عرض مشاركة واحدة
قديم 19-08-09, 01:19 PM   رقم المشاركة : 6
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


التحذير من الخوارج والأمر بقتالهم واستئصال شأفتهم :

وقد جاءت الأحاديث الصحاح عن المصطفى صلى الله عليه وسلم بذمهم والتحذير منهم والأمر بقتالهم واستئصال شأفتهم

فقد ورد في الحديث الذي يرويه أبو سعيد الخدري انه قال

(بعث علي بن أبي طالب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن بذهبة في أديم مقروض لم تحصل من ترابها قال فقسمها بين أربعة نفر بين عيينة بن حصن والأقرع بن حابس وزيد الخيل والرابع إما علقمة بن علاثة وإما عامر بن الطفيل فقال رجل من أصحابه كنا نحن أحق بهذا من هؤلاء قال فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم

فقال ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء يأتيني خبر السماء صباحا ومساء قال فقام رجل غائر العينين مشرف الوجنتين ناشز الجبهة كث اللحية محلوق الرأس مشمر الإزار

فقال يا رسول الله اتق الله فقال ويلك أو لست أحق أهل الأرض أن يتقي الله قال ثم ولى الرجل فقال خالد بن الوليد يا رسول الله ألا أضرب عنقه فقال : لا لعله أن يكون يصلي قال خالد :وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم قال ثم نظر إليه وهو مقف فقال

إنه يخرج من ضئضئي هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية

قال أظنه قال لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود).
رواه مسلم ( 3/111 برقم 2452)

وعند البخاري من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «سيخرج قوم في آخر الزمان، أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة». ( رواه البخاري 8/ 52-53 برقم 6931)

وروى الإمام أحمد في مسنده ( 5/ 456 برقم 23856)

عن أبي الطفيل ( أن رجلا ولد له غلام على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ ببشرة وجهه ودعا له بالبركة قال فنبتت شعرة في جبهته كهيئة القوس وشب الغلام فلما كان زمن الخوارج أحبهم فسقطت الشعرة عن جبهته فأخذه أبوه فقيده وحبسه مخافة أن يلحق بهم قال فدخلنا عليه فوعظناه وقلنا له فيما نقول ألم تر أن بركة دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وقعت عن جبهتك فما زلنا به حتى رجع عن رأيهم فرد الله عليه الشعرة بعد في جبهته وتاب )

قال الهيثمي رحمه الله في مجمع الزوائد ( 6/ 243) وفيه علي بن زيد بن جدعان وفيه ضعف وقد وثق وبقية رجاله رجال الصحيح .