عرض مشاركة واحدة
قديم 14-12-11, 02:45 PM   رقم المشاركة : 3
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road





حكاية سهو النبي صلي الله عليه وآله وسلم قد روي بما يقارب عشرين سندا و فيها مبالغة وإنكار على من أنكره كما روي عن أبي الصلت الهروي قال قلت للرضا عليه السلام يا ابن رسول الله إن في الكوفة قوما يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله لم يقع عليه سهو في صلاته , (قال كذبوا لعنهم الله إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو ) وبالجملة فهذا المضمون مروي بالطرق الصحيحة والحسان و الموثقات والمجاهيل والضعاف فإنكاره مشكل.
وأما قوله ره ولسنا ننكر أن يغلب النوم آه فيرد عليه أنه أذا أعترف بهذا لزمه أن يعترف بالمتنازع فيه اما من النقل الأخبار الدالة على حكاية السهو أكثر من الأخبار الدالة على النوم وقضاء الصلوات، أما من جهة العقل فلأن نفيه النقص عن غلبة النوم وإثباتها في السهو خلاف طور العقل والعادة فإنه كما يمكن التحرز من النوم الكثير المفضي إلى قضاء الصلوات كشدة التعب أو السهر إلى آخر الليل أو نحو ذلك يمكنه أن يقعد إنسان يوقظه ذلك الوقت كالنبي صلي الله علية وسلم فإنه كان كثير الأعوان والجنود لما نام بذلك الوادي احتاج فيه إلى قضاء الصلوات بخلاف السهو فإنه ليس له وقت خاص يتمكن الإنسان من التحرز فيه وهذا ظاهر غير خفي , مع أن كلام الصدوق ( ره ) [[ يقصد في إثباته السهو ]] تابع للأخبار في كون الذي أسهاه هو الله تعالى وحينئذ فلا فرق بين النوم والسهو في أنهما فعله سبحانه وتعالى فعلها بنبيه في موارد خاصة.


فِيْ فقهِ الرِضَا


وكنت يوما عند العالم عليه السلام ورجل سأله عن رجل سها فسلم في ركعتين من
المكتوبة، ثم ذكر أنه لم يتم صلاته، قال عليه السلام: فليتمها (5) وليسجد سجدتي السهو (6).
وقال عليه السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وآله صلى يوما الظهر فسلم في
ركعتين، فقال ذو اليدين: يا رسول الله أمرت بتقصير الصلاة، أم نسيت؟ فقال رسول
الله صلى الله عليه وآله للقوم: " صدق ذو اليدين؟ " فقالوا: نعم يا رسول الله، لم تصل،
إلا ركعتين، فقام فصلى إليها ركعتين، ثم سلم وسجد سجدتي السهو.
فقه الرضا - علي بن بابويه - الصفحة 120






1- عشرون سَند فِيْ أثبَات سَهو النَبي.
2- ذِكر رُوَايَة لَعن الأمام الرَضَا -ع- لـ الشِيعَة.
3- الرِوايَة صَحيحَة.
4- الرِوايَات جَائِت بِكُل الطُرقْ (صَحَيحَة، حِسَانْ، ...إلخْ)
5- إنكَار سَهو النَبي "مُشـــكِلْ".

لا فَرق بَين السَهو وَ النَوم وِالشيَعة يَعترفون بـ النَوم، وَ نِعمة الله يَقول الأولى الأعتراف بالسَهو فأخبَارها أكثر.
ثُمَ يَقُول نعمة الله: لا فَرق بَين السَهو وَ النَومْ.

6- النَبيْ يَسهُو فَيُصلِّي الظهُرْ 2 رَكَعَة!!
7- النَبيْ -صَلى الله عليه وسلم- يَسْتَفْسِرْ مِنَ النَاسْ (أي لَمْ يَكُنْ يَعَلَمْ!!!)




تَدخَل نِعمَة الله الجَزائرِيْ وَ أعتَرفْ إن الرُوايَات مُستفِضَة، وَ أيد الصَدوُق:




الحق أن الاخبار قد استفاضت في الدلالة على ما ذهب إليه الصدوق
الأنوار النعمانية لنعمة الله الجزائري، ج4 صفحة 29




جَائت صَــــوَاعِــــــقْ لــِ تَهدمِ دِين الأثني عَشرِيَة مِن المُحقق النراقي فِيْ كِتابِه مُستند الشِيعة قَائلاً:



والمستفيضة الواردة في سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإتمامه مع تكلمه، واستفهامه عن ذي الشمالين أو غيره، كصحيحة الاعرج (5)، وموثقة سماعة (6)، وغيرهما.
مستند الشيعة المحقق النراقي ج 7 صفحة 37



الأخبَار مُسْتَفِيضَة!!!
الاخبَار صَحيحَة!!!
الأخبَار مَوُثوقَة!!!


