عرض مشاركة واحدة
قديم 23-05-04, 08:14 PM   رقم المشاركة : 48
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


( 46)

( كشف اللثام ... عن أخلاقيات وأساليب الرافضــــــــــة اللئام )


بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن ولاه...

وبعد الرافضه هو اكذب خلق الله وهم يتميزون عن باقى الفرق الضاله بالمكر والكذب الذى يعتبرونه دينا عندهم ومن خلال المناقشات معهم يتبين للجميع ان القوم لايريدون الحق والحقيقه..!!

بل يتقربون الىالله بتشويه مذهب اهل السنه والطعن به وبجميع اهل السنه بجميع الطرق الملتويه... وفى المناظرات والنقاش معهم ترى منهم العجب العجاب من اللف والدوران والكذب والبهتان على من يناقشهم والتلفظ عليه بأفحش الكلام ..

ويسبون ويلعنون الصحابه وجميع علماء السلف من هذه الامه حتى يستثيرون من يناقشهم ويجعلونه يغضب وعندئذ تنفرج اساريرهم ويفرحون بذلك.. ومحاولة جر النقاش على ما تشتهئ انفسهم من الكفر والظلال .. على كل الاخ الملا ك الطائر ذكر كلاما مهما جدا من بعض اساليبهم وقد صدق والله بما قال وان كنت انا هنا اختصرت كثيرا من كلامه الذى بين فيه حتى ان الرافضه يحاولون تلطيخ وتشويه سمعة خصمهم بكل السبل المتاحه.. الإخوة الكرام : من بعض أساليب الشيعة الكثيرة في أسقاط الخصوم تلويث سمعتهم وتلطيخ أسمهم ! وهكذا يتعلم الشيعة كيف يسقطون الخصم وبأسرع وقت وبأقل تكلفه ...!

سلاحهم في ذلك ترويج الأكاذيب والإشاعات والتزوير والبهتان على الخصوم ، ونشرها بسرعة فائقة في جميع أرجاء الدنيا ليسقطوا خصمهم بتلويث سمعته ! ولا يقدمون دليل سوى الكذب والبهتان ... وهدفهم خطير جدا ويتمثل فيما يلي : -

أولا / اشغال الخصم بالدفاع عن ذاته وتركه الدفاع عن الحقيقة ! -

ثانيا / صرف أتباعهم الشيعة من التأثر به لأن سمعته - في ظنهم - تشوهت وعلى ذلك يصبح غير جدير بالإحترام والتقدير . -

ثالثا / أن اطلاق الإشاعات أسهل طريقة لوأد الخصوم في مهدهم ، فبدلا من المناظرة والجدال المتعب معه والمرهق بل وأحيان كثيرة الخاسر معه ... تطلق أشاعة صغيرة ولكنها فتاكة !

- رابعا / أن أسلوبهم هذا في أشارة تهديد وأرهاب فكري لكل من تسول له نفسه الإقدام على تبصير وتنوير الشيعة الأتباع !

وكنت أفكر في نفسي وأقول : من أي مدرسة أستقى الرافضة هذه الأساليب ؟ من أين ؟ فإذا بي أتفاجأ وأجد هذه الرواية :

يقول الإمام السجاد ( إذا رأيتم أهل البدع والريب - غير الشيعة - فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم - أي أبهتوهم بالكذب والبهتان - كي لا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس )


[ تنبيه الخواطر ج 2 ص 162] [ وسائل الشيعة ج 11 ص 508] [ نهج الإنتصار ص 152]

يقول الشيخ الصادق الموسوي الرافضي معلقا على هذه الرواية ( إن الإمام السجاد يجيز كل تصرف بحق أهل البدع من الظالمين ومستغلي الأمة الإسلامية من قبيل البراءة منهم وسبهم وترويج شائعات السوء بحقهم والوقيعة والمباهتة كل ذلك حتى لا يطمعوا في الفساد في الإسلام وفي بلاد المسلمين وحتى يحذرهم الناس لكثرة ما يرون وما سمعون من كلام السوء عنهم هكذا يتصرف أئمة الإسلام لإزالة أهل الكفر والظلم والبدع فليتعلم المسلمون من قادتهم وليسيروا على منهجهم ) [ نهج الإنتصار ص 152]

أقول أرأيتم كيف ينتهج هؤلاء مع خصومهم ؟؟


(الإمام السجاد يجيز كل تصرف بحق أهل البدع ) ...

ثم ماذا أيها الإمام والشيخ الفاضل ! (وسبهم وترويج شائعات السود بحقهم والوقيعة والمباهتة ) ... ثم ماذا ! يحثنا الشيخ الصادق الموسوي


(فليتعلم المسلمون من قادتهم وليسيروا على منهجهم )


!! بأس ما يشترون به أنفسهم !! هل هذه هي تعاليم أئمتكم ؟

ولهذا وفي رواية صريحة أعترف أحد أصحاب الأئمة ، بأن من أبرز السمات للشيعة أصحاب الأئمة قذف المخالف والافتراء ! عن أبي حمزة عن الباقر قال قلت له :

( إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم - تأمل هذه السياسة المتأصلة في الشيعة - . فقال لي : الكف عنهم يا ابا حمزة أجمل .....ثم قال : والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ماخلا شيعتنا ) !

[ الكافي / الكليني ج 8 ص 285] [ وسائل الشيعة / للحر العاملي ج 6 ص 385 ] [ تفسير البرهان / هاشم البحراني ج 2 ص 87 ]

منقول .

ولاشك أن هذه الروايات عن آل البيت مكذوبة كعادة الرافضة .

تمويه الباطل وزخرفته ونسبته لآل البيت أو للأولياء الصالحين

قال الشيخ الإمام رحمه الله

((فَإِنَّهُ لَمَّا كَانَ لِآلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِهِ اتِّصَالُ النَّسَبِ وَالْقَرَابَةِ

وَلِلْأَوْلِيَاءِ الصَّالِحِينَ مِنْهُمْ وَمِنْ غَيْرِهِمْ بِهِ اتِّصَالُ الْمُوَالَاةِ وَالْمُتَابَعَةِ

صَارَ كَثِيرٌ مِمَّنْ يُخَالِفُ دِينَهُ وَشَرِيعَتَهُ وَسُنَّتَهُ يُمَوِّهُ بَاطِلَهُ وَيُزَخْرِفُهُ بِمَا يَفْتَرِيه عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَأَهْلِ مُوَالَاتِهِ وَمُتَابَعَتِهِ

وَصَارَ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ يَغْلُو إمَّا فِي قَوْمٍ مِنْ هَؤُلَاءِ أَوْ مِنْ هَؤُلَاءِ حَتَّى يَتَّخِذَهُمْ آلِهَةً أَوْ يُقَدِّمَ مَا يُضَافُ إلَيْهِمْ عَلَى شَرِيعَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَسُنَّتِهِ وَحَتَّى يُخَالِفَ كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّةَ رَسُولِهِ

وَمَا اتَّفَقَ عَلَيْهِ السَّلَفُ الطَّيِّبُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَمِنْ أَهْلِ الْمُوَالَاةِ لَهُ وَالْمُتَابَعَةِ

وَهَذَا كَثِيرٌ فِي أَهْلِ الضَّلَالِ . ))

( 11/55)

-------------------------------------------------------------------------

يتبع إن شـــــــــــــــــــاء الله .