والحلاج شيخ الصوفية هو الذي يقول :
أنا الحق !
وصاحبي وأستاذي إبليس وفرعون .
أقول :
صدق في آخر كلامه ، وهو كذوب !!
وأول من قال بالفرق بين الشريعة والحقيقة
هم غلاة الصوفية
وهم من فرق الباطنية
الذين جعلوا للدين ظاهرا وباطنا
وممن كفَّر ابن عربي بعينه
شيخ الإسلام زين الدين العراقي
صاحب كتاب طرح التثريب
وكتاب ألفية العراقي وشرحها .
فقال لما سُئل عن قول ابن عربي الصوفي في نوح وقومه
قال العراقي - رحمه الله - :
وأما قوله فهو عين ما ظهر ، وعين ما بطن ،
فهو كلام مسموم ،
ظاهره القول بوحدة الوجود المطلقة ،
وأن جميع مخلوقاته هيَ عينُه !
ثم قال - رحمه الله - :
وقائل ذلك والمعتقد له
كـــافــرٌ بإجماع العلماء .
انتهى .