اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيد الصحابة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما هو الشرك عند الشيعة الروافض ؟ منذ زمن لم أوجه سؤال للرافضة لذلك لا داعي للشط والمط ليس عند الشيعة دليل لأنَّ شياطين المعممين والمفترين للروايات المكذوبة والمنسوبة كذباً على الأئمَّة عليهم السلام وضع المفترون لأنفسهم روايةً تحميهم من عقلاء الشيعة حتَّى لا يردُّوا على المفترين وتمنع الرَّد والنقاش ويقبلوا أي رواية مفتراة فقال المفترون برواياتهم المكذوبة المخالفة لصريح القرآن عندما قال الله تعالى ( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا(59) ﴾. فقالوا الرَّاد على السيد كالرَّاد على الرسول صلى الله عليه وسلَّم . لأن الله أمر بالرد للرسول صلى الله عليه وسلَّم عند التَّنازع ولم يأمر بالرَّد لغير كلام الله تعالى وسنَّة نبينا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه سلم كما في الآية السابقة .والمشكلة أنَّ روايات الشيعة بلا سندٍ صحيح فلا سند ولا إسناد ولا تثبُّت ولو الله ثم السَّند والإسناد ومعرفة الرجال لقال من شاء من الروايات على من شاء من الأئمة وغيرهم . لأن الله أبان لنا الشرك بكلامه الصريح والمحكم وسمَّى دعاء منهم دون الله شرك وأبان أن دعاء الله وحده توحيد ودعاء غير الله مع الله شرك وأبان سبب خلود المشركين في جهنَّم لأن المشركين تُلِيَتْ عليهم آيات الله التي يأمرهم فيها بدعاء الله وحده بإخلاص. قال الله تعالى واصفاً صفات الكافرين والمشركين بقوله تعالى (ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12) عدل عن جوابهم بالحرمان من الخروج إلى ذكر سبب وقوعهم في العذاب ، وإذ قد كانوا عالمين به حين قالوا : { فاعترفنا بذنوبنا } [ غافر : 11 ]. فالله أبان كفر الشيعة ومن على شاكلتهم بأنهم يرفضون ويكفرون بدعاء الله وحده بإخلاص ويقبلون ويؤمنون بإشرك دعاء غير الله ولهذا قال الله وإن يشرك به تؤمنوابالشرك وهو دعاء غير الله فيدعون علي والحسين والعباس فهذا هو الإيمان بزعم الشيعة الذي سمَّاه الله شرك . فالشيعة لا يعرفون التوحيد من الشرك ولا يستطيعون النقاش مع سادتهم فيخافون من سادتهم ونسوا قول الله تعالى (فلا تخافوهم وخافونِ إن كُنتُم مؤمنين ).