وفيك بارك الرحمن أخى الفاضل ،،
هم من أرادوا لنا أن نحس بالعجز ،،
هم من صوروا لنا قوتهم على أنها لا تقهر ،،
شغلونا عنهم بأنفسنا ،،
زرعوا فى أوطاننا الفتنة والشقاق منذ أيام الصحابة وحتى اليوم ،،
ظنوا أننا ضعفاء ولم يدركوا أن من يدخل قلبه الاسلام الحق لا يحمل ضغينة لأحد و أن العفو الذى أمرنا الله به هو ما يميزنا عنهم ،،
ولكن هذه الأيام ظهرت أنيابهم ومخالبهم البشعة لتنهش أجسادنا ولحومنا بتكبرهم وصلفهم المزيف ،،
ظنوا أننا ضعفاء ووالله ما نحن بالضعفاء ، بل نحن مع الحق ومن كان معه الحق فهو الأقوى مهما افتقد للأسلحة ،،
،،
ما ينبغى لنا أن نشعر بالعجز ما دامت تسرى فى عروقنا دماء اختلطت بمحبة الله عز وجل و محبة الدفاع عن ديننا ،،
،،
هذا الموضوع طرحته لنناقش مع بعضنا البعض ما يمكننا فعله لنصرة ديننا فكلما زاد عدوانهم علينا وجب أن يزداد ردنا قوة حتى لا ينسوا أنفسهم ،،
لا ندعو لقوة جسدية بل سنستعمل معهم قوتنا ونحن ما زلنا قاعدون أمام شاشات اجهزتنا ولنرى ما يمكننا فعله ،،