عرض مشاركة واحدة
قديم 22-11-11, 05:43 AM   رقم المشاركة : 2
يــعرب
عضو نشيط







يــعرب غير متصل

يــعرب is on a distinguished road



اسمحى اضيف هذا المقال الذى يكشف حقيقة الوضع فى مصر الان

تحت عنوان

خطة التصفية




وصل المصريون الآن إلى لحظة الحقيقة التي مفادها أن ما حدث يوم التنحي لم يكن سقوطا للنظام و إنما سقط الرأس بينما إنتقل باقي عناصر النظام إنتقلت إلى خط الدفاع الثاني و الأساسي الذي هو المجلس الاعلى للمؤسسة العسكرية . المجلس الأعلى رتب منذ البداية لإقتسام السلطة مع القوى السياسية الرئيسية في البلاد على قاعدة لكم البرلمان و لنا الرئاسة و الشواهد تشير إلى أن الإتفاق الصامت بخصوص هذا الأمر حقيقي مع إعلان الإخوان المسلمين أن الرئيس القادم لم يظهر بعد فإذا كان كل هؤلاء الرموز لا يحتوون الرئيس القادم فلم يبق إلا المؤسسة العسكرية . و يبدو أيضا أن هذا الإتفاق بدا في حينها الحل الوحيد لإنجاح الثورة المصرية و إجبار مبارك على التنحي من قبل المؤسسة العسكرية و إختارت القوى السياسية حينها المرحلية لتجنيب مصر دفع ثمن أكبر كالذي يدفع في سوريا و دفع في ليبيا أو دخول الثورة في نفق ليس له نهاية . و هذا المنطق معتبر جدا في حالة كان الطرف الآخر أمين في مواقفه وطني في قراراته , و لكن سير الأحداث أظهر غير ذلك .

في بداية الفترة الإنتقالية و بعد التنحي مباشرة شكلت اللجنة التي وضعت التعديلات الدستورية ثم الإستفتاء الذي حدد الفترة الإنتقالية بستة أشهر تتنتقل بعدها السلطة إلى برلمان منتخب و رئيس منتخب قبل كتابة دستور جديد من قبل لجنة مختارة من نواب الشعب فبدا أن هناك توافق بين القوى السياسية الرئيسية و المؤسسة العسكرية و أننا سنعبر المرحلة الإنتقالية بأمان . و لكن ما حدث بعدها من إستغلال المجلس العسكري لمظاهرات القوى الرافضة للإستفتاء من أجل تأجيل الإنتخابات و إستجابته لضغوط الليبراليين و الأمريكيين من أجل إعطاؤهم فرصة أطول للعمل كل هذا يعني أن المجلس بعد ضغوط الأمريكيين إتخذ قرار بالعمل مع العلمانيين على إستفزاز الإسلاميين و عزلهم عن القوى السياسية و الشارع المصري و المواجهة الشاملة معهم إن قرروا عدم القبول بالوثيقة و ما تعطيه للجيش من وضع فوق الدولة . و اختصارا للسياق التاريخي المعلوم ما نراه الآن في ميدان التحرير هو بداية هذه الخطة .

إعتصام محدود في حديقة وسط الميدان ... مصابي الثورة أهالي الشهداء و من أراد الإعتصام حتى يعلن موعد تسليم السلطة , إعتصام لم يغلق طريقا أو يعطل مؤسسة و لا يستدعي أن يتم فضه و لكن هناك أهداف يجب أن تحقق . تهاجم قوات الشرطة المعتصمين بوحشية كبيرة و تعتدي عليهم و على أهالي الشهداء و المصابين تحت أعين وسائل الإعلام و أمام الناس . تساءل أحدهم في غرفة مغلقة ألن يستفز هذا الناس في ظل شحن المليونية و يدفعهم إلى الإعتصام إبتسم زميله ثم قال هذا هو المراد . إشتباكات مستمرة و إعلام ينقل و أعداد تتزايد و مصابين ثم قتيل و آخر و المحافظات كلها تتحرك نتيجة طبيعية لما حدث من إستفزاز . ثم محاولة الفض الوحشية مساء الأحد و التي نجحت تحت عدسات الجزيرة لينسحب الجيش و الشرطة مرة أخرى تاركين الميدان ! محفز آخر للتفاعل المطلوب ليس إلا .



