الشيعة يقولون إن الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو علي رضي الله عنه نصاً وعقلاً، إذ لو ورد اسمه في القرآن لما نشأت مشكلة الخلاف والتعارض والتضارب بين فرق المسلمين . فأجابه أحد علماء الشيعة بأن اسم أي رجل من أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله) لم يرد في القرآن الكريم، عدا زيد بن حارثة لارتباطه بزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب زوجته السابقة (أي ما جاء في سورة الأحزاب) (فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها). فرد عليه العالم السني بأنه إذا كان اسم زيد قد ورد في القرآن الكريم لتوضيح حكم فرعي، فالأولى أن يرد اسم علي رضي الله عنه لتعلقه بحكم أصلي مهم وهو الإمامة. ياشيعه شلون يذكر اسم زيد في القرآن الكريم في امر فرعي ، ولا يذكر اسم علي بن أبي طالب في أمر اصلي اتحداكم تجاوبون