عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-04, 07:50 PM   رقم المشاركة : 5
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


فضيلة الشيخ العلامة/ صالح الفوزان حفظه الله تعالى


أحسن الله إليكم: هل القيام بالأغتيالات وعمل التفجيرت في المنشآت الحكومية في بلاد الكفار ضرورةٌ وعمل جهادي. جزاكم الله خير.؟


الجواب: لا. هذا لايجوز الأغتيالات والتخريب هذا أمرٌ لايجوز،


لأنه يجرعلى المسلمين شراً ويجر على المسلمين تقتيلاً وتشريداً ،


هذا أمرٌ لايجوز إنما المشروع مع الكفار الجهاد في سبيل الله ومقابلتهم في المعارك إذا كان عند المسلمين إستطاعة يجهزون الجيوش ويغزون الكفار ويقاتلونهم كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم أما التخريب والأغتيالات، فهذا يجر على المسلمين شراً،


الرسول صلى الله عليه وسلمن يوم كان في مكه قبل الهجرة كان مأموراً بكف اليد، ] ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتو الزكاة[ مأموراً بكف اليد، عن قتال الكفار، لأنه ماعندهم إستطاعة لقتال الكفار، ولو قتلوا احداً من الكفار ،


لقتلهم الكفار عن آخرهم، واستئصلوهم عن آخرهم، لأنهم أقوى منهم، وهم تحت وطأتهم وشكوتهم.


فالأغتيال يسبب قتل المسلمين الموجودين في البلد مثل ماتشاهدون الآن وتسمعون، هذا ليس من أمور الدعوة، ولاهو من الجهاد في سبيل الله ،


هذا يجر على المسلمين شراً، كذلك التخريب والتفجيرات، هذه تجر على المسلمين شراً كما هو حاصل، فلما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان عنده جيش وعنده أنصار حينئذ أُمرَ بالجهاد، أُمرَ بجهاد الكفار.


هل الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة يوم كانوا في مكة، هل كانوا يُقتلُون في الكفار؟ أبداً. بل كانوا منهيينَ عن ذلك.


هل كانوا يخربون أموال الكفار وهم في مكة؟؟ أبداً كانوا منهيين عن ذلك.
مأمور بالدعوة والبلاغ فقط. أما الألزام والقتال هذا أنما كان في المدينة. لما صار للأسلام دولة. انتهى كلامه حفظه الله تعالى.


[ من شريط أسئلة مهمة في الدعوة. تسجيلات منهاج السنة]