سمع له ولا بصر .. بزعم إننا لو قلنا هذا شبهناه بخلقه لم يقولوا هذا لان تشابه اللفظ لا يعني تشابه الصفة أبدا كما عرفت




بل أثبتوها كما هي في القرآن بلا مماثلة أي بلا اعتقاد مماثلة أي شيء من صفات الله تعالى لصفات المخلوقات.


وبلا تكييف ..فلم يقولوا أن بصر الله كيفيته كيت وكيت فالكيف مجهول بالنسبة لنا وإلا طبعا فلها كيفية تليق بجلال الله لكننا لا نعلمها ((نؤمن أخي ونسلم))

أي أنهم لم يعتقدوا أن صفات الله تعالى على كيفية أي شيء مما تتخيله أو تدركه العقول أو تحده


وأما التأويل

فهو كما قلت لك .. كتأويل اليد بالنعمة أو القوة فلا تؤل وتصرف عن ظاهر اللفظ


===============
اخي الفاضل ابن الاسلام

هل هذا ما تقصده ؟









فقط كمرجع لك اخي الكريم عندما يكذب عليك أحد ويقول قال ابن تيمية قال كذا وكذا ....


http://www.al-eman.com/feqh/viewchp.asp?BID=252&CID=1






التوقيع :
من الأهل والمؤمنون في هذه الآية ؟
وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال

تدبر الآية
لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة

قال الله عن دعاء الأموات
والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم

قال علي ع
بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله في هدم القبور وكسر الصور
وسائل الشيعة 2/870

قال صلى الله عليه وسلم :
( من يحرم الرفق يحرم الخير كله )
صحيح الجامع 6606


من مواضيعي في المنتدى
»» وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه (( شوف جهل الإمام ))
»» كيف كلم الله موسى (( عند الشيعة ))(( والرد ببساطة))
»» هل تمسك شيعة الشيطان بأحد الثقلين (( لنرى ))
»» عمر 6 في محكمة أبي هريرة رضي الله عنه
»» الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر علي أن يدفنه في بيت عائشة (( من كتبهم))