الصَاعِقَة الثَانِيَة مِنْ كِتِابْ مجمع الفائِدَة


وان كان الحدث بعد التشهد (الشهادتين. يب) فقد مضت صلاته (4) واما وجوبهما في مواضع مخصوصة فلا شك فيه، مثل الكلام سهوا: لما في خبر سهو النبي صلى الله عليه وآله (انه سجد سجدتي السهو لمكان الكلام) وهو منقول بطرق صحيحة متعددة مجمع الفائدة ج3 صفحة 158




بَعد الصَواعِقْ وَأعتَراف نِعمة الله أن إنكارها مُشكل، جَاء أعتراف المَجلسي إن هذه مسألة مُشكلة على عقيدة الرافضة، ولا يستطيعون ردها فقال:


، وبالجملة المسألة في
غاية الاشكال لدلالة كثير من الاخبار والايات على صدور السهو عنهم عليهم السلام ، وإطباق
الاصحاب إلا من شذ منهم على عدم الجواز مع شهادة بعض الايات والاخبار و
الدلائل الكلامية عليه ، وقد بسطنا القول في ذلك في المجلد السادس فاذا أردت الاطلاع
عليه فارجع إليه . [ * ]
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 25 - الصفحة 351

أَقُولْ: لا مُشكلة إنكروا الأخبار، لَكِن هَل سَوُف تُنْكِرُونَ الآيَاتْ ؟؟؟

وَتَسْتَمِرْ المَعرَكَة "الشِيعَة الأمامية الأثني عشرية VS الشيعة الأمامية الأُثني عَشرية"

حَالْ الشِيعيْ: حِرتُ مَعَ مَنْ سَفِينَةِ النَجَاة التَيْ خَدَعُونَا بِهَا وَ جَعَلُواْ الأئمَة أَرْبَابْ.

سُؤَالْ: إِلى مَن يَنفيْ السَهو عَنِ النَبي -صَلى الله عليهِ وسلم-، هَل يُوجَد صِفَة يَستوي الخَالِق بِها وَ المَخلوق ؟

سُؤالْ: مَعَ مَن سَفِينَة النَجاة ؟
مَع الصَدوُق الطَاعِن فِيْ النَبي -صَلى الله عليه وآله وسلم- عَلى مَفهُوم الشِيعَة أم مَع المُفِيدْ مُكَفِرْ الصَدوُقْ ؟

طَلَبْ: إِلى كُل شِيعي مُنصِفْ أدعُوك إلى قِراءَة سُورَة الكَهف، وَ تَدَبَر مِن الآيَة 60 - 74

يَقول الله عزَ وَجل {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (60) فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا (61) فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آَتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا (62) قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا (63) قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آَثَارِهِمَا قَصَصًا (64) فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا (65) قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66) قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68) قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69) قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا (70) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (71) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (72) قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا (73) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا (74)}


تَدبَر أيهُا الشِيعي فِي الآيَاتْ سَوفَ تَجِد حِوارْ وَ إِتِفَاقْ بَيِنَ مُوسَى -عَليهِ الصَلاةِ والسَلامْ- وَ الخِضِرْ ..

وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68) قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69) قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا (70)

هُنَاْ إِتَفَقَاْ عَلَىْ أَنْ يَتَبِعَهُ وَلَاْ يَسْألهُ عَنْ شَيءْ
بَعْدَ ذَلِكْ ....

فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (71) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (72) قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا (73)


السُؤَالْ هُنَاْ: هَلْ نَسَى مُوسَى أَمْ أَخْلفَ بِـ وَعْدِهِ ؟



نَصِيحَة: يَقول الله عزَ وَجَلْ (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)








إذاً صديقي الشيعي المحترم، الله عز وجل أمرك أنت بأن تتدبر القرآن، فالمرجع عقله مثل عقلك، فلماذا تُعطل عَقلَكْ ؟

بَسَبب إنَكَ عَطلتَ عَقَلك المُعمم أصبَح يَكذِبْ عليكُمْ وَ تَضْطرُون السِكوتْ


يَقول العَالم الشِيعي الأمامي محمد آصف مِحسني
(وبالجملة أكثر تفاصيل حوادث كربلاء مجهولة، والناس يطلبون ما يبكيهم، وكثير من الوعاظ محتاجون إلى الجاه والمال، فآل أمر القصص إلى ما يُرى.)
كتاب مشرعة بحار الانوار ج 2 ص 156

إذاً هذهِ الحكايات (كسر الضلع، سرقة الخلافة ...إلخ) كُلها لا أصل لها، مُجرد تَحريك عواطِفكم مِن أجل "المَال وَ الجَاه"


يُثِيرون عاطِفتِكُم مِن أجِلْ المَال شَاهِدوا مِعي هَذَا








فَهَذَا يُبْكِيكُم وَلا يَبكي.

نَرْجُوُا النَشِرْ..

وَ الحمدُللهِ عَظِيم المِنَة نَاصِر الإِسلام بِـِ أهلِ السُنَّة









وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ

والحمدلله رب العالمين

لَاْ تَنْسُونَا مِنْ دُعَائِكُمْ..


كَتَبَهُ: شَامِلْ
</B></I>






التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» مناظرة بين الشيخ [ الزرقاوي ] تقبله الله و بين [ مقتدى القذر ] (جديد) .. راااااائــع
»» ((عندما تنسى العصافير ألحانها !!))
»» سلسلة:: سير اعلام الشهداء في بلاد الشام || متجدد إن شاء الله
»» السورية حسنة.. خسرت زوجها وطفليها و.. رجليها
»» ياسر الخبيث أخرس الله فاك وكل من معك