معلومة لا بد منها :
في دين الشيعة . إذا بلغ الشيعي أو الشيعية سن الرشد فلابد أن يختار بنفسه مرجعاً يقلده في دينه . ومن ليس له مرجع يموت ميتة جاهلية .
وهذا ليس موجوداً عند أهل السنة فمرجع جميع السنة هو الدليل وحين يختلف السنة في شيء فالكل يعرض دليله ، وحين يختلف الشيعة في شيء يقولون كل أدرى بتكليفه المرجعي ويسكتون .
الحدث :
في خطوة متوقعة لرفع مستوى الطرف المناظر من جانب الشيعة وبحيث يأخذ المراجع دورهم الطبيعي في الدفاع عن دينهم قدم الشيخ عائض الدوسري اليوم ومن خلال قناة المستقلة طلباً رسمياً للسستاني لمناظرته .
وهذا الطلب المعتدل والوجية جداً من الشيخ عائض أطمح أن يوافق عليه السستاني ، والمهم أن لايسمع السستاني لبعض الأصوات التي تحجر على غيرها الحديث عن الشيعة وكأنها صاحب الولاية على جميع الشيعة .
كيف يمكن أن تتم المناظرة ؟
قد يكون هناك بعض العوائق التي تحتاج إلى تذليل ومنها :
= الوضع الأمني في العراق . ويمكن تذليل هذه العقبة بسهولة فيمكن للسستاني الخروج من العراق كما خرج في السابق إلى لندن . وإذا لم يتمكن فيمكن الاستفادة من الأقمار الصناعية بحيث يكون السستاني في النجف وتجري المناظرة مباشرة .
= ومن العوائق عدم قدرة السستاني على الحديث باللغة العربية . وهذا أمره سهل وذلك بوجود مترجم فارسي يجيد العربية .
عموماً كل العوائق يمكن تجاوزها . فقط تبقى الإرادة من طرف السستاني ونحن كلنا بانتظار الرد من السستاني الذي أتمنى أن لا يتاخر كثيراً .
أنا متأكد انها ستكون مناظرة مفيدة جداً للجميع . خاصة أن الطرف السني وعوام الشيعة يطمحون لسماع رأي المراجع بكل وضوح دون ضجيج وتقية مقليدهم وأتباعهم .