كل هذا يحدث في ظل إنتخابات قادمة يتوقع أن يفوز الإسلاميين فيها بأغلبية البرلمان القادم و في ظل رفض الإسلاميين التوقيع على الوثيقة التي تعطي الجيش وضعا خاصا يحمي الفساد داخله , فكان هذا هو العقاب . لن تحدث الإنتخابات التي سيفوز فيها الإسلاميين في ظل الإعتصام و سيرتبك الإسلاميون أما ضغط الثوار لأجل أن ينزلوا إلى التحرير دعما للإعتصام . سيدرك الإسلاميون بالطبع الخطة من أول وهلة و لكن الشباب الثائر و عموم الناس لن يدركوا و بالتالي سيستمروا في المواجهة و يخونوا الإسلاميين , و هذا سيمثل ضغطا على الإسلاميين و يزيد من إرتباكهم . ليس هذا فحسب و لكن شباب الإسلاميين لن يحتملوا أن يروا الدماء تسيل و هم صامتون و بالتالي سيثوروا في وجه قياداتهم مطالبين بالتحرك و هذا ضغط إضافي على قيادات الحركة الإسلامية حتى تتجه إلى الفخ المنصوب و لو تجاهلت القيادات الضغط و إستمرت في ضبط النفس و رفضت الإنقياد للفخ فهذا يعني مزيد من الإنشقاقات و فقدان الحركة لخيرة شبابها ... مفيد في كل الأحوال .
الخطة التي شارك فيها للأسف الشديد عناصر كنا نحسبها وطنية – كما يبدو من التصريحات التي سربت عن البسطويسي على الفيس بوك – تهدف إلى تصفية الإسلاميين . إما ماديا و جسديا إذا إختاروا الإنحياز إلى الإعتصام من أجل إسقاط سلطة المجلس السياسية و المواجهة . و إما تصفية تاريخية سياسية شعبية إذا إختاروا عدم المواجهة في ظل تساقط الشهداء و المصابين و وحشية الداخلية المفرطة وتواطؤ الجيش الواضح . فقيادة الحركة الإسلامية الآن في موقف شديد الحرج و تواجهها حسابات عسيرة جدا و سوف يبنى على قرارها في هذه المرحلة مستقبل مصر الثورة بأكمله. و خارطة الطريق في رأيي شعبية ... لقد بدأ الإحتجاج شعبيا و ليستمر شعبيا و ليقتصر دور القوى السياسية على إعلان المطالب التي رفعها الإعتصام و التمسك بها و التفاوض مع المجلس دون إعلان المشاركة الرسمية . كما يجب أن تظهر القوى السياسية أن خيار تأجيل الإنتخابات لم يعد يشغل القوى السياسية و أن مطالبهم صارت أكثر راديكالية و تتعلق بسلطات المجلس السياسية لأنه أثبت خيانته في الثورة فتنتقل كل سلطاته إلى حكومة إنقاذ وطني متوافق عليها تكون كل مهمتها إدارة العملية الإنتخابية و تأتي بجدول زمني محدد لإنهاء إنتقال السلطة . و في هذا السياق أذكر قيادة الحركة الإسلامية أن المشاركة في هذه الفعاليات لحماية المعتصمين واجب شخصي على كل مصري و لا يجوز منع أي شخص يرغب في تأدية هذا الواجب . بما أن اللعب مركبة فحلنا سيكون مركبا .... لن نواجه المجلس كما يريد و لن نخذل من يواجهه لن نتنازل و نعطي المجلس أي شرعية من خلال الوثيقة و في نفس الوقت لن نعطيه الفرصة لفرض الحكم العسكري بافتعال الفوضى . إذا كان المجلس يستعين بتخطيط حلفائه من الموساد و المخابرات الأمريكية فقد إستعنا بالواحد القهار و لن يخذلنا . و على الشباب في الميدان تفهم الموقف المعلن للحركة الإسلامية لأن الهدف الثاني الذي لا يقل أهمية لهذه الخطة هو تفتيت الساحة السياسية بإنتشار التخوين . و يكفي أن يدرس الشباب تعامل الأمن مع الوضع على الأرض في الميدان ليدركوا أن ما يريدونه هو إبقاء الإعتصام مشتعلا و ليس فضه فليكونوا على مستوى التعامل مع الوضع . أما المجلس فرسالتنا له أننا نعلم تمام العلم ان ما يحدث ليس من تخطيط عقولكم " الرهيبة " و لكن لتعلموا أن هزيمة ثورة شعبية شاملة مستحيلة ... فلا تشعلوها في وجوهكم

د.هيثم صلاح


by R.N.N | شبكة رصد on Monday, November 21, 2011 at 10:19pm










التوقيع :
يا سائلى من انا اما يكفيك انى مسلمه
شربت من نهر دجله واغتسلت من الفرات
وارتويت من النيل العظيم
وجلست على الخليج العمرى حتى ان رايت منه مضيق طارق
وسطر جدى فى التاريخ بطولات
فانا اليعربيه بنت الرجال واختهم
فمن انت يا سائلى

http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...58645293_n.jpg
من مواضيعي في المنتدى
»» مجدى أحمد حسين فضيحة شيعية على أرض سلفية
»» صرخة عراقية الى ابناء مصر لاتنخدعوا بـ(محمد البرادعي)
»» كيف دخلت العلمانية بلاد المسلمين؟
»» شاركونا الفرحة عودة انصار السنة لتدك حصون الخوارج الاباضية
»» اريد مساعده من الاخوة والاخوات